«الهيئة» توقع مذكرة تفاهم مع إندونيسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت الهيئة العامة للرياضة، مذكرة تفاهم في العاصمة أبوظبي، مع وزارة الشباب والرياضة بإندونيسيا، بشأن تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مجال الرياضة ودفع الشراكة الاستراتيجية بينهما إلى مستويات جديدة، بما يتيح الاستفادة القصوى من الخبرات الإدارية والتقنية والإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لدى الطرفين، مما يسهم في خدمة خططهما الاستراتيجية للتنمية الرياضية، ويرتقي بأدائهما في مختلف جوانب العمل الرياضي عبر تطوير البرامج والمبادرات الرياضية المشتركة بالتعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين.
وقع المذكرة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وأريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة بإندونيسيا، وذلك بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي بالإمارات، ووفد رفيع المستوى من مسؤولي قطاع الرياضة في إندونيسيا.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «لدينا علاقات متميزة مع جمهورية إندونيسيا على مختلف الأصعدة، لا سيما في المجال الرياضي، وتعكس المذكرة حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجال الرياضة، من خلال تطوير واستخدام العلوم الرياضية، وتعزيز الرياضات المجتمعية، والرياضات المدرسية والجامعية، والرياضات التنافسية في كلا البلدين، إلى جانب زيادة فرص نجاح الرياضيين وتشجيع مشاركاتهم في المؤتمرات والندوات والمنتديات الرياضية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي».
وأضاف معاليه: «سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإندونيسي، وذلك في إطار جهودنا المتواصلة نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي عبر تفعيل الشراكات مع الجهات الرياضية إقليمياً وقارياً ودولياً، حيث تعزز الاتفاقية العلاقات الودية الراسخة والمستدامة بين البلدين وتدعم تشجيع التعاون بين المنظمات الرياضية مع الشركاء عبر تبادل الخبرات التخصصية لتحقيق المستهدفات الرياضية المشتركة، وتشكل هذه الخطوة بالنسبة لدولة الإمارات دافعاً نحو تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية والمزيد من الإنجازات للرياضة الإماراتية في مختلف المحافل الرياضية القارية والعالمية بما يتوافق مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة».
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الرياضة عبر عدة مسارات أبرزها: تبادل الزيارات بين المسؤولين الحكوميين والخبراء والرياضيين والمدربين والباحثين، وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات والتقنيات والمعلومات والمنشورات والبيانات والمواد التعليمية، وبناء القدرات لتحسين مؤهلات العاملين في مجال الرياضة في كلا البلدين، من خلال برامج مختلفة، بما في ذلك التدريب وورش العمل، وتعزيز الرياضات بمختلف أنواعها «المجتمعية - التنافسية - المدرسية والجامعية» لدى الطرفين.
وتأتي الاتفاقية في إطار سعي الهيئة العامة للرياضة لتعزيز أواصر التواصل والتعاون مع الجهات الرياضية خاصة على المستوى الآسيوي، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مختلف دول العالم في المجال الرياضي، لا سيما أن إندونيسيا تعد واحدة من الدول الرائدة في رياضة الريشة الطائرة الأولمبية على مستوى العالم، حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث الدول الأكثر حصولاً على الميداليات في تاريخ الدورات الأولمبية بعد الصين، ويدعم هذا التوجه التقدم والنهضة الكبيرة التي تعيشها الرياضة الإماراتية في الوقت الحالي بما يسهم في تعزيز مكانة وسمعة الإمارات عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الهيئة العامة للرياضة إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة قناة السويس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين
وقعت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب)، مذكرة تفاهم مع الدكتور محمود فرج محمود، عميد كلية زراعة قناة السويس فى مجال البحث العلمي، والتدريب والتأهيل في نطاق اختصاصات كل طرف.
وخلال اللقاء الذي جمع بينهما خلال زيارتها لكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، أكدت “عبد اللاه” أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات (كيوكاب) إحدى الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأن المعمل يسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وتقديم خدماته المختلفة داخل وخارج مصر.
وشددت على أهمية دور المعمل المجتمعي لتدريب وتأهيل طلاب الجامعات المختلفة لأسواق العمل.
من جانبه، أكد للدكتور محمود فرج سعادته البالغة بزيارة عبد اللاه، وأشار إلى أهمية التعاون مع المعمل في جميع المجالات، ومن أهمها التدريب واختبارات سلامة الغذاء والاستشارات الفنية، وتمت مناقشة أوجه التعاون المختلفة بين الجهتين على أن يتم التنسيق والبدء خلال الأيام القادمة في اتخاذ خطوات سريعة لتفعيل مذكرة التفاهم.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط.
وأوضحت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكاملا به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية.
وأشارت «عبد اللاه» إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وقيام الجهات الرقابية بعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية بناءً على نتائج تحليل المعمل.
هذا وقد اتفق الطرفان على تفعيل بنود مذكرة التفاهم فور توقعيها بما يخدم هذا القطاع الكبير في منطقة القناة وبما يسهم في تنمية الإقتصاد القومي للدولة.
يأتى ذلك في إطار توجيهات علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمتابعة من الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع جميع الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء.
جدير أن المعمل استقبل زيارة من كلية زراعة قناة السويس بفرع المعمل بالإسماعيلية منذ شهرين تم خلالها تفقد أقسام المعمل ومناقشة أوجه التعاون، كما تم ضم عبد اللاه إلى مجلس إدارة الكلية بتشكيله الجديد برئاسة الدكتور محمود فرج محمود، عميد الكلية.