أمانة جدة تزيل 163 عربة وبسطة عشوائية مخالفة بنطاق حي الجامعة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استمراراً لجهودها في تحسين وزيادة الامتثال للاشتراطات الصحية وتحسين المشهد الحضري، نفذت أمانة محافظة جدة جولات رقابية مكثفة بنطاق حي الجامعة أسفرت عن إزالة أكثر من 163 من البسطات المتنوعة وملحقاتها والتي تمارس "البيع العشوائي" والتي تنوعت ما بين المشروبات الساخنة والمواد الغذائية بطرق مخالفة باستخدام الساحات العامة والشوارع بالنطاق.
وأوضح رئيس بلدية الجامعة أ. عبد الله حمود مباركي أن الفرق الميدانية واصلت جولاتها المكثّفة لرصد "البسطات العشوائية" حيث وقفت على عدد من مواقع الباعة المتجولين المنتشرة داخل نطاق تواجدهم، وتم بموجبه اتخاذ الإجراءات في هذه المناطق التي ينتشر فيها الباعة المتجولين، حيث تم إزالة "الأكشاك" كما جرى مصادرة كافة المضبوطات وفق الآلية المتبعة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود للحدّ من الظواهر السلبية وتحسين المشهد الحضري، ومتابعة البسطات المخالفة وإزالتها بشكل مستمر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
إحياء التراث «سامحين».. 50 سنة إبداعاً باللوف والخوص والطين
إبرة وخيط وقطع من اللوف وسعف نخيل، تلك فقط هي أدوات «الحاجة سامحين» التي تجاوزت الـ60 عاماً، لتصنع مصغرات من الخوص، وتعيد إحياء التراث، فتصمم منزلاً قديماً، عربة الملك فاروق، قدرة فول، سبت، وزير، وحتى بابور الجاز، تلك الهواية التي بدأت معها وهي ابنة الـ10 سنوات، وتعمل بها طوال الـ50 سنة الماضية.
البداية كانت بحب الخياطة وتصميم الأزياء، وكانت «سامحين ريحان» تدرس وقتها في الابتدائية، وتطورت موهبتها اليوم تلو الآخر، حتى أصبحت تصمم وتخيط ملابس بدقة متناهية لا توحي مطلقاً أنها صُنعت على اليد.
دمجت الخياطة بالخوص والرسمتروي «سامحين» ابنة قرية تونس السياحية بمحافظة الفيوم، لـ«الوطن» أنها تحب مشغولات الـ «هاند ميد» منذ طفولتها وخصوصاً الخياطة، إذ ظلت تتعلم مع نفسها حتى عشقت دمج حرف الخياطة بالخوص بالرسم، لتصنع فناً جديداً من طراز خاص، وسافرت إلى عدة دول لنشره.
إحياء التراث بالخوص واللوفتصنع «سامحين» قطعاً تراثية من الخوص بواسطة الخياطة، مثل أطباق الخبز، سبت لحمل الأشياء، كما تصمم أشكال الطيور مثل النعام وبطة تحمل أبناءها، وكذلك الخيول والجمال، بخلاف بعض العرائس التي تصنعها من لوف النخيل بشكل الفلاحة المصرية القديمة.
أعادت عربة الملك فاروق للحياةعربة الملك فاروق هى الأكثر بيعاً وتصديراً، بحسب «سامحين»، خصوصاً للأجانب الذين يعجبون بها كثيراً منذ رؤيتها للمرة الأولى، مُشيرةً إلى أنها تتحدى نفسها لابتكار أشكال جديدة وتصنعها، وذلك من خلال العودة للماضي، وإحياء التراث الذي تجهله الأجيال الجديدة.
بيت ريفي بطعم الزمن الجميلومن الكرتون والطين صنعت «سامحين» منزلاً ريفياً بشكله القديم المعروف في قرية تونس بالفيوم بطعم الزمن الجميل، بعدما تزوج جميع أبنائها، وتفرغت هي لعملها تماماً منذ 10 أعوام، وتحرص على المشاركة بمنتجاتها في مختلف المعارض بالقاهرة والجيزة ومختلف المحافظات، لأنها تعتبر أنّ عملها تراث، وهى مسئولة عن حراسته وإحيائه ونشره، حتى لا يندثر بعد وفاتها.
تحرس التراث من الاندثاربسبب الدقة في عملها خضعت «سامحين» لإجراء عملية تركيب عدسة في العين، وحاول أبناؤها منعها عن العمل، ولكنها رفضت وأصرت على مواصلة العمل حتى آخر نفس، مؤكدةً أن حب الناس لها وردود أفعالهم على منتجاتها يشجعها على الاستمرار.