انهيار غرفة بمنزل عربي قديم في ساروجة بدمشق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
انهارت غرفة بمنزل عربي قديم في حارة قولي بحي ساروجة بدمشق واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وأوضح رئيس دائره خدمات ساروجة المهندس نصر علي في تصريح لـ سانا أن الغرفة المنهارة تقع ضمن منزل عربي قديم من اللبن والطين، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات بشرية، لافتاً إلى أن ورشات الدائرة بالتعاون مع الدفاع المدني قامت بإزالة الأنقاض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لقاء بين أحمد الشرع ووفذ سعودي في قصر الشعب بدمشق
ذكرت وسائل إعلام عربية، أن وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي قد التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بقصر الشعب، في دمشق اليوم الأحد.
وسبق أن ذكر الشرع، إن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مبينا أن بلاده لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.
وأضاف أن "سوريا سبق أن تحولت منبرا لإيران تدير منه أربع عواصم عربية أساسية، وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج، وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".
وبين، "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للمليشيات الإيرانية، وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية، ولا حتى الضغوط".
وفي رسالة للدول العربية، قال الشرع إنه "عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً، لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل، ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.
وأوضح، "بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، أن كانت الإجابة بأنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته".
وأشار إلى أن "الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً؛ لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء، ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد".
وأردف بأن "سوريا اليوم مرحلة جديدة هي بناء الدولة، ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب، ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".