سياسة مزدوجة وسلوك مُتناقض|إيران تعلق على قمع احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عبّرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، عن قلقها من قمع احتجاجات الطلاب الأمريكيين في الجامعات الأمريكية المنددين بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، إن القمع والمعاملة القاسية التي تمارسها الشرطة وقوات الأمن الأمريكية ضد الأساتذة والطلاب الذين يحتجون على جرائم إسرائيل في مختلف الجامعات الأمريكية، يثير قلقًا عميقًا لدى الرأي العام العالمي.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن هذا القمع يأتي تماشيًا مع استمرار دعم الولايات المتحدة الكامل لـ لنظام الاحتلال الإسرائيلي، ويظهر بوضوح السياسة المزدوجة والسلوك المتناقض لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه حرية التعبير.
وألقت الشرطة في الولايات المتحدة القبض على عشرات المتظاهرين في جامعة تكساس في أوستن وجامعة جنوب كاليفورنيا مع اشتداد المظاهرات التي يقودها الطلاب ضد الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في جميع أنحاء البلاد واقترح رئيس مجلس النواب مايك جونسون استدعاء الحرس الوطني.
وأعلنت الشرطة الأمريكية، توقيف 93 شخصا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في جامعة في لوس أنجلوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الايرانية الجامعات الأمريكية غزة إسرائيل الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن الجامعات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.