أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتهامات لروسيا "باختطاف أطفال أوكرانيين" مسرحية، واستفزاز هدفه تشويه صورة روسيا التي تجلي الأطفال عن مناطق القتال، وتحميهم.

إقرأ المزيد لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية

وذكرت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الفكرة حول الاختطاف المزعوم للأطفال الأوكرانيين "تلقفتها محكمة العدل الدولية لتلفيق ادعاءات باطلة ضد القيادة الروسية".

وأضافت: "هذه حملة جديدة كاستفزاز بلدة بوتشا في ضواحي كييف ومزاعم رغبة الغرب في ضمان الأمن الغذائي العالمي. هذا استفزاز جديد ومسرحية جديدة لكن هذه المرة باستغلال الأطفال".

وتابعت: "هم لا يهتمون على الإطلاق بالمشاكل الحقيقية للأطفال في أوكرانيا، وأهم شيء بالنسبة لهم إطلاق حملة دعائية جديدة هدفها تقديم روسيا كدولة عدوانية وتكذيبها وتشويه صورتها والإجراءات الحقيقية التي تتخذها لإنقاذ الأطفال في مناطق القتال".

وفي وقت سابق أفادت مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا في مؤتمر صحفي في قطر بإجراء أول لقاء مباشر في الدوحة مع الوفد الأوكراني حول إعادة أطفال أوكرانيين وروس إلى أسرهم.

وأضافت أنه خلال عام تقريبا من التعاون مع قطر تمت إعادة 28 طفلا إلى أسرهم في أوكرانيا و5 أطفال إلى أسرهم في روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

فاز ترامب... إيران تمهّد لتغيير صورتها!

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": أبرز ما لفت مراقبين تزامنا مع إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الاميركية ، هو إعلان المتحدث باسم الحوثيين "أن عملياتنا في المياه الدولية كانت دفاعية ونعلن إيقافها في شكل نهائي". إذا صح هذا الموقف، فهذا أمر كبير جداً، إذ يعني على الأقل أن مفاعيل انتخاب ترامب كانت سريعة جداً. وهو يشكل مؤشراً على الحسابات التي ستبدأ بإجرائها دول عدة وفي مقدمها إيران.

يعتقد بعض الديبلوماسيين أن إيران ستبدأ العمل على تغيير صورتها لدى ترامب إلى جانب الواقع الذي تغير بالضربة القوية التي تلقتها إيران عبر أذرعها في المنطقة، ولاسيما في لبنان عبر ما أصيب به "حزب الله ".

ليس خافياً أن الدول العربية والخليجية كانت متحمسة لعودة ترامب، فيما أن محور الممانعة كان حذراً بإزاء ذلك ويفضل بقاء الديموقراطيين في السلطة. إسرائيل كذلك كانت أول من سارعت إلى توجيه تهنئة حارة جداً لعودة ترامب. فيما قالت إيران تعليقاً على انتخاب ترامب أنها لا تشعر بقلق كبير لانتخابه. فالعراق قلق وخائف جداً من استخدام إيران من أجل توجيه صواريخ عبره إلى إسرائيل والموقف الذي أعلنه المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني من وجوب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة، هو برسم إيران تحديداً . وأكثر السيناريوات والاحتمالات تكمن في أن تراجع إيران موقفها التهديدي الأخير بهجوم جديد تشنه ضد إسرائيل عبر العراق أو على نحو مباشر في حال أخذت حض ترامب لنتنياهو في وقت سابق على استهداف المنشآت النووية في إيران على غير ما ضغطت إدارة بايدن، وثمة احتمالات بأن تندفع إيران لمراجعة موقفها في لبنان كذلك. علماً أن الخيارات المتاحة قد يدفع ثمنها لبنان كثيراً إذا قررت إيران أن تبقي ورقة لبنان للتفاوض لاحقاً مع ترامببعد استلامه منصبه، ما يعني استمرار الحرب واستنزاف المزيد من الوضع اللبناني على كل المستويات، أو قد تقرر التعالي على صورتها "القوية " ولو ظاهرياً حول تمددها الإقليمي في المنطقة من خلال اضطرارها إلى التراجع وحصر الأضرار في ما خص المحافظة على ما تبقى من قدرات الحزب وقياداته قبيل شتاء قد يكون صعباً جداً على بيئته وناسه في شكل خاص.   
 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
  • بريطانيا تصدر عقوبات جديدة ضد مواطنين على صلة بمجموعة فاجنر الروسية
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • فاز ترامب... إيران تمهّد لتغيير صورتها!
  • فضيحة جديدة في إسرائيل..اتهام رئيس مجلس الأمن القومي بالارتشاء
  • المدني: كثرة الدراجات النارية التي يقودها الأطفال ظاهرة خطيرة في طرابلس
  • روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: "افتراء خبيث"
  • روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: "افتراء خبيث"
  • الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك