تحتفل مكتبة مصر الجديدة، في الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة، بميلاد الشاعر زين العابدين فؤاد الـ82، وذلك خلال ندوة ثقافية وأمسية شعرية للشاعر الحائز على جائزة الدولة للتفوق "فرع الآداب" عام 2016، بحضور كوكبة من الشعراء ومحبي الشعر والكتاب والنقاد.

وقال الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، إن زين العابدين فؤاد شاعر مصري اشتهر بقصائده ذات الطابع الوطني والسياسي باللهجة العامية، والتي تم تلحين بعضها وغناها الشيخ إمام عيسى، مثل قصيدة "اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، وقصيدة "الفلاحين"، وقصيدة "أغنية للشمس"، كما لحن وغنى من أشعاره آخرون مثل عدلي فخري.

ولد زين العابدين بحي شبرا في القاهرة في 23 أبريل عام 1942، لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان جنوب مصر، وكانت بداية سطوع نجمه في مجال كتابة الشعر بالعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين.

اقرأ أيضاًالاثنين.. الحسابات الفلكية وتحديد يوم شم النسيم في ندوة بمكتبة مصر الجديدة

الإثنين المقبل.. ندوة للتوعية بالقضايا القانونية بمكتبة مصر الجديدة

غدًا.. حفل تكريم للوزير محمد فائق بمكتبة مصر الجديدة في احتفالية كبرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشاعر زين العابدين فؤاد زين العابدين فؤاد مكتبة مصر الجديدة زین العابدین مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟

ماذا لو نظرنا اليوم بين أحمد شوقي، حمزة شحاتة، بدوي الجبل، ووليد الصرَّاف لأمارة الشعر؟
إن إمارة الشعر ليست مجرد لقب، بل هي تكريم يُمنح للشاعر الذي يترك أثرًا عميقًا في الأدب العربي، ويجمع بين الموهبة والقدرة على التجديد والإبداع. عبر العصور، لمع العديد من الشعراء الذين استحقوا هذا اللقب بجدارة، ومن بينهم أحمد شوقي، وحمزة شحاتة، وبدوي الجبل، ووليد الصرَّاف، حيث اجتمعوا على امتلاك أدوات الشعر من فصاحة وجزالة وأصالة، لكن لكل منهم أسلوبه ورؤيته الخاصة.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء الكلاسيكي
يعدّ أحمد شوقي (1868-1932) من أعظم شعراء العصر الحديث، وقد حصل على لقب “أمير الشعراء” في زمنه بسبب قدرته الفائقة على إحياء الشعر العربي الكلاسيكي، مع إضافة لمسات التجديد. كتب في مختلف الأغراض الشعرية، مثل المدح، والرثاء، والغزل، والسياسة، ولم يقتصر على القصيدة التقليدية، بل أدخل الشعر المسرحي إلى الأدب العربي، ممّا جعله رائدًا في هذا المجال. ومن أشهر أعماله مسرحياته الشعرية: مجنون ليلى وعنترة.
حمزة شحاتة.. الفيلسوف الشاعر
يعدّ حمزة شحاتة (1908-1972) أحد أعمدة الشعر السعودي، وتميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين الفلسفة والحداثة، وكان من أكثر الشعراء تأملًا في قضايا الإنسان والمجتمع. لم يكن مجرد شاعر فحسب، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ممّا جعل شعره مليئًا بالرؤى العميقة التي تخاطب العقل والوجدان.
بدوي الجبل.. صوت القومية والوطنية
بدوي الجبل (1903-1981) هو أحد أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد عُرف بتمسكه بالأسلوب الكلاسيكي، حيث كانت قصائده غنية بالصور البيانية والموسيقى الشعرية. كان صوته الشعري يعبر عن القومية العربية والوطنية، وقد تأثر بالتراث العربي الأصيل، ممّا جعل شعره قريبًا من روح المتنبي وأبي تمام.
وليد الصرّاف.. شاعر العصر الحديث
أما وليد الصرّاف، فهو أحد الشعراء المعاصرين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الشعرية من خلال امتلاك أدوات الشعر التقليدي مع قدرة على التجديد. استطاع أن يقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفني والبساطة، مما جعله شاعرًا قادرًا على التأثير في المتلقي بأسلوبه المميز.
خاتمة
إمارة الشعر ليست مجرد لقب يُمنح، بل هي مسؤولية أدبية تتطلب قدرة على الإبداع والتجديد والتأثير في المجتمع. هؤلاء الشعراء الأربعة استطاعوا أن يتركوا بصمة في تاريخ الشعر العربي، كلٌ بطريقته، ممّا جعلهم رموزًا للأدب والشعر في أزمنتهم المختلفة.

sal1h@

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • «العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام
  • صلاة التراويح في مسجد زين العابدين بمنطقة حلب الجديدة.
  • إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
  • تفسير حلم تغير لون الشعر إلى الأشقر في المنام
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تفهرس 700 مخطوطة في الشعر والأدب والفقه والتفسير
  • نجم الشعرى