إنتصار الإرادة المصرية لتحرير سيناء عنوان ندوة بمركز النيل بقنا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة بعنوان" تحرير سيناء..مهارة التفاوض وانتصار الإرادة المصرية"، فى إطار احتفالات قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، لتوعية فئات الشعب المختلفة بالبطولات والتضحيات التى سطرها المصريين بمختلف فئاتهم على أرض سيناء الغالية.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع اعلام قنا ، بإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، وحاضر فيها علاء يوسف أبو زيد، المحامي بالنقض، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارت الندوة رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة والعاملين بالمؤسسات الحكومية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إن التفاوض من أجل تحرير سيناء ما كان له أن يتحقق، إلا بعد تحقيق مصر للمعادلة الصعبة بالانتصار العظيم فى أكتوبر 1973 وتحطيم الاسطورة المزعومة للجيش الاسرائيلى الذى كان يتغنى بأنه لا يقهر، فقد أثبتت مصر برجالها البواسل من القوات المسلحة والمفاوضين، أنها قادرة على كسب أى معارك سواء عسكرية أو دبلوماسية، حتى فى معركتها الأخيرة مع الإرهاب فى أرض سيناء الحبيبة والتى انتهت بالقضاء عليهم وبدء عمليات البناء والتنمية.
فيما أشار علاء يوسف أبوزيد، المحامي بالنقض، إلى أن معاهدة السلام عام ١٩٧٩ كانت نهاية للحروب العسكرية مع الجانب الاسرائيلى، وكانت بداية لبدء مفاوضات دبلوماسية وسياسية مع العدو الاسرائيلى، فكان اللجوء للتحكيم الدولي لمواجهة مراوغات هذا العدو، والتى انتهت باسترداد كامل الأراضى المصرية وآخرها طابا رغم الإدعاءات الكاذبة بأنها ليست مصرية، بعد مفاوضات استمرت سبع سنوات، بدأت عام ١٩٨٢ واستخدم فيها المفاوض المصري مزيج من المهارات السياسية والقانونية، لتبدأ بعدها مسيرة التعمير والتنمية.
وأكد أبوزيد، بأن سيناء ليست مجرد أرض بل هي قصة حياة شعب، وتخصيص عيد قومي لها المقصود به الاحتفاء والتذكير بقيمة هذا اليوم الذي تم فيه رفع العلم المصري على أرض سيناء الحبيبة، ليعلم الأجيال الجديدة قيمة وعظمة تضحيات الآباء الذي دفعوا دمائهم ثمناً للدفاع عن الأرض والحفاظ على الكرامة المصرية.
وأضاف أبوزيد، بأن التضحيات والمعارك فى سيناء لم تتوقف بانتهاء الحرب أو المفاوضات الدبلوماسية لاسترداد كامل الأراضي المحتلة، لكن تبعها جهود عظيمة للقضاء على أطماع الجماعة الإرهابية، التى كانت تعتزم الاستيلاء على سيناء وتحويلها إلى إمارة، وتبعها أيضاً موقف القيادة المصرية الرائع بالتصدي لمحاولات تهجير أهل غزة، حريصة على عدم التفريط في أى شبر من تراب الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الإعلام أرض سيناء الجانب الإسرائيلي احتفالات الدكتور ضياء رشوان معاهدة السلام مركز النيل للإعلام النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي مركز النيل للإعلام بقنا القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.