الدعم العائلي: مفتاح التعافي من الفصام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يوفر الدعم والمساندة لمرضى الفصام دعما كبيرًا في مسار العلاج والتعافي، حيث تظهر الدراسات أن وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يسهل على المرضى مواجهة التحديات اليومية والتغلب على الصعوبات.
الأسرة والأصدقاء يلعبون دورًا حاسمًا في توفير البيئة المناسبة للتعافي، من خلال التحفيز على العلاج وتقديم الدعم النفسي والعاطفي.
ويحث الخبراء على أهمية التعليم والتثقيف حول الفصام للمحيطين بالمريض، مما يساعد في تحسين فهم الحالة وكيفية التعامل معها.كما يسمح التعليم بتحديد الأعراض بشكل مبكر وتشجيع المريض على التمسك بالعلاج واستراتيجيات المساعدة الذاتية التي تعزز من فرص التعافي. ويمكن أن يساعد في التقليل من التوتر، الذي يُعد من المحفزات الرئيسية لظهور أعراض الفصام.
إن تشجيع المريض على بدء واستمرار العلاج واستخدام استراتيجيات المساعدة الذاتية يعد جزءًا لا يتجزأ من الدعم. مثل هذه الأنشطة لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي ولكن تشمل أيضاً تغييرات في النمط الحياتي مثل النظام الغذائي الصحي، ممارسة الرياضة، والحصول على الدعم الاجتماعي، كلها تساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز تعافيهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ضرره أكبر من نفعهمجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.
وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.
وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.
مكونات إشكاليةوفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:
المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصةوبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.
حالة الطوارئ القصوىوإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.
ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.