مراكش الان:
2025-04-26@22:24:18 GMT

4 دوافع قادت تشافي للبقاء مع برشلونة حتى 2025

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

4 دوافع قادت تشافي للبقاء مع برشلونة حتى 2025

قرر المدير الفني تشافي هيرنانديز البقاء مع ناديه برشلونة الإسباني وتمديد تجربته إلى غاية عام 2025. ووراء قرار المدرب الإسباني أربعة دوافع رئيسية أدّت به للاستمرار ورفع التحديات في الموسم الجديد، ليأتي الاجتماع الذي جمعه بممثلين عن مجلس الإدارة بنتيجة إيجابية واتفاق ربما سيُحدث انقساماً وسط المشجعين، فمنهم من يساند بقاءه وآخر يرغب في رحيله بعد الفشل الذي سجله هذا الموسم.

وقرر تشافي التراجع عن الرحيل بعد إعلانه في وقت سابق مغادرة النادي الكتالوني، حينها لم تسر معه الأمور كما خطط لها، ودخل في أزمة نتائج كبيرة، أفقدت فريقه القدرة على التنافس محلياً، وسمح للأندية المنافسة وعلى رأسها الغريم ريال مدريد الانفراد بصدارة الترتيب وتوسيع الفارق، فيما أتيحت له الفرصة في أكثر من مرة ليكون المرشح الأول للتتويج لكنه ضيعها.

التتويج الأول

ولعلّ نجاح تشافي في أول موسم خاضه مع برشلونة 2021، وتتويجه بكأس السوبر الإسباني والدوري، عندما وضع حداً لسيطرة ريال مدريد، كانا بمثابة الدافع الأساسي لبقائه مع النادي، إذ اقتنع بقدرته على تكرار إنجازاته في الموسم الجديد بما أنه سبق أن تذوق حلاوة الفوز بالألقاب، غير أن بلوغ الألقاب لن يتحقق سوى مقابل شروط مهمة، ومن بينها تدعيم الصفوف بنجوم مميزين.

تشافي وغياب العروض المهمة

ولم يتلق تشافي اهتمامات كثيرة من أندية عالمية بقيمة برشلونة أو أفضل منه، رغم إعلانه الرحيل عنه منذ فترة طويلة، حيث اكتفت وسائل الإعلام بذكر أسماء أندية قليلة جداً ولا تليق بمستوى طموحه، وهو الذي حقق النجاح في بداياته مع فريقه الحالي، كما أن تشجيعه للبلاوغرانا بحكم أنه كان لاعباً مميزاً في الفريق بمشوار بطولي يجعل ميوله للبقاء أكثر من الرحيل.

تعاطف اللاعبين

ولقي تشافي دافعاً آخر حفزه على البقاء، ويتعلق الأمر بالتعاطف الذي وجده بعد إعلانه الرحيل عن الفريق، بعدما عبّر عدد من اللاعبين عن رغبتهم في استمراره معهم، ووعدوه ببذل مجهودٍ أكبر لرد الاعتبار له، ومحاولة تحقيق أحد الألقاب هذا الموسم، لكن وعودهم بقيت حبراً على ورق بعد خسارة أغلب التحديات لمصلحة منافسين آخرين.

رغبة لابورتا

وعبّر رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا في أكثر من مناسبة عن دعمه لتشافي في الأوقات الصعبة، وأيّد بقاءه لموسم آخر على الأقل نظراً لقدرته على تحويل الفريق إلى ما هو أفضل، وذلك بعدما نجح في تغيير الوضع خلال النصف الثاني من الموسم الجاري، واستعادة وصافة ترتيب الدوري من نادي جيرونا، كما بلغ الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، رغم الخروج الذي كان من الممكن تفاديه ضد باريس سان جيرمان الفرنسي لولا طرد الأوروغوياني رونالد أراوخو في الشوط الأول من المباراة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صلاح في الصدارة.. من يفوز بـ «الحذاء الذهبي» في أوروبا؟ ريال مدريد يستنكر تصريحات حكم نهائي كأس إسبانيا


فشل ريال مدريد الأوروبي هذا الموسم «مؤلم»، خاصة بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة اليوم السبت، من شأنه أن يخفف الأحزان سريعاً، وبالتالي يكون بمثابة «فرصة للانتقام» أمام الغريم التقليدي، ليس لـ «الريال» فحسب، ولكن أيضاً لمبابي، ويعتبر الموسم الحالي كارثياً لـ «الملكي» الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بينما تقدم غريمه التقليدي برشلونة إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويحلم الفريق الكتالوني بالفوز بالرباعية المحتملة، وربما يشعر ريال مدريد بالرضا عند القضاء على هذه الإمكانية، والسعادة عند رفع الكأس.
وبعد الخسارة «مرتين مذلتين» في مباريات «الكلاسيكو» السابقة هذا الموسم، 0-4 على أرضه في الدوري الإسباني، و2-5 في السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني، يحتاج ريال مدريد إلى التعويض في نهائي الكأس، وإذا نجح أنشيلوتي في إيجاد الصيغة المناسبة للفوز على برشلونة، فإن ذلك سيكون مفيداً بشكل مضاعف، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى 11 مايو في مواجهة ساخنة في سباق المنافسة على لقب «الليجا». 
ورغم تسجيله 33 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أن مبابي هداف ريال مدريد، قدم موسماً مخيباً للآمال أو كارثياً، وعندما ظهر على الشاشات الكبيرة في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي، أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان ضده.
وفي العام الماضي، فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يعزز صفوفه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي، وهو اللاعب الذي كان الفريق يتوق إليه منذ سنوات، ومع ذلك عانى أنشيلوتي طوال الموسم من أجل استيعاب مبابي من دون إحداث أي خلل في توازن فريقه، وتتفاقم المشكلة عندما يعتمد المدرب على نجومه الأربعة في الهجوم، مبابي، وفينيسيوس جونيور، وجودي بيلينجهام، ورودريجو جوس، وربما يتطلع أنشيلوتي إلى تجربة الشيء المختلف في نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل برشلونة إجمالي 9 أهداف في مباراتين بينهما حتى الآن هذا الموسم.
ومن المتوقع أن تتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، رغم تبقي عام في عقده، ولكن إنهاء فترة وجوده في مدريد بكأس واحدة أو ربما اثنتين إضافيتين سيكون بمثابة ختام مناسب لفترة ثانية ناجحة.
وربما تمنح إصابة مبابي الأخيرة في الكاحل المدرب سبباً لبدء المباراة من دون المهاجم الفرنسي، والاحتفاظ به خياراً في الشوط الثاني، ومع ذلك سجل مبابي هدفي ريال مدريد في هزيمة يناير في السعودية، ورغم صافرات الاستهجان الأخيرة، كان أفضل لاعب في الفريق عام 2025، وعدم إشراكه منذ البداية يكون محفوفاً بالمخاطر.

مقالات مشابهة

  • كيف يعوض برشلونة ليفاندوفسكي في نهائي الكأس أمام ريال مدريد؟
  • إحصائيات دي بورغوس حكم كلاسيكو نهائي الكأس هذا الموسم
  • كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
  • غدا.. برشلونة يواجه ريال مدريد في كلاسيكو جديد بكأس إسبانيا
  • مواجهة نارية بين ريال مدريد و برشلونة في كأس الملك
  • كوفاتش يخطط للبقاء مع دورتموند الموسم المقبل
  • كأس الملك.. برشلونة لمواصلة الهيمنة والريال لإنقاذ الموسم
  • مقابل 4 ملايين دولار.. بديل زيزو يصل الزمالك.. ونجم الفريق يقرر الرحيل وسط صدمة الجماهير
  • سلاح الأهداف الرأسية يدعم قوة برشلونة الضاربة
  • قبل كلاسيكو برشلونة.. ريال مدريد يعلن إصابة «جوكر» الفريق