المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين تدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن الوضع في قطاع غزة لم يتغير بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، داعية إلى فرض عقوبات على هذا الاحتلال.
ونقلت نوفوستي عن ألبانيز قولها في بيان: إن “إسرائيل ما زالت ترفض دخول مقرري حقوق الإنسان الأممين إلى الأراضي المحتلة لمباشرة عملهم”، مبينة أن “مئات المصابين والأطفال من غزة لم يسمح لهم بالعلاج في الخارج، فيما أحوال المرضى الذين وصلوا إلى مصر للعلاج مرعبة للغاية”.
وأشارت إلى أن المعدات الطبية والأدوية ممنوعة من دخول غزة، فيما الرعب الذي يعيشه أهالي القطاع لا يمكن وصفه، مشددة على أن الوضع يزداد سوءاً بالضفة الغربية أيضاً نتيجة اعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال.
وجددت ألبانيز التأكيد على ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها الإنسانية وتوفير الأمان للفلسطينيين، داعية إلى معاقبة الكيان الإسرائيلي ومنع تصدير السلاح إليه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرا الخارجية والدفاع السوريين يلتقيان بالقوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك مع الاحتلال
التقى وزيرا الخارجية والداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني واللواء مرهف أبو قصرة، بوفد أممي يضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تواصل توغلات الأخير بالأراضي السورية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، فإن الاجتماع الذي جرى في العاصمة السورية دمشق ضم السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وزيرا الخارجية والدفاع يلتقيان بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. pic.twitter.com/5Vc4xTf8OD — محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) January 29, 2025
وشدد الجانب السوري على استعداد دمشق للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا.
من جهتها، شددت قوة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية فض الاشتباك على التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة.
كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب "من أجل سوريا أكثر أمنا"، حسب البيان.
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي السياق، أفادت القناة "14" الإسرائيلية بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في سوريا.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
والأسبوع الماضي، كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أعمال بناء عسكرية وشق طرق يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، حسب "بي بي سي".