الآن في الفلبين.. "احتفال يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لوكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، عن احتفال اليوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024.
يحتفل العالم بـ يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 25 أبريل من كل عام. وهو مناسبة سنوية تهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهن على متابعة دراسات ومهن فيه، وسد الفجوة الجنسانية المتكررة في قطاع التكنولوجيا.
احتفالًا بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024، يتم تنظيم الفعاليات تحت شعار "توسيع الآفاق وتغيير المواقف". يتجلى هذا الشعار في الطموحات الكبيرة لدفع عجلة مشاركة الفتيات في هذا المجال، وتغيير النظرة التقليدية التي قد تحد من قدراتهن وإمكانياتهن.
أين يُقام احتفال يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات 2024؟يتم تدشين احتفال يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات 2024، اليوم الخميس، هذا العام في الفلبين وستتكرم باستضافته دائرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (DICT).
أهمية احتفال يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات 2024الاحتفال بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024 يأتي بأهمية كبيرة تتجلى في عدة جوانب:
تسليط الضوء على الفجوة الجنسانية: يعكس هذا الاحتفال حاجة ملحة للتركيز على زيادة مشاركة النساء في صناعة التكنولوجيا، حيث إن النساء لا يزالن يشكلن نسبة أقل من الرجال في هذا المجال. وتقليل هذه الفجوة يمكن أن يسهم في تعزيز التقدم والابتكار في هذا القطاع.إلهام وتشجيع الفتيات: يوفر هذا اليوم منصة للفتيات لاكتشاف إمكانياتهن والتعرف على الفرص المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما يمكن أن يساهم في تشجيعهن على اكتساب مهارات جديدة وتطوير مسارات مهنية ناجحة في هذا المجال.كسر الحواجز الثقافية والمجتمعية: يواجه العديد من الفتيات عقبات ثقافية واجتماعية تمنعهن من الانخراط في مجال التكنولوجيا. ومن خلال هذا الاحتفال، يمكن تشجيع الفتيات على تجاوز هذه الحواجز ومواجهة التحديات التي قد تواجههن في طريقهن نحو تحقيق أحلامهن المهنية.مبادرات وفعاليات الاحتفال بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024تنظيم مؤتمرات وندوات: تُقام فعاليات وندوات تهدف إلى رفع الوعي بأهمية مشاركة الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومناقشة التحديات التي تواجهها، وعرض قصص نجاح ملهمة لنساء رائدات في هذا المجال.ورش عمل وبرامج تدريبية: تُقدم ورش عمل وبرامج تدريبية للفتيات لتعليمهن مهارات برمجة وتصميم وتطوير تطبيقات، وإعدادهن لدخول سوق العمل في مجال التكنولوجيا.حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي: تُستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تُشجع الفتيات على الاهتمام بالتكنولوجيا، وتُشارك قصص نجاح ملهمة، وتُشجع على مشاركة الرأي والتفاعل.جدير بالذكر أنَّ الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتكون المنظمة من 193 دولة عضوا وأكثر من 1 000 شركة وجامعات ومنظمات دولية وإقليمية. ويقع مقر الاتحاد في جنيف، سويسرا، وله مكاتب إقليمية في كل قارة، وهو أقدم وكالة في أسرة الأمم المتحدة - تربط العالم منذ فجر البرق في عام 1865.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الدولى للاتصالات فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار