حديقة محمود السيد بشرق الفيوم أجمل حديقة مدرسية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - التربية الزراعية في مسابقة أجمل حديقة مدرسية، والتى نظمها مستشار التربية الزراعية بالوزارة على مستوى الجمهورية , وحصدت مديرية التربية والتعليم بالفيوم (مدرسة محمود السيد الابتدائية) - إدارة شرق الفيوم التعليمية ، المركز الأول على مستوى الجمهورية ، بأجمل حديقة مدرسية على مستوى الجمهورية.
تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بالتهنئة الى سيد جمعة مدير مدرسة محمود السيد الابتدائية بشرق الفيوم، و هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية ، وإدارة التربية الزراعية بالمديرية وإدارة شرق الفيوم التعليمية، و وائل محمد بدر الدين موجة عام التربية الزراعية ، وفريق العمل المشرف على التربية الزراعية بالمديرية وإدارة شرق الفيوم التعليمية ، و محمد قرني الناظر موجة أول التربية الزراعية بشرق الفيوم ، ومسئول المشاتل ، و ياسر حسنى وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل، وتهنئة قلبية على التكريم المميز من الوزارة .
ورشة عمل فى الخدمة الاجتماعيةومن جهه اخرى وفى وقت سابق شهد الدكتور يوسف عبد الحميد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، ورشة العمل التي نظمها اتحاد الطلاب بالكلية لتدريب الطالبات على فنون الدفاع عن النفس. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
حضر ورشة العمل الدكتور مسعود علي منسق الأنشطة الطلابية والدكتورة هبة عبد الوهاب مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية والاداريين والطلاب، واستضافة ورشة العمل اللاعبة رحمة خالد بطلة المنتخب والجمهورية في لعبة الكونغ فو ، وذلك اليوم الأربعاء .
أشار الدكتور يوسف عبد الحميد إلى أن ورشة العمل تعد من الأنشطة الجديدة التي تسعى كلية الخدمة الاجتماعية إلى تنظيمها خلال الفترة القادمة، وخاصة أنها تتعلق بتوعية الطالبات بأهمية التعرف على الألعاب القتالية والتدريب على فنون الدفاع عن النفس وعلى المبادئ الأساسية لرياضة الكونغ فو، كما أن الكلية تحرص على تقديم أوجه الدعم المختلفة للطالبات من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
واضاف أن الكلية تسعى إلى تشكيل فريق من الطالبات في لعبة الكونغ فو بهدف المنافسة خلال المسابقات الرياضية التي تتم على مستوى جامعة الفيوم والجامعات الأخرى.
وخلال ورشة العمل قامت اللاعبة رحمة خالد، بتناول أساليب النظام والتغذية الصحية، والاعتماد على الأغذية المفيدة للجسم وطريق حساب الوزن المثالي وكيفية الحصول عليه وأهمية ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة.
كما تم خلال ورشة العمل، التعريف برياضة الكونغ فو ونشأتها وأقسامها، وفوائد ممارستها، وكذلك استعراض أهم مبادئ الكونغ فو والحركات الأساسية التي يمكن تعلمها.
2 3 5 7 9 44 66 88 233 455 677 5555 6666
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الفيوم التربية الزراعية مسابقة أجمل حديقة مدرسية الابتدائية إدارة شرق الفيوم على مستوى الجمهوریة الخدمة الاجتماعیة التربیة الزراعیة ورشة العمل الکونغ فو
إقرأ أيضاً:
مدرسة بلا كتب مدرسية، وبلا معلمين، وبلا أبنية!!
#مدرسة بلا #كتب_مدرسية، وبلا #معلمين، وبلا #أبنية!!
#الدكتور_محمود_المساد
في أثناء الابتهال إلى الله، والبحث والتقصي؛ من أجل أمل يلوح في أفق التطور التكنولوجي السريع؛ لينقذ خيباتنا التي لحقت بنا؛ نتيجة التردي والفشل في التعليم؛ بهدف حماية الجيل، والمستقبل، فقد لاحت بارقة أمل، وأصبح هذا الأمل واقعاً بعد صدور قرار أمريكي بتأسيس مدارس توظف فيها الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتسارعة التحديث. حيث تلبي المدرسة المقترحة الحاجات التعليمية للدولة، كما تلبي حاجات الطلبة أفرادا، ومجموعات، عن طريق حصر المتطلبات المستحقة في نهاية كل صف دراسي وفي نهاية كل مرحلة تعليمية من المعارف، والمهارات، والقيم، وتوفير الفرص التكنولوجية التي بوساطتها يتمكن كل طالب من تحقيق هذه المتطلبات في ضوء المستويات التي تتوافق وقدراته، ورغباته، وسرعته في التعلم. وهذه هي غاية ديمقراطية التعليم التي ينشدها أي نظام تعليمي متطور وناجح.
وهنا، دار في عقلي فجأة الكثير من الأفكار!! فهل كنت على حق عندما كتبت مقالا، ونشرته مناديا فيه دولة الرئيس، بعد سماعي خطاب الثقة أمام مجلس النواب، خاصة ما يتصل في الخطاب من خطة استجابة التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، وبناء خمسمائة مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة أيضا ….. إلخ. وقلت حينذاك: إن من أعدّوا الخطة لم يفكروا بالمستقبل، ولم يستشرفوا ما سينتج عن هذه التغيرات السريعة، خاصة في التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، وسرعات الإنترنت، وقدراته… إلخ. وكيف سيكون شكل التعليم، وشكل المدرسة، ودرجة الحاجة للمعلمين…أم أن الموضوع كله لا يعدو خطة يتم حفظها وكفى الله المؤمنين شرّ القتال؟!!.
لدينا المئات من المتفوقين الأردنيين الطموحين في الذكاء الاصطناعي، عدا المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية التي يتوافر فيها الموارد البشرية، والإمكانيات، وعقود شراء الخدمات. فماذا لو أعلنت الدولة عن جوائز بكلفة بناء مدرستين؛ لتطوير بورتل، أو نظام، أو مجموعة تطبيقات تترجم مفهوم هذه المدرسة، ومتطلباتها التكنولوجية حيث تغطي هذه الأنظمة التفاعل الشامل للطلبة بعضهم ببعض من جانب، والطالب/ الطالبة مع المعلم من جانب آخر؛ وذلك وفقا لمفهوم التعلم الفردي؛ تحقيقا لديمقراطية التعليم، وللمدرسة مفتوحة السقوف الزمنية التي تسمح للطالب أن ينجز مهامه، ويتخرج من الثانوية بثماني سنوات، أو عشر، أو أربع عشرة، وذلك بما تسمح به قدراته، وسرعته في التعلم؟!!
إننا في وطن نحبه حتى العظم،وله علينا حقوق، أن نخلص له ونبحث له عن حلولٍ لمشكلاته المزمنه. وهنا أتحدث عن التعليم، وكلي ثقة أن لنا في المستقبل والتكنولوجيا حل ناجع لمشاكلنا كلها، فقط علينا بالتركيز على المتفوقين بهذه المجالات وأن نضع زوان البشر في مجالات أخرى أقل ضرراً .
المنعة والإزدهار لوطننا الحبيب