حيا رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، مبادرة المشرعين في مجلس العموم الكندي باقتراح قرارا يدعم إقامة الدولة الفلسطينية.

وجاء ذلك، في كلمة لبوغاليـ، على هامش إستقباله، اليوم الخميس، نظيره غريغ فورغس، رئيس غرفة العموم الكندية.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، أكد بوغالي، في مستهل المحادثات، أن زيارة الوفد الكندي إلى الجزائر، تتزامن مع مرور ستين سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وستكون فرصة مثالية لبحث سبل توطيد العلاقات بين البلدين على شتى المستويات.

وأعرب رئيس المجلس عن أمله في المضي بالتعاون البرلماني إلى نطاق يسمح بالاستفادة من التجارب المثمرة عند الطرفين.

كما دعا إلى رفع حجم الشراكة الاقتصادية، والارتقاء بالتبادلات التجارية، الثقافية والأكاديمية. موضحا أنه يتعين بذل مزيد من الجهود للرقي بها إلى المستوى المرجوّ.

واستعرض بوغالي عددا من المسائل التي تهم البلدين لاسيما على الصعيدين القضائي والقنصلي. ودعا الى حلحلة بعض العقبات التي تعيق التواصل بين البلدين في هذا الشأن.

وفي سياق آخر، جدد رئيس المجلس تمسك الجزائر بثقافة السلم والأمن. ونبه إلى ضرورة التصدي للأصوات التي تسعى لاتخاذ كندا قاعدة خلفية للانطلاق منها نحو محاولة النيل من استقرار الجزائر.

وفي الشأن الدولي، حيا رئيس المجلس مبادرة المشرعين في مجلس العموم الكندي باقتراح قرارا يدعم إقامة دولة فلسطينية.

كما حيا قرار الحكومة الكندية وقف تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني واستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

كما حيا، بالمناسبة، موقف كندا السيادي بدعمها حل القضية الصحراوية وفق المواثيق واللوائح الأممية.

وفي الأخير، شدد بوغالي على حاجة العالم إلى نظام دولي عادل ينأى عن سياسة الكيل بمكيالين.

وأوضح أن البلدين، باعتبارهما من دعاة السلام، لديهما مسؤوليات كبيرة في الهيئات الدولية لحل الأزمات. وتوفير ظروف أمثل للأجيال المقبلة كي تتعايش بسلام.

ومن جهته، أكد فورغس أن بلاده، التي تتقاسم عدة قيم مع الجزائر، تسعى كي تعزز أوجه التعاون معها بشتى الوسائل. موضحا أن زيارته من شأنها أن تكون مقدمة لآفاق واعدة من التعاون الثنائي.

وتابع رئيس غرفة العموم الكندية موضحا أن العلاقات بين البرلمانيين ستعزز مستقبلا بانتظار تأسيس مجموعة صداقة مع الجزائر في غرفة العموم. مشيرا، في ذات السياق، إلى أن البلدين يقدمان مثالا جيدا للديمقراطيات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.

●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.

●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.

●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.

●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.

●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس الديوان العام للمحاسبة يشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة “الإنتوساي” للتنمية في مملكة بوتان
  • رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
  • البستاني: تقدّمت باقتراح قانون لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم هيئات الضمان
  • وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر
  • الفرطوسي: المشاريع التي أطلقها رئيس الوزراء في ميسان ستنجز نهاية العام الحالي
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس الجزائر: تهنئة خاصة لأشقائنا تحت نار الاحتلال في فلسطين
  • رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الجزائر
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية