الأرقام القياسية تغيب عن «آسيوية القوى»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تواصلت منافسات بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، التي ينظمها اتحاد ألعاب القوى، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمشاركة 1000 رياضي ورياضية منهم 502 لاعب ولاعبة، بواقع 287 لاعباً و215 لاعبة، علاوة على الأجهزة الإدارية، والفنية من 33 دولة، وذلك بمضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وإشراف الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.
ودخلت المنافسات أجواء اليوم الثاني، وغابت الأرقام القياسية المتوقعة، في ظل المنافسة القوية بين الصين والهند وكوريا، إلا أن إقامة عدد من التصفيات كان وراء عدم ظهور أرقام جديدة، كون معظم اللاعبين ينتظرون النهائيات والصراع على الميداليات.
وأسفرت النتائج عن فوز قطر بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر رجال عبر حاتم الغازي مسجلاً 3.50.76 دقيقة، وهي الميدالية الذهبية الثانية لقطر، بعد ذهبية أحمد جبرين في رمي القرص، فيما جاء الهندي بريان في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية مسجلاً 3.50.85 دقيقة، وحصل العراقي مصطفى محسن حزام على الميدالية البرونزية بزمن 3.51.76 دقيقة.
وتصدر الأوزبكي جوش نوذا مسابقة الوثب الثلاثي وحصل على الميدالية الذهبية مسجلاً 13.32 متر، فيما حصل السريلانكي هيراس نسمكا على الميدالية الفضية مسجلاً 13.01 متر، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الكوري سيتج جونك مسجلاً 12.76 متر.
وتصدرت الصين المراكز الأولى في سباق 1000 متر مشي للسيدات عن طريق لينج يانج التي حصدت الميدالية الذهبية مسجلة 47.22.63 دقيقة، وحصلت مواطنتها زوما بيما على الميدالية الفضية مسجلة 47.36.47 دقيقة، وذهبت البرونزية إلى الهندية أرتي مسجلة 47.45.51 دقيقة.
وفاز الكوري سيهون بارك بالميدالية الذهبية في مسابقة دفع الجلة للرجال مسجلاً 19.23 متر، وجاءت الهند في المركزين الثاني والثالث عبر أنوراش سنج الذي فاز بالميدالية الفضية مسجلاً 19.23متر، والذي تساوى مع الأول، إلا أنه فقد الذهبية بعدد المحاولات، وحصل مواطنه سيدارت شواردي على الميدالية البرونزية مسجلاً 19.02 متر.
وأحرزت الصينية بينج يانجي هان الميدالية الذهبية في مسابقة رمي القرص للسيدات مسجلة 56.35 متر، وجاءت الهندية أمانات كمبوش في المركز الثاني والميدالية الفضية، مسجلة 50.45 متر، وذهبت الميدالية البرونزية إلى الصينية مانج جوان مسجلة 50.13 متر.
وأعرب اللواء الدكتور محمد عبدالله المر رئيس تحاد لألعاب القوى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عن سعادته بالنجاحات التي حققتها ضربة البداية للبطولة، والتي تشهد مشاركة عدد قياسي من لاعبي ولاعبات آسيا، لتجعل البطولة التي تقام في الإمارات للمرة الأولى استثنائية بكل المقاييس، مرحباً بكل الرياضيين على أرض الإمارات.
وأضاف: «نأمل أن تسهم البطولة في بناء جيل قوي من الشباب يحمل على عاتقه طموحات بلدانهم بالوصول بألعاب القوى الآسيوية إلى أعلى المستويات التنافسية، كما أن الحدث فرصة لجميع المشاركين لتطوير قدراتهم ومهاراتهم بمختلف المسابقات بالحدث، والاستفادة بهذا المحك القوي، ونشكر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وعلى رأسه اللواء حمد الدحلان لمنحنا شرف تنظيم البطولة وقبلها بطولة نصف ماراثون آسيا، كما نشكر جميع المشاركين من لاعبين ولاعبات والأجهزة الفنية والإدارية ورؤساء الوفود».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب القوى اللجنة الأولمبية الوطنية
إقرأ أيضاً:
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.