تباين الأسهم في وول ستريت.. وتيسلا يرتفع بنسبة 12%
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تباينت الأسهم في وول ستريت، حيث أدت المخاوف من أسعار الفائدة إلى إضعاف الحماس الناشئ عن صدور قائمة قوية من أرباح الشركات، كما عوضت أسعار سندات الخزانة المرتفعة الأرباح القوية. وأغلق مؤشر مؤشر S&P 500 بالقرب من خطه الثابت.
وحقق مؤشر S&P 500 مكاسب بنسبة 0.02%.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 42.77 نقطة أو 0.11%، فيما ارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.
إلى ذلك، ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 6.4 نقطة أساس ليصل إلى 4.662%. وتقدم عائد السندات لأجل عامين 3.8 نقطة أساس إلى 4.943%.
وارتفع سهم شركة Tesla للسيارات الكهربائية بنسبة 12% بعد أن أعلنت الشركة عن توجهها المتجدد نحو نماذج السيارات الكهربائية "الأكثر بأسعار معقولة". ومع ذلك، فقد خالف اسم التكنولوجيا الضخمة والمفضل لدى مستثمري التجزئة التوقعات على كلا الخطين في الربع الأخير. تحولت بوينج إلى الانخفاض بعد ظهور نتائج الربع الأول في البداية.
ومع ذلك، تجاوزت أرباح الشركات حتى الآن تقديرات وول ستريت. أكثر من 25% من الأسماء المدرجة في مؤشر S&P 500 أعلنت عن أرباح حتى الآن. ومن بين هذه الشركات، تجاوزت 79% توقعات الأرباح، حسبما تظهر بيانات FactSet.
في السياق، قال العضو المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بيل إير إنفستمنت أدفايزرز، تود مورغان: "أحد الأمور السلبية بالنسبة للأسهم هو الارتفاع بمقدار 70 نقطة أساس على مدار عشر سنوات منذ بداية العام حتى الآن، وهو أمر كبير للغاية". "ويحتاج الأمر إلى إبطائه هنا لأنه إذا توقف لمدة سبعة أيام، فقد يصل إلى 5%. سيكون ذلك سلبياً للغاية على المدى القصير بالنسبة للسوق.
وجاءت هذه التحركات قبل صدور البيانات الاقتصادية الأميركية الرئيسية. ومن المقرر صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول صباح الخميس، في حين من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، مقياس التضخم التابع لمجلس الفدرالي الأميركي.
ويخشى المستثمرون من أن التضخم قد لا يتراجع بالسرعة المتوقعة، مما يزيد المخاوف من أن الفدرالي الأميركي قد لا يخفض أسعار الفائدة هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات السيارات الكهربائية سندات الخزانة مؤشر داو جونز الصناعي وول ستريت
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتجاهل إشارات الفيدرالي وتسجل مستويات قياسية
أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تجاهل المتداولون الإشارات التي تفيد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وكما حدث في الجلسة السابقة، اكتسبت الأسهم زخماً في الساعات الأخيرة من التداول. جاء ذلك بعد أن أكد محضر بنك الاحتياطي الفيدرالي الموقف الحذر الذي اتخذه صناع السياسات في الولايات المتحدة، وسط قوة اقتصادية وتضخم عنيد.
ارتفعت سندات الخزانة، حيث ناقش المسؤولون أيضاً إيقاف أو إبطاء تدفق الميزانية العمومية حتى يتم حل قضية سقف الدين.
مؤشرات على حذر في السوق
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سيجلسون وينتظرون قبل التخفيض مرة أخرى"، في إشارة إلى مسؤولي الفيدرالي. وأضاف أن توقعه لإجراء تخفيض في أسعار الفائدة، يعود لأن المسؤولين لا يزالون يفضلون التيسير النقدي. وتابع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي علّق على الميزانية العمومية، و"قد يكون هذا سبباً لانخفاض العائدات قليلاً".
ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.2%، وتذبذب مؤشر "ناسداك 100"، في حين أضاف مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.2%.
في إشارة إلى وجود حذر في الأسواق، تفوقت الصناعات الدفاعية. قفزت أسهم الحوسبة الكمومية بفضل شريحة "مايكروسوفت" الجديدة. هبطت شركات بناء المنازل بعد نتائج "تول بروذيرز" (Toll Brothers Inc)، وأشارت بيانات البناء الرئيسية إلى أن سوق العقارات السكنية قد تواجه المزيد من الاضطرابات.
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنقطتي أساس إلى 4.53%، وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة