سجن سوليجا.. 108 سجناء هاربين في نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فر أكثر من 100 سجين، من سجن قرب العاصمة النيجيرية بعد أن ألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا بجزء من المنشأة التي كانوا يقيمون فيها.
العاصمة النيجيريةووفقا للسلطات، فر 118 سجينا في الأصل من سجن صليجا، ولكن أعيد القبض على 10 منهم منذ ذلك الحين.
تم إطلاق مطاردة للعثور على الآخرين.
هوية السجناء غير واضحة في هذه المرحلة ولكن هناك مخاوف من أن بعضهم قد يكون خطيرا.
ومع ذلك، قال بيان صادر عن السجن إنهم يعملون مع أجهزة أمنية أخرى وأن الناس يجب أن يمارسوا أنشطتهم العادية دون أي خوف.
وجاء في بيان صادر عن هيئة السجون في أبوجا: "بالتعاون مع وكالات الأمن الشقيقة نحن استعدنا حتى الآن القبض على 10 سجناء فارين واحتجزناهم، بينما نحن في مطاردة ساخنة لاستعادة البقية".
وأشارت إلى أن العديد من مرافق السجون في سوليجا، على بعد حوالي 50 كيلومترا (30 ميلا) من أبوجا قد بنيت خلال الحقبة الاستعمارية، وبالتالي أصبحت قديمة وضعيفة.
وجاءت الأمطار الغزيرة أمس الأربعاء في بداية موسم الأمطار بعد موجة الحر الأخيرة.
وكالة الأرصاد الجوية النيجيريةوأصدرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، مؤخرا تحذيرا من هطول أمطار غزيرة وفيضانات في بعض الولايات.
وقبل عامين، فر أكثر من 400 سجين بعد مداهمة سجن آخر في أبوجا.
وقتل أربعة سجناء وحارس أمن وعدد من المهاجمين بعد استهداف السجن، وفقا لمسؤولين.
في ذلك الوقت قال مقاتلون إسلاميون إنهم نفذوا الهجوم لتحرير بعض أعضائهم.
فر أكثر من 5000 سجين خلال فترات الهروب من السجون في نيجيريا منذ عام 2020.
وتعاني العديد من السجون النيجيرية من الاكتظاظ وتفتقر إلى المرافق الأساسية، على الرغم من أن السلطات تقول إنها تعمل على حل هذه المشكلات، لم تتم إدانة العديد من السجناء بأي جرائم يمكنهم الانتظار حتى تبدأ محاكمتهم لسنوات متتالية.
وقال أحد السجون مؤخرا إن ما يصل إلى 70٪ من نزلائه ينتظرون المحاكمة.
كان علينا مقابلة ليسو سرا لأنها تقول إن السلطات النيجيرية المحلية تحاول منعها من التحدث إلى الصحفيين.
وكانت واحدة من 276 فتاة اختطفن من مدرستهن في بلدة شيبوك قبل عشر سنوات بالضبط في عملية خطف صدمت العالم وأثارت حملة عالمية #BringBackOurGirls شملت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما.
ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 180 شخصا أو أطلق سراحهم، بمن فيهم ليسو، التي أنجبت طفلين عندما كانت رهينة لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، وتعيش في مخبأ في غابة سامبيسا.
وبعد هروبها، خضعت ليسو - وهو ليس اسمها الحقيقي - لبرنامج إعادة التأهيل الحكومي، قبل وضعها في سكن جماعي مع هاربين آخرين.
"أنا نادم على العودة" ، كما تقول ، وهي تتأرجح في مقعدها.
ليست بالضبط الرسالة التي تريد السلطات إيصالها.
ونفت حكومة ولاية بورنو الحد من حرية التعبير للأسرى السابقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا العاصمة النيجيرية الأمطار الغزيرة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
وفاة سجين مصاب بالسل بعد يوم من مغادرته المستشفى في بني ملال
قدمت إدارة السجن المحلي ببني ملال، الاثنين، توضيحات إضافية حول وفاة سجين مصاب بمرض معدي، مؤكدة أنه كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة اعتقاله. وذكرت المؤسسة السجنية، في بيان، أن السجين (ر.ع) أودع بالمؤسسة وهو يعاني من انسداد رئوي مزمن، حيث كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة اعتقاله، إذ سبق أن استفاد من 69 استشارة بمصحة المؤسسة و27 استشارة لدى أطباء مختصين بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال.
وأضافت أنه نظرا لحالته الصحية الهشة، فقد تم نقل السجين المعني 20 مرة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي المذكور، وتم إدخاله المستشفى قصد الاستشفاء 18 مرة، حيث قضى فيه ما مجموعه 219 يوما، مشيرة إلى أن آخر فترة استشفاء له امتدت من 13 فبراير 2025 إلى 06 مارس 2025، فضلا عن إقامته بشكل منتظم بعيادة السجن حيث قضى بها ما مجموعه 720 يوما.
وعلى الرغم من تلقيه كل هذه العلاجات، يضيف البيان التوضيحي، فقد ساءت حالته الصحية قبل حوالي شهرين بعد إصابته بداء السل، ليتم إخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بهذا المرض، حيث استفاد من المتابعة الطبية اللازمة من طرف أطباء الأمراض الصدرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
وتابع المصدر ذاته أن الطبيب المعالج أوصى بمغادرة السجين المعني المستشفى بتاريخ 6 مارس 2025 بعد أن لاحظ تحسنا في حالته الصحية، مسجلا أنه وبتاريخ 7 مارس 2025، « أحس بآلام على مستوى الصدر ليتم إخراجه إلى قسم المستعجلات حيث فارق الحياة بمجرد وصوله إليه ».
كلمات دلالية المغرب سجون