وزارة العمل: لقاء تنسيقي لبحث ومناقشة قضايا المرأة والأسرة والشباب بالأقصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مديرية العمل بمحافظة الأقصر فى الاجتماع التنسيقي لمناقشة الخطط والمحاور، وندوات التوعية لرفع الوعي المجتمعي نحو قضايا المرأة والأسرة والشباب من الجنسين، ودور المديريات في المشاركة بالخطة، وذلك بديوان عام المحافظة، وتحت رعاية المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر.
بحضور محمد عبد الفتاح سكرتير عام محافظة الأقصر، ومدير وحدة المساواة بالمديرية ثناء شمعون، وبحضور مسؤولي الصحة، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للسكان، والتعليم، والثقافة، ومحو الأمية، وذلك فى إطار جهود المديرية المستمرة لدعم وتمكين المرأة إقتصادياً ، ومكافحة عمل الأطفال، تنفيذاً لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية المنفذة له، فيما يخص قضايا المرأة ومشاركتها فى عمليات التنمية المستدامة ، وذلك من خلال الأجهزة التابعة لها والمنتشرة فى كافة أرجاء المحافظة وتحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة.
وأوضح الدكتور هشام عبد الله مدير مديرية العمل بالأقصر، أن ذلك اللقاء يأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر الوعي حول قضايا عمل المرأة والطفل، وتنظيم تلك الملفات وفقاً لأحكام القانون والقرارات الوزارية، ومتابعة المنشآت العاملة بالمحافظات والتأكد من تطبيق أحكام القانون فى هذا الشأن وتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت كثيفة العمالة، وتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين بمديريات العمل بالمحافظات للقيام بمهامها ودورها التوعوي لحماية ورعاية المرأة وتمكينها إقتصادياً.
وأكد مدير المديرية، خلال اللقاء، على دور وزارة العمل ومديرياتها بالمحافظات فى تثقيف الشباب والمخاطر الصحية التي يتعرض لها الشباب في بيئة العمل، ودور المديرية في تدريب الشباب من الجنسين وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم لدخول سوق العمل والحصول على فرص عمل لائقة في منشآت القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة.
FB_IMG_1714047948426 FB_IMG_1714047946571المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التنسيقى التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة المجلس القومي للسكان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر تمكين المرأة اقتصاديا حملات التفتيش محافظة الأقصر مديرية العمل وزارة العمل وحدة المساواة بين الجنسين
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف «COP29» التي شهدها جناح دولة الإمارات إلى توحيد الجهود لتسريع إشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهنّ الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهنّ.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاءت فعاليات الجناح على أهمية تبنّي ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تسهم في تحسين حياة السكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة «تعزيز العمل المناخي الشامل.. التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي»، أوضحت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر «COP28» أن «تأثير المناخ ليس محايداً بين الجنسين. وتمكين المرأة في دولة الإمارات أسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقالت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا عضو مجموعة الحكماء والناشطة في حقوق المرأة «إن السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء محلياً يسرّعن التحول ويحدثن فرقا ملموسا».
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة «سبوتنيك تكنولوجيز»، مشروع «التوأمة الرقمية الثلاثية الأبعاد لدولة الإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن».
ووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه «منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد«وأضافت:»يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة».
وأوضح أديتيا راماكريشنان، من مؤسسة «سبوتنيك» أن هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تشمل دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية لدولة الإمارات تشمل المباني وأصول النقل محلياً واتحادياً، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصريا.
وشهد جناح الإمارات جلسة «إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي»، أعقبتها جلسة «ابتكار المستقبل.. طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية».
ووصف بوجا غاناترا، كبير مستشاري الاستدامة في بورو هابولد، الاقتصاد الدائري بأنه نهج تحولي يهدف إلى فصل النمو الاقتصادي عن استهلاك الموارد المحدودة، فهو نظام لا تتحول فيه المواد إلى نفايات ويتم فيه تجديد الطبيعة.
واستشهدت الجلسة بالمخطط الرئيس لشركة مصدر التي أعادت تدوير نحو 9 ملايين قطعة بلاستيكية، ومنحتها بذلك غاية جديدة وقيمة اجتماعية.
وتطرقت جلسة «تعزيز العمل المناخي في البلدان المتأثرة بالنزاعات المسلحة»، تأثير «دبلوماسية المناخ» في تسريع العمل المناخي وأكدت ضرورة دمج العمل المناخي مع السياسة الخارجية للدول.
وشددت الجلسة على أنها ركيزة أساسية في مساعي حشد الجهود وتعزيز التعاون بين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، لاتخاذ إجراءات ملموسة تدعم العمل المناخي العالمي.
وأوضحت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية كيف كان تغير المناخ محور تركيز سياسة الوزارة. ودولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً ببناء شراكات دولية مثمرة وبناءة في مجال الاستدامة والمناخ.
وتناولت جلسة «الثقافة من أجل المناخ: ربط السياسات المناخية الوطنية والدولية» التي قدمتها وزارة الثقافة، الأبعاد الثقافية لتعزيز العمل المناخي وأكدت أن هناك حاجة ملحّة للعمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي. وأوضحت أن الثقافة ستكون قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية.
وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية عبر جلسة «النموذج المتكامل لبناء مدارس المستقبل» لمحة عن الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتمكين بنية تحتية متقدمة ومتطورة لبناء مدارس المستقبل.
فيما قدمت الوزارة بالتعاون مع «بنك الإمارات الإسلامي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«بنك دبي الإسلامي»، «البرنامج الوطني لقروض المنازل الخضراء» وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز البناء المستدام بتمويل ميسّر وممارسات بناء صديقة للبيئة.