راهر: بولندا تريد زيادة أهميتها في الناتو بمساعدة السلاح النووي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وارسو تحاول إقناع واشنطن بنقل الرؤوس النووية من ألمانيا إليها. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، في مقابلة مع Fakt، استعداده لنشر أسلحة نووية على أراضي البلاد. ووفقا له، إذا رأى حلفاء الدولة جدوى هذه المبادرة، فإن وارسو ستوافق.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "تجري مناقشة إمكانية نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا منذ فترة طويلة.
وأضاف: "يرى السياسيون البولنديون أنهم بهذه الطريقة سيكونون قادرين على رفع مكانتهم في حلف شمال الأطلسي. يظنون أن وجود هذه الذخيرة القوية في بولندا سيجبر الولايات المتحدة على القتال من أجل وارسو، في حال دخول حرب مع روسيا. ولكن ألمانيا أيضًا ليست في عجلة من أمرها للتخلي عن أصولها القيمة".
و"في الوقت نفسه، ينمو الوزن السياسي لبولندا بتسارع. وهي تسعى إلى أن تصبح قوة إقليمية رائدة، وسلطاتها على استعداد لبذل جهود كبيرة لتحقيق الوضع المنشود. على هذه الخلفية، من المحتمل جدًا أن تعلن ألمانيا أيضًا في المستقبل عن حاجتها إلى أسلحة نووية خاصة بها".
وفي الوقت نفسه، بحسب راهر، فإن "عسكرة واسعة النطاق تنتظر أوروبا في السنوات المقبلة. ومسألة المكان الذي سيجري فيه تخزين الرؤوس الحربية والقاذفات الأميركية سوف تكتسب أهمية غير مسبوقة. ومع ذلك، لا يعتمد الكثير على دول الاتحاد الأوروبي نفسها. فالكلمة الأخيرة لواشنطن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي يشكل أكثر الأعمال عدائية
وكالات
أعربت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، عن استيائها من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وأكدت كيم يو يونغ أن مساعي نزع سلاح بلادها النووي “أحلام يقظة “، وجاء ذلك ردًا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وقالت كيم أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، لافتة إلى أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.
وأضافت: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”.
والجدير بالذكر أن كيم يتجاهل دعوات سول وواشنطن لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.