تفاعل واسع مع ناشطات مصريات اعتقلن بتظاهرة لأجل غزة.. التضامن مش جريمة

حصدت ناشطات وحقوقيات وصحفيات مصريات، جرى اعتقالهن من قبل السلطات خلال وقفة داعمة لغزة في القاهرة، على تفاعل واسع، ودعوات لوقف قمع الأصوات المتضامنة مع غزة في مصر.

وأقدم الأمن المصري، على احتجاز 8 ناشطات وحقوقيات وصحفيات، وانتزاع هواتفهن، بعد مشاركتهن، في وقفة احتجاجية، ضد العدوان على غزة، أمام مقر هيئة المرأة الإقليمي التابع للأمم المتحدة.

وطالبت الناشطات بفتح معبر رفح، لإدخال الإغاثة ورفض التهجير للفلسطينيين، ووقف العدوان على القطاع، وحماية النساء والأطفال من قصف الاحتلال.

وبعد حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضجة واسعة على الاعتقالات، عبر هاشتاغ "التضامن مش جريمة"، قالت حسابات إن الناشطات أطلق سراحهن مقابل كفالات مالية وصلت إلى 5 آلاف جنيه مصري.

وعلق النشطاء بالقول:

التضامن مش جريمة ولا عمره هيكون يا اوساخ.
كل واحد/ه ف المقبوض عليهم امبارح أسطورة من الجدعنه و المبدأ .... كل حد فيهم محتاجين مجلدات نحكي فيها عنهم، سواء ع المستوي الوظيفي ولا ع المستوي الفعلي ف ارض الواقع و المستوي الشخصي كاصدقاء. #التضامن_مش_جريمة pic.twitter.com/aytZY0j3c0

— Ahmed Taha ⁦????????⁩???????????? (@ahmed_taha25jan) April 24, 2024

دول الاسماء اللي هتتعرض ع النيابة " رشا عزب & ماهينور المصرى & راجية عمران & ايمان عوف & لبنى درويش & أسماء نعيم & هدير طارق & فريدة مصطفى & اسراء يوسف & رقية سراج & لينا عبد السميع & يسرا محى الدين & منى مهداوي & أروى أسامة & يوسف شعبان & محمد فراج " #التضامن_مش_جريمة https://t.co/koBRLyIBis

— Ahmed Taha ⁦????????⁩???????????? (@ahmed_taha25jan) April 24, 2024

#المدافعات الشجاعات المحتجزات الآن كن ببساطة يحملن رسالة لـ #الأمم_المتحدة يطالبن بالحمايةلنساء غزة والسودان

هذا هو النظام الذي تنون منحه شيكًا ع بياض.نظام استبدادي قمعي يفرض قيود ع حرية التجمع والتعبير

الحقوقية @S_Elhussieny ف مؤتمر
الاتحاد الأوروبي ومصر:شراكة استراتيجة مع من؟ pic.twitter.com/z80fY3raBf

— CIHRS (@CIHRS_Alerts) April 24, 2024

أصدرت النيابة منذ قليل قرارات بإخلاء سبيل جميع المحتجزات على خلفية الوقفة النسائية السلمية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بالمعادي للتضامن مع نساء غزة والسودان الافراج تم بكفالة و ضمان محل الاقامة.#التضامن_مش_جريمة pic.twitter.com/YOJJ84qyLP

— Tadwein for Gender Studies (@tadwein_eg) April 24, 2024

المصدر: عربي21