بوابة الوفد:
2024-12-26@05:24:36 GMT

سجن سوليجا.. 108 سجناء هاربين في نيجيريا

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

فر أكثر من 100 سجين، من سجن قرب العاصمة النيجيرية بعد أن ألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا بجزء من المنشأة التي كانوا يقيمون فيها.

 العاصمة النيجيرية 

ووفقا للسلطات، فر 118 سجينا في الأصل من سجن صليجا، ولكن أعيد القبض على 10 منهم منذ ذلك الحين.

تم إطلاق مطاردة للعثور على الآخرين.

هوية السجناء غير واضحة في هذه المرحلة ولكن هناك مخاوف من أن بعضهم قد يكون خطيرا.

ومع ذلك، قال بيان صادر عن السجن إنهم يعملون مع أجهزة أمنية أخرى وأن الناس يجب أن يمارسوا أنشطتهم العادية دون أي خوف.

وجاء في بيان صادر عن هيئة السجون في أبوجا: "بالتعاون مع وكالات الأمن الشقيقة نحن استعدنا حتى الآن القبض على 10 سجناء فارين واحتجزناهم، بينما نحن في مطاردة ساخنة لاستعادة البقية".

وأشارت إلى أن العديد من مرافق السجون في سوليجا، على بعد حوالي 50 كيلومترا (30 ميلا) من أبوجا قد بنيت خلال الحقبة الاستعمارية، وبالتالي أصبحت قديمة وضعيفة.

وجاءت الأمطار الغزيرة أمس الأربعاء في بداية موسم الأمطار بعد موجة الحر الأخيرة.

وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، مؤخرا تحذيرا من هطول أمطار غزيرة وفيضانات في بعض الولايات.

وقبل عامين، فر أكثر من 400 سجين بعد مداهمة سجن آخر في أبوجا.

وقتل أربعة سجناء وحارس أمن وعدد من المهاجمين بعد استهداف السجن، وفقا لمسؤولين.

في ذلك الوقت قال مقاتلون إسلاميون إنهم نفذوا الهجوم لتحرير بعض أعضائهم.

فر أكثر من 5000 سجين خلال فترات الهروب من السجون في نيجيريا منذ عام 2020.

وتعاني العديد من السجون النيجيرية من الاكتظاظ وتفتقر إلى المرافق الأساسية، على الرغم من أن السلطات تقول إنها تعمل على حل هذه المشكلات، لم تتم إدانة العديد من السجناء بأي جرائم  يمكنهم الانتظار حتى تبدأ محاكمتهم لسنوات متتالية. 

وقال أحد السجون مؤخرا إن ما يصل إلى 70٪ من نزلائه ينتظرون المحاكمة.

كان علينا مقابلة ليسو سرا لأنها تقول إن السلطات النيجيرية المحلية تحاول منعها من التحدث إلى الصحفيين.

وكانت واحدة من 276 فتاة اختطفن من مدرستهن في بلدة شيبوك قبل عشر سنوات بالضبط في عملية خطف صدمت العالم وأثارت حملة عالمية #BringBackOurGirls شملت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما.

ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 180 شخصا أو أطلق سراحهم، بمن فيهم ليسو، التي أنجبت طفلين عندما كانت رهينة لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، وتعيش في مخبأ في غابة سامبيسا.

وبعد هروبها، خضعت ليسو - وهو ليس اسمها الحقيقي - لبرنامج إعادة التأهيل الحكومي، قبل وضعها في سكن جماعي مع هاربين آخرين.

"أنا نادم على العودة" ، كما تقول ، وهي تتأرجح في مقعدها.

ليست بالضبط الرسالة التي تريد السلطات إيصالها.

ونفت حكومة ولاية بورنو الحد من حرية التعبير للأسرى السابقين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا العاصمة النيجيرية الأمطار الغزيرة الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يثير تنظيم "لوكاراوا" الإرهابي الخوف في ولايتي كيبي وصكتو بشمال غرب نيجيريا، حيث تعاني المنطقة من نشاطات عدة جماعات إرهابية مثل بوكو حرام، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عصابات قطاع الطرق.

وفي نوفمبر 2024، اتُهمت "لوكاراوا" -التي تدين بالولاء لتنظيم داعش- بقتل 15 شخصًا في بلدة ميرة بولاية كيبي وسرقة العديد من المواشي.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي، نافيو أبو بكر، إنه لا يمكن تأكيد هوية المهاجمين، ولا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى "لوكاراوا" أو لا.

من جانبها، كشفت شبكة "زغازولا مكاما" المستقلة لمكافحة الإرهاب في تقرير، عن أن القوات النيجيرية شنت هجمات جوية وبرية على معسكرات "لوكاراوا"، مما أسفر عن استعادة الماشية المسروقة وإجبار عناصر التنظيم على التراجع نحو بورغو، وهي منطقة استراتيجية قرب الحدود بين نيجيريا وبنين.

وبحسب اللواء إدوارد بوبا، مدير العمليات الإعلامية بوزارة الدفاع النيجيرية، فإن الانقلاب في النيجر أدى إلى تدهور التعاون الأمني بين نيجيريا والنيجر، ما سمح لتنظيم "لوكاراوا" باستغلال الثغرات الحدودية، وللجماعة أيضاً وجود في مالي.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيرة متريكس" النيجيرية الإلكترونية، قال بوبا، إن الإرهابيين استغلوا قلة التعاون بين البلدين وصعوبة التضاريس للقيام بهجمات على المناطق النائية في ولايات شمال غرب نيجيريا، مما ساعد على نشر فكرهم المتطرف.

ورغم أن الجيش النيجيري وصف "لوكاراوا" بأنها جماعة جديدة، إلا أن الدكتور مرتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان بن فودي، أكد أن الجماعة تنشط منذ عام 1999 على طول الحدود بين نيجيريا والنيجر، ويعتقد أن تصنيفها كجماعة جديدة يهدف إلى تقليل المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.

في البداية، كانت "لوكاراوا" جماعة من الرعاة، لكنها أصبحت الآن تروج لفكر متشدد وتدعو لإقامة خلافة، حيث تنتقل من مجتمع لآخر، وتهاجم ما تعتبره "مساوئ الحضارة الغربية"، على غرار بوكو حرام، ويميل عناصرها الذين استقروا شمال غرب نيجيريا إلى التحدث باللغة الفولانية.

وأشار “رفاعي” إلى أن الحكومات المحلية كانت استعانت بـ"لوكاراوا" لحماية المجتمعات من عصابات قطاع الطرق المسلحة في ولاية زمفرة، حيث نجح التنظيم في التصدي لهذه العصابات بين عامي 2016 و2017.

لكن بعد ذلك تحول التنظيم ليصبح مصدرًا للعنف، وأدى إلى صراع دام بينه وبين القادة المحليين.

من جهته، اعتقد بوبا أن "لوكاراوا" لن تصمد أمام القوة العسكرية النيجيرية، مشيرا إلى أن بعض قادتها ومقاتليها قد أبدوا استعدادهم للاستسلام، مع توفير "ممر آمن".

وفي مقال على موقع "كونفرسيشن"، ذكر الباحثان جون صنداي أوجو من معهد الأمن والشؤون العالمية بجامعة ليدن، وإزينوا أولومبا من مركز أبحاث الصراع والعنف والإرهاب بجامعة رويال هولواي، أن العمليات العسكرية السابقة لم تنجح في القضاء على بوكو حرام أو فروعها، ونقص الاستخبارات الوقائية يمثل تحديًا كبيرًا.

وأشارا إلى أن اعتماد المجتمعات على جماعات مثل "لوكاراوا" لحمايتها، حول جماعة من الرعاة المسلحين إلى تنظيم إرهابي قوي في نيجيريا، مما يكشف فشل الأجهزة الأمنية في حماية تلك المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
  • فرار أكثر من 1500 سجين في أعمال شغب بموزمبيق
  • مظاهرات في موزمبيق وفرار أكثر من 1500 سجين.. ماذا يحدث؟
  • النيابة العامة بذمار تقر الإفراج عن 114 سجينًا
  • الافراج عن 114 سجين في محافظة ذمار
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيريا
  • قطر تفرج عن 10 سجناء إيرانيين تمهيدا لعودتهم إلى بلدهم
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • وقفة لأهالي سجناء أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام شامل