بوغالي يُثمن مبادرة كندا باقتراح قرار يدعم إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حيا رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، مبادرة المشرعين في مجلس العموم الكندي باقتراح قرارا يدعم إقامة الدولة الفلسطينية.
وجاء ذلك، في كلمة لبوغاليـ، على هامش إستقباله، اليوم الخميس، نظيره غريغ فورغس، رئيس غرفة العموم الكندية.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، أكد بوغالي، في مستهل المحادثات، أن زيارة الوفد الكندي إلى الجزائر، تتزامن مع مرور ستين سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وأعرب رئيس المجلس عن أمله في المضي بالتعاون البرلماني إلى نطاق يسمح بالاستفادة من التجارب المثمرة عند الطرفين.
كما دعا إلى رفع حجم الشراكة الاقتصادية، والارتقاء بالتبادلات التجارية، الثقافية والأكاديمية. موضحا أنه يتعين بذل مزيد من الجهود للرقي بها إلى المستوى المرجوّ.
واستعرض بوغالي عددا من المسائل التي تهم البلدين لاسيما على الصعيدين القضائي والقنصلي. ودعا الى حلحلة بعض العقبات التي تعيق التواصل بين البلدين في هذا الشأن.
وفي سياق آخر، جدد رئيس المجلس تمسك الجزائر بثقافة السلم والأمن. ونبه إلى ضرورة التصدي للأصوات التي تسعى لاتخاذ كندا قاعدة خلفية للانطلاق منها نحو محاولة النيل من استقرار الجزائر.
وفي الشأن الدولي، حيا رئيس المجلس مبادرة المشرعين في مجلس العموم الكندي باقتراح قرارا يدعم إقامة دولة فلسطينية.
كما حيا قرار الحكومة الكندية وقف تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني واستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
كما حيا، بالمناسبة، موقف كندا السيادي بدعمها حل القضية الصحراوية وفق المواثيق واللوائح الأممية.
وفي الأخير، شدد بوغالي على حاجة العالم إلى نظام دولي عادل ينأى عن سياسة الكيل بمكيالين.
وأوضح أن البلدين، باعتبارهما من دعاة السلام، لديهما مسؤوليات كبيرة في الهيئات الدولية لحل الأزمات. وتوفير ظروف أمثل للأجيال المقبلة كي تتعايش بسلام.
ومن جهته، أكد فورغس أن بلاده، التي تتقاسم عدة قيم مع الجزائر، تسعى كي تعزز أوجه التعاون معها بشتى الوسائل. موضحا أن زيارته من شأنها أن تكون مقدمة لآفاق واعدة من التعاون الثنائي.
وتابع رئيس غرفة العموم الكندية موضحا أن العلاقات بين البرلمانيين ستعزز مستقبلا بانتظار تأسيس مجموعة صداقة مع الجزائر في غرفة العموم. مشيرا، في ذات السياق، إلى أن البلدين يقدمان مثالا جيدا للديمقراطيات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
تدمير جيش الاحتلال لغزة يفتح شهية المستوطنين لإعادة المستوطنات المفككة
يرى المستوطنون، في إقامة جيش الاحتلال، ما يسميها مناطق عازلة، لأغراض عسكرية مسارا آخر، حسب زعمهم، بحيث تشكل فرصة تاريخية للعودة للمبادئ التأسيسية الصهيونية، وإقامة المستوطنات فيها.
يعكوب فيتلسون الكاتب اليميني في موقع ميدا، زعم أن جيش الاحتلال يستعد لجعل منطقة رفح، خمس مساحة القطاع، جزءا من المنطقة العازلة، وإن المناطق الفلسطينية التي يتم إخلاؤها حاليا من سكانها حسب تعليمات الاحتلال تقع بجوار مناطق الاستيطان اليهودية التي هدمها إبان الانسحاب من غزة 2005، وأعلن أريئيل شارون حينها بأن الخطوة ستجلب الهدوء والأمن للجانبين، ولذلك تم تدمير 22 مستوطنة وإخلاء ثمانية آلاف مستوطن من غزة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "إخلاء مستوطنات غزة في حينه أضر بالمستوطنين وبأمن الدولة ذاتها، والحقت ضررا بالغا بالمبدأ الصهيوني الأساسي القائم على إقامة المستوطنات اليهودية، خاصة بعد أن أصبحت الدولة قوة إقليمية: اقتصاديا وعسكريا وعلميا، وعدد سكانها اليهود ثمانية ملايين نسمة، بما يشكل أكثر من نصف اليهود في العالم، سيصلون 16 مليون نسمة في عام 2065، رغم أن العقود الأخيرة شهدت انعكاسا كبيرا في الاتجاه من حيث ارتفعت الخصوبة اليهودية بشكل مطرد، وفي عام 2024 وصلت لمستوى أعلى من مستوى الفلسطينيين المسلمين، الذين شهدوا انخفاضا كبيرا في معدلات المواليد".
وزعم أن "هجوم "السبت الأسود" في السابع من أكتوبر 2023 سلط الضوء على الحقيقة القاسية شكل مناسبة لإصدار تحذير بعدم التنازل عن المشروع الأساسي للحركة الصهيونية المتمثل بإنشاء دولة يهودية قادرة على حماية شعبها، ناقلا عن بن غوريون زعمه أن "غزو الأرض لا يأتي بتأمين الحقوق السياسية والضمانات الدبلوماسية، بل بالعمل الاستيطاني المطول، وترسيخ الجذور والتغلغل في التربة، وثقافة اليهود حتى يصبحوا أغلبية كبيرة وساحقة في الأرض، نحن لا نقبل أرضا، بل نغزوها؛ سنغزو الأرض ببنائها بأنفسنا".
وأشار إلى أن "الخطة الصهيونية تحققت في حرب 1967، بالسيطرة على العديد من الأراضي العربية، لكن خلفاء بن غوريون في قيادة الدولة افتقروا للرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد التي تمتع بها، فبددوا معظم إنجازات الحرب، مع أن الجواب الصحيح الوحيد على العلاقات الحقيقية مع جيراننا العرب هو العودة لتعاليم زئيف جابوتنسكي أحد زعماء الحركة الصهيونية الذي صرح في 1923 بأن "الجدار الحديدي" المبني على القوة العسكرية لليهود "سيجبر العرب على التعامل مع الصهيونية مرة واحدة، وإلى الأبد".
ودعا إلى "العودة لتعاليم بن غوريون بشأن الغزو التدريجي للأرض الفلسطينية، من خلال إقامة المزيد من المستوطنات اليهودية، وهذا المبدأ بات له أهمية خاصة الآن، عندما انفتحت فرصة تاريخية لإعادة تأهيل مستوطنات قطاع غزة التي تم إخلاؤها قبل عشرين عاما: "إيلي سيناي، نيتسانيت، دوغيت، نتساريم، كفار داروم، غوش قطيف"، حين تم تدميرها نتيجة تصور ساذج وخاطئ ممن اعتقدوا أن هذه الخطوة ستُرضي الفلسطينيين، وتجلب السلام والازدهار".
وزعم أنه "من المناسب توسيع مساحة المستوطنات حول غزة حتى شاطئ البحر قدر الإمكان، بما يتيح تعويض مستوطني الغلاف، جزئيا على الأقل، عن المعاناة الهائلة والأضرار الجسيمة التي ألحقها بهم هجوم السابع من أكتوبر، بل من الضروري أن تعود غزة، كما مدن يافا وأسدود وعسقلان، مدينة يهودية، وتصبح غزة ميناء متوسطيا مهما لإسرائيل، التي فرطت في مدينة ياميت البحرية في سيناء، حين تم تدميرها، وتسليمها لمصر كجزء من اتفاق كامب ديفيد".
وختم بالقول أن "رؤية "الريفييرا" التي قدمها الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة تستحق أن تتحقق كمغامرة إسرائيلية، ومن شأن مثل هذا التطور على ساحله أن يفيد إسرائيل أكثر بكثير من الولايات المتحدة".
https://mida.org.il/2025/04/17/%d7%91%d7%97%d7%96%d7%a8%d7%94-%d7%9c%d7%a8%d7%a2%d7%99%d7%95%d7%9f-%d7%94%d7%a6%d7%99%d7%95%d7%a0%d7%99-%d7%97%d7%99%d7%93%d7%95%d7%a9-%d7%94%d7%94%d7%aa%d7%99%d7%99%d7%a9%d7%91%d7%95%d7%aa-%d7%91/