بوابة الوفد:
2024-06-27@13:17:11 GMT

بهجت العبيدي: تحية لأبطال جيشنا العظيم

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

توجه بهحت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وإلى فريق أول محمد أحمد زكي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى كافة قادة وجنود القوات المسلحة المصرية وإلى الشعب المصري العظيم، وذلك بمناسبة العيد ٤٢ لتحرير سيناء الحبيبة.

سيناء مقبرة الغزاة.. من السلاح إلى السلام المناسبات الوطنية الغالية

 

وقال بهجت العبيدي أن عيد تحرير سيناء يوما من أيام الفخر لدى الإنسان المصري بجيشه العظيم وبطولاته الفريدة، وأنه يظل أحد المناسبات الوطنية الغالية والعزيزة على نفس كل مصري، مؤكدا أنه إذا كان لكل بقعة أرض في مصر مكانة هائلة في نفوس المصريين، فإن لسيناء الحبيبة مكانة مضاعفة، لما لها من قداسة دينية، حيث أنها المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى لأحد أنبيائه، وهو النبي موسى عليه السلام الذي ناداه بالوادي المقدس طوى بأرض الفيروز.

 

 الاعتداء الصهيوني على شعب فلسطين في قطاع غزة

 

وأضاف بهجت العبيدي أن ذكرى تحرير سيناء الحبيبة هذا العام تأتي والمنطقة ملتهبة بسبب ذلك الاعتداء الصهيوني على شعب فلسطين في قطاع غزة، ونحن هنا نؤكد على دعمنا المطلق لكل ما تتخذه القيادة السياسية والعسكرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطوات حماية لأمن مصر القومي من ناحية وحفاظا على كل حبة رمل في سيناء التي هي مطمع العدو الصهيوني.


وذكر العبيدي أن ما يضيف حبا وعشقا لهذه المناسبة الوطنية، عيد تحرير سيناء، هي تلك التضحيات التي قدمها أبطال مصر العظام في القوات المسلحة المصرية، هاتيك البطولات التي سجلها التاريخ بسطور من نور على صفحات من ذهب لأسود القوات المسلحة المصرية تلك البطولات التي تظل مضرب مثل تستلهمها أجيال مصر: جيل بعد جيل.

 

عودة كل سيناء الحبيبة لحضن الوطن

 

وقام مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بتفكير الشعب المصري العظيم بتلك الحرب التي خاضتها مصر على كافة الأصعدة مؤكدا أنه إذا كان هناك تضحيات وبطولات قام بها خير أجناد الأرض، فإن معركة التحكيم التي خاضها أساطين القانون في مصر، مع قانونيي الجانب الإخر، لا تنسى، حيث تجلت فيها العبقرية القانونية المصرية، لتثبت للعالم أحقية مصر في كل ذرة من ثرى مصر المقدس، حيث استطاع قانونيو مصر العظام أن يكشفوا الأكاذيب الإسرائيلية ويعروا المزاعم الصهيونية، وكان نتيجة ذلك عودة كل سيناء الحبيبة لحضن الوطن.

 

أهالي سيناء الحبيبة

 

وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أننا في هذه المناسبة الغالية، لا يمكننا أن ننسى الدور الوطني الشجاعة الذي قام به أهالي سيناء الحبيبة، الذين أثبتوا انتماءً منقطع النظير لوطنهم الحبيب.


وتابع أنه على الجانب الآخر فإن المصريين لا يمكن أن يسامحوا هؤلاء الخونة، أصحاب الأچندات، والذين يعلمون للعدو، وينادون بدعوات باطلة، كما لا يمكننا أن نغفر لكل من يريد السوء لمصر وشعبها.

 

تجديد البيعة للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

واختتم مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج تصريحاته بقوله: "إنه من المناسب أن نعلن في هذه المناسبة الوطنية الغالية، في ظل تلك التحديات الإقليمية والدولية، تجديد البيعة للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجديد دعمنا المطلق للمؤسسة الأمنية المصرية متمثلة في جيش مصر الأبي وشرطة مصر الباسلة.

 

 وطالب أبناء الشعب المصري بالداخل والخارج، بالوقوف صفا واحدا خلف السيد الرئيس السيسي وجيش مصر العظيم، حتى القضاء على كل الأعداء الذين يريدون النيل من مصر: أعداء الخارج متمثلين في الدول الطامعة في أرض مصر وخاصة في سيناء الحبيبة، وأعداء الداخل متمثلين في الداعمين للإرهاب الأسود والذين تظل أعينهم دائما على أرض سيناء الحبيبة، وهيهات أن يتحقق لهم من ذلك شيئا، بفضل أبطال القوات المسلحة والشرطة. الذين يقفون لهؤلاء الأنجاس من الأعداء بكل جسارة وشجاعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية الشعب المصرى تحرير سيناء الاتحاد العالمی للمواطن المصری المسلحة المصریة القوات المسلحة سیناء الحبیبة

إقرأ أيضاً:

حركة تمرد والطريق إلى الثورة

يجب في البداية، أن نبعث برقية شكر.. "شكر للزملاء" كل اعضاء ومؤسسين "حركة تمرد"على مستوى الجمهورية، وكل المكاتب التنسيقية، والمجموعات الوطنية، بالقري والمدن والأحياء..

هذه الحركة التي كانت النواة الأولى لخلع نظام الإخوان، وهي العنصر الأول والأساسي، لخروج الملايين من "جماهير شعب مصر" في الثلاثين من يونيو نحو الطريق "لسحب الثقة" من الرئيس المعزول "محمد مرسي عيسى العياط"

وفي هذا الطريق، اجتمع كل الوطنيين، المختلفين، في التوجهات السياسية، واصطفوا خلف الوطن، وشكلوا تلاحم و انتماء وطني عظيم، موروث شعبي، يرجع لخمسينات القرن، وأكثر، فالتاريخ المصري مليئ بانتصارات الشعب العظيم، علي كل المعتدين على مقدرات الوطن، رأينا الليبرالي مع الناصري، وأيضا الرأسمالي بجوار اليساري، لتعود الحالة الوطنية الشعبية، تتصدر المشهد السياسي المصري من جديد في الألفية الجديدة

ويأتي "الحس الوطني من الجماهير المصرية" المناهضة للإخوان بمثابة انعقاد مؤتمر للجمعية العمومية للشعب المصري في العصر الحديث منذ توكيلات سعد باشا زغلول بعد ثورة 1919 ونجاح الفكرة التاريخية، في "عام 2013" بقيادة "حركة تمرد" والتي استطاعت "إدارة الغضب" في الشارع السياسي المصري، بإطلاق عملية سلمية لجمع استمارة بسحب الثقة من الاخوان ومندوبهم.

وقدم شباب تمرد نموذجا فى النضال الوطنى السلمى القانونى والسياسى، فعلى الصعيد القانونى أعطى هذه الاستمارة التوكيل مشروعية التمثيل بالرقم القومي والتوقيع بمطلب شعبي

وعلى الصعيد السياسى، وفرت "حركة تمرد" خلال التوقيعات ودمجها ببعض "الكيانات الشبابية" في ذلك الوقت، فرصة للاتصال بالجماهير من "الشعب المصري" وشرح قانونية هذه الاستمارة، وأهمية المطالبة "السلمية" بالخلاص من هذه "الجماعة".

وكانت الفكرة عبقرية، وتتبدى عبقريتها فى طبيعتها "القانونية" وقدرتها على "حشد الشعب" بشكل سلمي معبر عن "رفضهم" لنظام غير وطني، كما كان في الماضي، المطالبة بالاستقلال، فى تكرار سيناريو الخمسينيات، والذي اعتبره التوكيلات إنابة من الأمة فردا فردا للزعيم للحديث باسمها فى قضية الاستقلال، بينما كانت استماره تمرد مطالبة، فوريه بسحب الثقة من الاخوان ومطالبة الجيش بحماية إرادتة بعزل مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة.

وبالتأكيد كانت تمرد هي الحركة الثانية لجمع التوقيعات المصرية، كانت تعبيرا شعبياً "سلمياً" يرفض أخونة الدولة، وأكثر شرائح المجتمع المصرى انضم الينا، بكل أطيافة المجتمعية الوطنية، وبالرغم من كل ما أحاط حركة تمرد من ظروف معقدة، عاشها الكثير من الأصدقاء فإنها حققت من الإنجازات ما لم تحققه الحلقات السابقة.

على مر "العصور" لم يخون الشعب وطنة، ولم يفرط "زعيم" في استقلال الوطن، واجتمع كل "شباب مصر" الوطني منسقين المحافظات، وعناصر من الشباب للانتقال إلى جمع الاستمارات بالميادين بالتزامن مع "عيد العمال" في الأول من مايو.

كانت هناك مخاطر حقآ في بداية الأمر، وجمعوا توقيعات من أصحاب لهم وذلك بقصد إثبات قدرتهم على جمع أكبر عدد وكانت في تنافسية وطنية.

"بذرة الجمهورية الجديدة" التي تم زرعها، قبل الرابع والعشرين من ابريل عام 2013 "حملة تمرد" كانت طوق النجاه للشعب حين أطلق الإخوان الإرهابيين، طلقاتهم النارية على الشعب المصري والتعدي على الحريات، والاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وكذالك المحكمة الدستورية، والافعال الإجرامية ليظهر اسم "تمرد" والشعار "كارت أحمر للرئيس"، وكانت كلمة السر التي هدمت حلم الإخوان ووهم السيطرة على حكم مصر وجعلها دوله إخوانية.

وتلاقي كل وطني مخلص لهذا "البلد" وانضمت الجمعية العمومية للشعب المصري، ونادي فيهم كل عاقل، كي يتراجعوا عن ابتزاز الشعب المصري وتجاهلت السلطة الشعب وأصبح التحدث فقط للأهل والعشيرة. واصبحنا نقول احنا يا هما وهذا ما حدث.

كنا نري امام أعيننا، أن مصر تخطف من الشعب، ليتمكن الإخوان من السيطرة علي مفاصل الدولة، ومع تشابه الاحداث، قالوا أن مصر تحت حكم الإخوان 50عاما، والحلم الإخواني تحقق، ولن تعود مصر.

وهنا تحركت الجماهير المصرية، لتعلن رفضها التام لمخطط الاخونة وغضبها الشديد من الإخوان، والتمسك بأن مصر للمصريين ولا قوة تجبر الشعب المصري علي تخلية عن "الوطن" واعلنا تمردنا وطالبنا بالاعلان عن "انتخابات رئاسية مبكرة" وسحب الثقة، من مندوب الإخوان بالقصر الرئاسي،

وشهدت "حركة تمرد" تفاعلا شعبيا كبيرا، بداية من الشباب حتى كبار السن والصغار، "و لا أنسى حينما جاءتنى سيدة كبيرة فى السن باستمارات يصل عددها ل 100 ورقة، مطالبة بحماس بعدم التخلى عن الحملة، والسماح لها بالمشاركة في الفرز بالمقر.

خرج الشعب المصري بجميع أطيافه وكان هدفهم شيء واحد وهو الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أسست على الدم ليستعيد الشعب المصري "مصر" من الفاشية الدينية بثورة سلمية فى تجمعات أسرية واحتفالات شعبية وأغاني وطنية التف حولها الجميع ليصل رسالته إلى كل العالم أن مصر للمصريين فقط.

وانحاز لمطالب الشعب إبن من أبناء مصنع الرجال جيش مصر العظيم الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" في ذلك الوقت، وحمل روحه علي كفه، متحديا جماعه، تدعمها كل قوي الشر

وأعلن التحدي وإلتف "شعب مصر العظيم" خلفه وخلف قواتهم المسلحة، فكانت الملحمة الوطنية، وإمتلأت الميادين وغطت اعلام المحروسة، كل بقعة فيها من اسوان، حتي الاسكندرية، فمن أخرج هؤلاء الملايين الي الميادين، سوي انتمائهم، وخوفهم علي "مصر"

فهذه هي "الجينات المصرية" وقت الشدائد، لافرق بين مسلم ومسيحي، الكل التف حول العلم، رمز "الكرامة والعزة" جاء يوم الثلاثين من يونيو، ليتوج معركتنا، وصمودنا، ونضالنا ضد الإرهاب، وضد كل من خان الوطن، واستعان بجهات أجنبية، وكل من تطاول وقال طظ في مصر، كان من الصعب علينا نحن شعب مصر العظيم أن نعيش ونمارس أمور حياتنا وتحكمنا هذه الفاشية التي يرأسها خونة ومرشد الجماعة والمندوب الرئيس، لم يكن مقبولاً أن مصر صاحبة الحضارة والتاريخ والثقافة تعيش تحت رحمة جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود ولا تحترم الدولة المصرية.

واجتمع كل الأطراف المعنية بالدولة المصرية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالمجلس الشعبي الوطني لأخذ القرار بعزل مرسي مندوب الإخوان بعد انتهاء مهلة أعطاها الجيش المصري للرئيس الإخواني محمد العياط بالتخيير بين الجماعة والشعب وهى فرصة لتصحيح أوضاع شخص الحاكم للدولة المصرية.

ولكنهم أصروا على تجاهل هذه المهلة المحددة، وتمسكوا بالعنف، وبدأت تظهر الوجه الآخر للجماعة والمرشد، حيث تم التعدي على الشعب المصري والتحدث عن الشرعية، الوهم.

أحد المواقف التي لا انساها أبدا حين أطلق محافظ أسيوط علية رجالة للامساك بي واستيقافى بالسيارة وتمت مطاردة مثيرة انتهت بفوز رجالة وحراس يحي طة كشك السيد المحافظ الإخواني، والذي وجة لي تهمة حيازة استماره تمرد والتي برأتني عليها النيابة لكونها استمارة سلمية لا تخالف القانون، وهنا أشكر الصديق محمود بدر الذي كان لة موقف، وتدخل سريعا حينها.

رغم النجاح في جمع الاستمارات، كان يوجد تخوف، من عدم استجابة المصريين، بشكل كبير للنزول، فى "30 يونيو" والذي حدد هذا التاريخ الصديق العزيز "مصطفى السويسي" بغرض إثبات وجود التظاهرات التي قامت بالامضاء على الاستمارة ولكنه فوجئ ببشائر نجاح الفاعلية، ليتوافد المصريين على الميادين، ومن لم يكن لديه قدرة على النزول، قام برفع الأعلام فى شرفات منازلهم.

كنا مصرين جدا على أن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب، وعزل مرسى، وتحقيق خارطة الطريق، بتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا، إدارة البلاد، لحين انتخاب رئيس جديد، لتنبت بذرة الجمهورية الجديدة، وتخرج لنا الدولة القوية

واخيرًا أنا ممتن لأصحاب أعظم تمرد في التاريخ، ممتن لكل من ساهم في حركة تمرد من الجنود المعروفين والمجهولين الذين لم يتخلوا ولا فروا عن مصر ومواجهة التحديات..

دامت قواتنا الباسلة الحصن المنيع لإدارة الشعب المصري العظيم الدرع والسيف.

مقالات مشابهة

  • القس أندريه زكي: ثورة 30 يونيو دليل على وعي الشعب المصري بأهمية الوطن
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى «30 يونيو»
  • محافظ مطروح يهنئ السيسي بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو
  • تحية للكنيسة المصرية
  • ثورة غيَّرت مجرى التاريخ المصري الحديث.. جبالي يهنئ الشعب بذكرى 30 يونيو
  • ثورة تصحيح المسار.. القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • رئيس النواب: ثورة 30 يونيو غيرت مجرى التاريخ المصري الحديث
  • حركة تمرد والطريق إلى الثورة
  • كيف سيطر إبراهيم العرجاني على الملف التجاري والأمني بين مصر وغزة؟
  • بهجت العبيدي: الاحتفاظ بالدولار توجه لدى قطاع كبير من مصريي الخارج