شبكة الأمة برس:
2025-04-10@10:21:53 GMT

حصيلة المعتقلين بالضفة ترتفع إلى 8455

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

رام الله - اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا بين مساء الأربعاء وصباح الخميس؛ ما رفع حصيلة اعتقالاته في الضفة الغربية المحتلة إلى 8 آلاف و455 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك الخميس إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 12 فلسطينيا على الأقل بالضفة".

وبالمعتقلين الجدد، وبينهم طفل وأسرى سابقون، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 8 آلاف و455، حسب البيان.

وتركزت أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة، وفق البيان، في محافظة طولكرم (شمال)، بالإضافة إلى أخرى في محافظات رام الله والقدس (وسط) والخليل (جنوب).

وتشمل معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي مَن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومَن أفرجت عنهم لاحقا.

وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس؛ ما أدى إلى مقتل 489 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900، وفق مؤسسات فلسطينية معنية.

فيما خلفت الحرب، المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.​​​​​​​​​​​​​​

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام مخكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: منذ 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر

وصفت صحفية استقصائية قطاع غزة بأنه ليس مقبرة للأطفال الفلسطينيين فحسب، كما يدّعي كثيرون، بل هو جحيم للأحياء منهم أيضا.

وذكرت رجاء الناطور -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن 17 ألف طفل فلسطيني هائمون على وجوههم بين الأنقاض والجثث، ويتعرضون لكل أنواع العنف والاستغلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 2 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياend of list

وقالت إن الطفل منهم، إن لم يكن محصورا بين الأنقاض لعام كامل ويعد في هذه الحالة في عداد المفقودين، أو تائها بين الركام، أو وصل بمعجزة إلى إحدى دور الأيتام في غزة التي لم تتعرض للقصف، فهو أمام 3 خيارات أو سيناريوهات، أحلاها مر.

ففي السيناريو الأول، تضمه أسرته الممتدة إليها وتحميه، لكنهم يظلون غرباء في عينه، وقد آووه لأنهم لا يملكون خيارا آخر. وفي الحالة هذه يمثل ذلك عبئا إضافيا عليهم لأنهم هم أنفسهم يعانون الأمرَّيْن لإطعام أطفالهم.

وفي السيناريو الثاني، لا منجى للطفل سوى بالفرار والبحث عن ملاذ في إحدى دور الأيتام الأربعة الوحيدة التي لم تتعرض للقصف، والتي أصبحت مأوى لنحو 33 ألف طفل فلسطيني منذ ما قبل اندلاع الحرب.

وفي كلتا الحالتين -حسب الناطور- فهو يعد طفلا وسط أناس لا يعرفهم وفي بيئة لها أعرافها الاجتماعية وموازين قوى تغيرت لدرجة يتعذر التعرف عليها.

إعلان

وفي الحالتين أيضا، يتحول الحب والرعاية والحماية، التي كان ينعم بها في كنف والديه وعائلته الصغيرة قبل الحرب، إلى مِنّة يتفضل عليه بها من آووه، ليس بالضرورة من منطلق التزام إنساني وأخلاقي عميق.

ووفق كاتبة المقال، فإن كل هذه الديناميكيات، بالإضافة إلى الوحدة والاغتراب والحاجة إلى البقاء على قيد الحياة، تجبر الأطفال الفلسطينيين على استجداء الطعام والمأوى والحماية من الغرباء. وفي ظل التدمير الكامل للنسيج الاجتماعي، فإن هذا هو وقت الضعف والإذلال والاستغلال.

وفي السيناريو الثالث، إذا كان قد تجاوز سن الرضاعة، فقد يجد نفسه بين مئات الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). والنتيجة -برأي الناطور- هي تفكك الأسر، وفي كثير من الأحيان ضياع الأطفال.

والأنكى من ذلك -حسب تعبير المقال- أن المحكمة العليا في إسرائيل وبعض قضاتها، مشاركون في سياسة التدمير المنهجي للنسيج الاجتماعي الفلسطيني. والطفل الفلسطيني في عُرفهم أدنى منزلة من البشر.

مقالات مشابهة

  • حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة ترتفع إلى 50,846 شهيدًا
  • عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
  • مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر
  • 33 قتيلا و3059 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل نحو 40 فلسطينيا
  • ميانمار: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى ثلاثة آلاف و564 قتيلا
  • إستشهاد 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار إلى 3564 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى ثلاثة آلاف و564 قتيل
  • هل ترتفع أسعار المواد الغذائية في لبنان بعد الحرب التجارية العالمية؟