«خلود» تعيد تدوير ملابس «الوكالة» على الموضة: «بحلم يكون عندي معرض»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تتجول في شوارع وكالة البلح لساعات طويلة، تنتقي قطعًا عديدة من الملابس المستعملة لإعادة الروح إليها من جديد بتحويلها إلى موديلات عصرية تحت الطلب، ثم تعرضها في المعارض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نجحت خلود رضا، 27 عاماً، في اكتشاف نفسها بعيداً عن الأفكار التقليدية.
تخرجت «خلود» في كلية تربية فنية جامعة حلوان، وتجمع بين موهبتها ودراستها بالعمل في إعادة تدوير الملابس المستعملة وإنتاج ملابس جديدة، مثلما تروي تجربتها لـ«الوطن»: «بشتغل مُدرسة تربية فنية بس بدوام جزئي، ومركزة أكتر في إعادة التدوير».
بدأت الفكرة بإجراء بعض التعديلات على الملابس، ثم إعداد تصاميم وإرسالها إلى «الخياط»، ليسير على الخطوات التي حددتها له، وبمرور الوقت تطورت موهبتها بشراء ماكينة خياطة وإعداد الخطوات بنفسها: «خدت وقت طويل جدًا عشان أوصل للمستوى اللي أنا فيه دلوقتي، موهبتي ماتطورتش بين يوم وليلة».
تعتمد «خلود» على «الوكالة» كمصدر أساسي لشراء الخامات والملابس المستعملة لإعادة الروح إليها من جديد، خاصة بعد التحاقها بمنحة في الخياطة وإعادة التدوير لاكتساب خبرة أكبر من كبار المصممين، وساعدها ذلك في الحصول على فرص لتسويق منتجاتها في المعارض بالمجان، ما جذب عددًا كبيرًا من الزبائن.
تعيش الفتاة العشرينية في محافظة القاهرة، وتتذكر أول فستان صممته من ملابس مستعملة ولفت أنظار الآخرين إلى موهبتها: «عملت برضه جيبة من قطع كتير، وأخدت مني أسبوع شغل، وعملت شنطة من بواقي القماش والجلد وبعض الإكسسوارات، وحوّلت روب بيجامة رجالي لكارديجان مبهج، الناس بتبقى مبهورة بالشغل ده».
في بعض الأحيان يطلب الزبائن من «خلود» إعادة تدوير ملابسهم المستعملة، بدلاً من إهمالها بالتخلص منها أو استخدمها في المطبخ كما هو متعارف عليه، لذا تحلم بنشر ثقافة إعادة التدوير في كل مكان وعرض منتجاتها في أكبر المعارض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصميمات ملابس إعادة تدوير ملابس مستعملة تربية فنية
إقرأ أيضاً:
موضة ربيع 2025.. استوحي إطلالتك في العيد بألوان الباستيل
مع حلول فصل الربيع الدافئ، تشهد الموضة تطورًا راقيًا.
يتميز الانتقال بين الفصول بأناقة سلسة تضفي على كل قطعة خفة وأناقة.
في مقابلة المصممة بهاونا راو قالت ربيع 2025 بطبقات فاخرة، حيث تتيح الأقمشة المريحة والأنيقة في آنٍ واحد انتقالات سلسة من الصباح البارد إلى المساء المشمس.
تحل ألوان الباستيل الناعمة محل درجات الألوان الشتوية الثقيلة، عاكسةً بذلك نضارة الموسم وشعورًا بالتجدد.
وأضافت: "تُركز مجموعة هذا الموسم على التنوع، حيث تُقدم قطعًا تتناسب بسلاسة مع مختلف المناسبات، مُضفيةً لمسةً من الرقي. ومع حلول فصل الربيع، تدعوكِ هذه المجموعة لاستقبال هذا الموسم بأناقة وراحة وجمال، مما يضمن أن كل قطعة لا تُخلّد اللحظة فحسب، بل تبقى خالدة لسنوات قادمة."
سيشهد موسم ربيع وصيف 2025 عودة قوية للأبيض والأسود - في إشارة إلى البساطة والأناقة الخالدة - يكملها اللون الأزرق المائي ودرجات البني الترابية التي تُضفي على المجموعات دفئًا وثباتًا. يعكس هذا التحول توجهًا أوسع نحو الموضة الواعية، حيث تكون اختيارات الألوان مقصودة بقدر الحرفية نفسها."
أبرزت قائلةً: "من أبرز التوجهات الصاعدة هذا الموسم صعود ملابس العمل العصرية - متعددة الاستخدامات، ومنظمة، وأنيقة دون عناء. ينجذب المستهلكون نحو الأساسيات الراقية التي تنتقل بسلاسة من البيئات المهنية إلى المناسبات الاجتماعية. توقعوا رؤية مزيج راقٍ من الخياطة الناعمة، والتصاميم العملية، والأقمشة التي تسمح بمرور الهواء، والتي تُولي الأولوية للراحة دون المساس بالأناقة. سواءً من خلال الملابس أحادية اللون أو الألوان الترابية المستوحاة من الطبيعة، يُعزز موسم ربيع وصيف 2025 الموضة كتعبير عن الهدف، والقدرة على التكيف، والأناقة العفوية."