تحرك برلماني لمواجهة ظاهرة صرف الأدوية بدون روشتة طبيب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة بالبرلمان، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بشأن تفعيل أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 لمواجهة ظاهرة بيع الأدوية دون روشتة.
وقالت عضو مجلس النواب، في طلبها، إنه خلال السنوات الماضية الأخيرة تفاقمت بشكل ملحوظ ظاهرة صرف الأدوية والعلاجات بدون روشتة طبيب سواء في الصيدليات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد يعرض بعض المرضى وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة لمخاطر صحية جسيمة قد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان نتيجة تناول أدوية غير مناسبة لحالتهم الصحية.
وأشارت سمر سالم، إلى وجود عدد كبير من الصيدليات، وخاصة في القرى والريف بالمحافظات يعمل بها أشخاص من غير المتخصصين ويقومون بالتشخيص الخاطئ وصرف الأدوية غير المناسبة مما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة لعدد كبير من المواطنين.
وطالبت النائبة، بضرورة تصدي الجهات المعنية لفوضى صرف الأدوية بدون روشتة طبية أو تداولها للبيع إلكترونيًا للحفاظ على صحة المواطنين وعدم تركهم فريسة سهلة لغير المتخصصين بمزاولة مهنة الطب أو الصيدلة خاصة وأن ذلك الأمر يُعد مخالفة صريحة وواضحة لنصوص قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 والذي نص في المادة 32 منه على ألا يجوز للصيدلي أن يصرف للجمهور أي دواء مُحضر بالصيدلية إلا بموجب تذكرة طبية.
وأوضحت عضو لجنة الصحة، أنه وفق آخر الإحصائيات بلغ حجم الإنفاق الشعبي على الدواء أكثر من 30 مليار جنيه سنويًا، وهناك أكثر من 50% من ذلك الرقم تم إنفاقه على صرف أدوية دون روشتات، معظمها من المضادات الحيوية، والتي تتسبب في حال تناولها دون وصفة طبية بأضرار في المناعة تتسبب في عدم فاعليتها، وبالتالي حدوث مشكلات طبية أكبر وأخطر.
كما طالبت بفرض رقابة حقيقية على الصيدليات في هذا الشأن، بجانب ضرورة تفعيل نصوص قانون مزاولة مهنة الصيدلة لمجابهة تلك الظاهرة الخطيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب صرف الأدوية روشتة طبيب طوفان الأقصى المزيد صرف الأدویة
إقرأ أيضاً:
غياب طبيب أخصائي في أمراض القصور الكلوي بعمالة المضيق لسنة ونصف يسائل وزير الصحة
أثير مجددا لدى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، المعاناة التي يتخبط فيها مرضى القصور الكلوي على صعيد عمالة المضيق الفنيدق، وذلك بسبب غياب طبيب أخصائي.
وأكد البرلماني محمد العربي المرابط، أنه بالرغم من رفع شعارات إصلاح منظومة الصحة وتعزيز العرض الصحي الجهوي، إلا أن ساكنة عمالة المضيق الفنيدق لا تزال تعاني في صمت جراء الغياب غير المبرر لطبيب أخصائي في مرض القصور الكلوي.
وأبرز المرابط في سؤال كتابي، أن غياب الطبيب يضع علامة استفهام حول مدى جدية الوزارة في ضمان الحق في العلاج وتكافؤ الفرص بين مختلف الأقاليم.
وكشف المتحدّث أن مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيق الفنيدق، يضطرون إلى التنقل المتكرر نحو مدن أخرى من أجل الخضوع لحصص تصفية الدم في ظروف مرهقة ومكلفة، وهو ما يزيد من معاناتهم النفسية والمادية ويعرض حياتهم لمخاطر إضافية.
وساءل برلماني الأصالة والمعاصرة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول أساب وحيثيات غياب طبيب أخصائي في أمراض الكلي بعمالة المضيق الفنيدق منذ ما يزيد عن سنة ونصف، وعن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لتوفير الطبيب في أقرب الآجال.
كلمات دلالية الفنيدق القصور الكلوي المضيق مرتيل وزير الصحة