الدعم العائلي: مفتاح التعافي من الفصام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يوفر الدعم والمساندة لمرضى الفصام دعما كبيرًا في مسار العلاج والتعافي، حيث تظهر الدراسات أن وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يسهل على المرضى مواجهة التحديات اليومية والتغلب على الصعوبات.
الأسرة والأصدقاء يلعبون دورًا حاسمًا في توفير البيئة المناسبة للتعافي، من خلال التحفيز على العلاج وتقديم الدعم النفسي والعاطفي.
ويحث الخبراء على أهمية التعليم والتثقيف حول الفصام للمحيطين بالمريض، مما يساعد في تحسين فهم الحالة وكيفية التعامل معها.كما يسمح التعليم بتحديد الأعراض بشكل مبكر وتشجيع المريض على التمسك بالعلاج واستراتيجيات المساعدة الذاتية التي تعزز من فرص التعافي. ويمكن أن يساعد في التقليل من التوتر، الذي يُعد من المحفزات الرئيسية لظهور أعراض الفصام.
إن تشجيع المريض على بدء واستمرار العلاج واستخدام استراتيجيات المساعدة الذاتية يعد جزءًا لا يتجزأ من الدعم. مثل هذه الأنشطة لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي ولكن تشمل أيضاً تغييرات في النمط الحياتي مثل النظام الغذائي الصحي، ممارسة الرياضة، والحصول على الدعم الاجتماعي، كلها تساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز تعافيهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني،وانج يي، دعم بلاده لملكية الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، مشيرًا إلى تأييد الصين لخطة التعافي المبكر التي أطلقتها مصر والدول العربية.
وأضاف، أنه يجب دعم وقف إطلاق النار في غزة من جانب الدول الكبرى، مؤكدا أن العالم لن ينعم بالسلام دون إحلاله في الشرق الأوسط. وتابع وزير الخارجية الصيني: "نواصل الوقوف لجانب شعوب الشرق الأوسط للحصول علي حقوقهم".
وأكد أن الصين لن تتهاون في الرد على التهديدات الأمريكية، وأن التعريفات الجمركية الأمريكية غير مبررة، كما أن القمع الأمريكي لم يقتصر على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية.
و أشار إلى أن الاحترام المتبادل شرط أساسي لعلاقات مستقرة مع أمريكا، وأن الصين تدعم الحوار بين أوكرانيا وروسيا، وتسعى لوقف الحرب.
كما أعلن ترحيب بكين بمحاولة أمريكا دعم السلام بين موسكو وكييف، وأكد على الصداقة الصينية الروسية مشيرًا بأنها لن تتوقف مهما كانت المتغيرات الدولية.
وأضاف: "علاقاتنا مع موسكو لا تستهدف أي طرف ثالث، لا نثير المتاعب ولا نخاف منها وسنحافظ على السلام العالمي، نعارض القوة والهيمنة التي تمارسها بعض الدول.