محافظ مطروح يشهد قرعة توزيع منازل القرية البدوية على المواطنين بسيدى برانى
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، صباح اليوم إجراءات القرعة العلنية لتوزيع المنازل القرية البدوية بسيدي برانى وبحضور اللواء د م أمون مرتضي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، تمت مراسم إجراء القرعة العلنية لمشروع الإسكان الاجتماعي الخاصة بمدينة براني بمحافظة مطروح. وذلك بقاعة المحافظة، وقد شهدت هذه المراسم حضور جمع المتقدمين من المواطنين بقري سيدي برانى
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن مشروع الإسكان الاجتماعي في منطقة براني يعتبر من المشاريع الحيوية التي تسعى المحافظة لتنفيذها بهدف توفير سكن للمواطنين بمواصفات عالية الجودة.
تم توزيع ما مجموعه 24 منزلاً بدويًا على المواطنين الذين تم اختيارهم بناءً على نتائج القرعة العلنية. يتميز كل منزل بمساحة واسعة تبلغ 150 متر مربع، ويضم 3 غرف نوم وصالة ومطبخ و2 حمام وصالة جلوس. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص جزء خلفي في كل منزل لتربية الطيور والحيوانات، مما يتيح للمواطنين فرصة تربية مصدر إضافي للدخل وتوفير المواد الغذائية.
وفيما يتعلق بتوزيع الوحدات السكنية، تم تخصيص 14 منزلاً لسكان القرية، ممن يعيشون في هذه المنطقة الريفية الجميلة، وتم توزيع 10 منازل لسكان المدينة، وقد تم تخصيص وحدة سكنية لأحد الموظفين الإداريين المحليين لتلبية احتياجاتهم السكنية.
تعتبر هذه الخطوة إحدى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المحلية لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير سكن لائق ومناسب للعائلات. وتعكس هذه المبادرة التزام السلطات المحلية بتطوير المناطق الريفية وتحسين البنية التحتية لتلبية الاحتياجات السكنية للمجتمع.
نظرًا لأهمية هذا المشروع وتأثيره الإيجابي على حياة السكان المحليين، فإننا نأمل أن يستمر الجهد المشترك بين الحكومةعلى رأس العمل في تنفيذ المشروعات الإسكانية الاجتماعية الأخرى، بهدف تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات السكان سيدى برانى الاسكان الاجتماعي منازل قرعة شقق توزيع مستفيدين جهاز الساحل الشمالي تم تخصیص
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب