RT Arabic:
2025-03-06@03:51:32 GMT

إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا

وزارة الخارجية الإسرائيلية تقول إن المشكلة في الأونروا ليست "بعض التفاحات الفاسدة"، والتهم الموجهة لإسرائيل "تتجاهل خطورة المشكلة".  لازار بيرمان – تايمز أوف إسرائيل

تم تكليف وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا لتقديم تقرير حول مشكلة 12 موظفا في وكالة الأونروا، زعمت إسرائيل ضلوعهم في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.

  

وزعمت إسرائيل لاحقا أن 30 موظفا في الأونروا ساعدوا أو سهلوا تلك الجرائم وأن ما يصل إلى 12% من موظفي المنظمة كانوا ينتمون إلى منظمات إرهابية.

وقال التقرير إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعاءاتها بأن عددا كبيرا من موظفي الأونروا أعضاء في منظمات إرهابية. وأكدت أيضًا أن الأونروا لديها سياسات "قوية" لضمان حياد الموظفين.

لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية صرحت يوم الاثنين أن اختراق حماس لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين كان عميقا لدرجة أنه "من المستحيل القول أين تنتهي الأونروا وأين تبدأ حماس".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أورين، قبل وقت قصير من نشر التقرير: هناك أكثر من 2135 موظفا في الأونروا أعضاء في حماس والجهاد الإسلامي. وهذا يجعل هذه المنظمة شجرة مسمومة وليست عدد قليل من التفاح الفاسد. وقالت وزارة الخارجية إن التقرير "يتجاهل خطورة المشكلة ويقدم إصلاحات تجميلية ".

وقال البيان: "ليس هذا هو ما يبدو عليه التحقيق الحقيقي والشامل". ويبدو أن هناك "رغبة في تجنب المشكلة وعدم تسميتها باسمها".

وتابعت الوزارة هجومها على الأونروا:  "الأونروا لم تكن جزءًا من الحل في غزة ولن تكون أبدًا، ويتعين على الدول المانحة توجيه أموالها إلى المنظمات الإنسانية الأخرى".

أدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي الأونروا العشرة إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار للأونروا، وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.

ولطالما اشتكت إسرائيل من الوكالة التي تأسست عام 1949 لرعاية اللاجئين الفلسطينيين. دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إغلاق وكالة الأونروا، قائلا إنها موبوءة بالعناصر الإرهابية وتتسبب في أزمة اللاجئين الفلسطينيين.

وحذر رئيس الأونروا فيليب لازاريني في مارس من "حملة متعمدة ومنسقة" لإنهاء عملياتها، علما أن الأونروا توظف 32 ألف شخص في منطقة عملياتها؛ 13  ألفا منهم في غزة.  

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأونروا القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وزارة الخارجیة فی الأونروا

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين

اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.

وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".

وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".

كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".

واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".

إعلان

ويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.

كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".

وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة ترد على تهديدات ترامب: لسنا المشكلة وإنما الاحتلال
  • إسرائيل قلقة بشأن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس
  • التقرير الإحصائي لمبادرات وفعاليات وزارة الثقافة 2025 على طاولة اجتماع الحكومة
  • وزير الخارجية: تواصل مع الولايات المتحدة وستكون هناك زيارات لعرض خطة إعادة إعمار غزة
  • عثمان الخميس وحماس.. أين جذور المشكلة؟!
  • الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
  • وزارة الخدمة المدنية تستعرض التقرير النهائي للجنة الشركات المنسحبة والمتعثرة
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط