تحذيرات من أمراض "مهددة للحياة" قد تطال نصف سكان العالم بحلول نهاية القرن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر علماء من أن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، بحلول نهاية القرن.
وأفاد العلماء أن تفشي المرض الذي ينقله البعوض، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، من المتوقع أن ينتشر إلى أجزاء من شمال أوروبا ومناطق أخرى من العالم خلال العقود القليلة المقبلة.
وفي أوروبا، غزا البعوض الذي يحمل حمى الضنك 13 دولة أوروبية منذ عام 2000، مع انتشار المرض محليا في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2023.
وعلى مستوى العالم، زاد عدد حالات حمى الضنك المبلغ عنها لمنظمة الصحة العالمية، ثمانية أضعاف في العقدين الماضيين، من 500 ألف حالة في عام 2000 إلى أكثر من خمسة ملايين حالة في عام 2019.
وقال العلماء إنه حتى وقت قريب، كانت حمى الضنك مقتصرة إلى حد كبير على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية لأن درجات الحرارة المتجمدة تقتل يرقات البعوض وبيضه.
وتوضح راشيل لوي، الأستاذة في المعهد الكاتالوني للأبحاث والدراسات المتقدمة في إسبانيا: "إن الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ يعني أن نواقل الأمراض التي تحمل وتنشر الملاريا وحمى الضنك يمكن أن تجد موطنا لها في المزيد من المناطق، مع حدوث انتشار في المناطق التي من المرجح أن تكون فيها مناعة الناس ساذجة (جهاز مناعي لم يتعرض قط لمستضد محدد) وأنظمة الصحة العامة غير مستعدة".
وتابعت: "الحقيقة الصارخة هي أن المواسم الحارة الأطول ستؤدي إلى توسيع النافذة الموسمية لانتشار الأمراض التي ينقلها البعوض وتشجع تفشي الأمراض بشكل متكرر والتي يصعب التعامل معها".
إقرأ المزيد علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستطيع التعامل معهاوأشار العلماء إلى إنه إذا أمكن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري على درجة مئوية واحدة، فإن عدد السكان المعرضين لخطر الملاريا وحمى الضنك يمكن أن يزيد بمقدار 2.4 مليار شخص إضافي بحلول عام 2100، مقارنة بالفترة 1970-1999.
لكنهم يتوقعون أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاثات الكربون والنمو السكاني، فقد يتأثر 4.7 مليار شخص بحمى الضنك والملاريا بحلول نهاية القرن.
وقالت البروفيسورة لوي: "مع صعوبة معالجة تغير المناخ، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الحالات وربما الوفيات الناجمة عن أمراض مثل حمى الضنك والملاريا في جميع أنحاء أوروبا القارية. ويجب أن نتوقع تفشي المرض ونتحرك للتدخل مبكرا لمنع حدوث الأمراض في المقام الأول".
ويعمل العلماء الآن على تطوير طرق للتنبؤ بموعد ومكان حدوث الأوبئة باستخدام بيانات مراقبة الأمراض وتغير المناخ.
عرضت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر ESCMID العالمي في برشلونة، إسبانيا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض حشرات دراسات علمية فيروسات ملاريا منظمة الصحة العالمية حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أبرزها مان سيتي وباريس سان جيرمان.. أندية مهددة بتوديع دوري أبطال أوروبا
تشهد بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثارة كبيرة غدا الأربعاء عندما تقام مباريات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري بالنسخة الحالية من المسابقة.
ويقع على عاتق بعض الفرق غدًا، خطورة توديع البطولة، ولا يملكون حلًا للاستمرارا بها إلا تحقيق فوز يؤهلهم إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
ومن هذه الفرق، يتواجد فريق نجمنا المصري عمر مرموش، مانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان والذي يلعب بين صفوفه الدولي المغربي أشرف حكيمي، بالإضافة إلى بنفيكا البرتغالي، أيندهوفن الهولندي، وشاختار دونيتسك الأوكراني.
عمر مرموش مانشستر سيتي يواجه خطر توديع دوري أبطال أوروباقدم الفريق الإنجليزي مستويات متراجعة في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يقع السيتي في المركز 25 (ضمن 36 فريقا)، وجمع 8 نقطة فقط، وخاض السماوي 7 مباريات، حقق الفوز في مباراتين، و تعادل في لقائين، وخسر في ثلاث.
ويخوض الفريق مباراة ثقيلة أمام الفريق البلجيكي كلوب بروج، غدًا الأربعاء، وصفها المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء: "مباراة الغد بمثابة النهائي بالنسبة لنا." مشيرًا أنها لن تكون مواجهة سهلة.
جوارديولا مدرب مانشستر سيتيولا يمتلك السيتيزينز أي بدائل أخرى غير الفوز، فحتى الوقوع في فخ التعادل سوف يكلفهم توديع البطولة.
باريس سان جيرمان ينافس للبقاءويواجه الفريق الفرنسي أيضًا نفس المصير في وداع المسابقة، حيث يقع سان جيرمان في المركز ال22، وقد شارك في 7 مباريات، فاز في ثلاث، تعادل في مباراة وحيدة، وسقط في ثلاث، لتكون حصيلة رصيدة 10 نقاط.
ويخوض باريس سان جيرمان مباراته غدًا أمام نادي شتوتغارت الألماني الذي يقع في المركز ال24.
باريس سان جيرمان