الكاتب الفلسطيني نافذ الرفاعي: "قيثارة الرمل" تتناول معاناة الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والروائى الفلسطيني نافذ الرفاعي، إن روايته "قيثارة الرمل" تتحدث عن تجربة الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي في انتفاضة 1987.
وأضاف الكاتب الفلسطينى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان روايته تتناول معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلى، موضحًا ان "قيثارة الرمل" تصور حياة بحار من رفح وهو أيضا موسيقار يقرر صنع آلة موسيقية في السجن ليغني ويعزف لحبيبته في عيد الحب “الفالنتاين”.
وتابع "الرفاعي": " ويواجه البحار المصادرة والتفسير لالته في ظل التفتيش المستمر وتهريب طاولة النرد ويستخدمها في صناعة آلة أطلقوا عليها قيثارة الرمل وتحكي عن حياة المعتقلين بشكل مختلف فيه كثير من الكوميديا السوداء وتصوير حياتهم الصعبة والقوانين التعسفية ولكن روح التمرد والثورة تسكنهم وإيمانهم بالنصر".
وأردف: "هناك تصوير حالة اغتيال للمعتقلين من قائد المعسكر الصهيوني وأيضا الحديث عن زيارة وزير دفاع إسرائيل الذي اعتقل السياسيين ولم تتوقف الانتفاضة واعتقل النقابيين ومن ثم المتدينين والنقابات وشن حملة تكسير العظام وفشل في وقف الانتفاضة إلى أن جاء يفاوض الأسرى".
واختتم: " وتواجه صناعة القيثارة مصاعب كثيرة ولكن في النهاية ينجح خميس في صناعتها في يوم الفالنتاين ويبدأ يغني وهنا يصاب حراس السجن بالحيرة ولكن اخيرا يُقتحم المعسكر وخيم المعتقلين ويهجموا على خميس وآلته وتنتهي الرواية".
وكان قد التقى الكاتب نافذ الرفاعي وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، فى مكتبه منذ أيام، واهداه روايته “قيثارة الرمل”، التي تعتبر من أدب السجون وتتناول معاناة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال.
نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطيني، والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين السابق، له المئات من القصائد وعشرات المقالات النقدية والقصص القصيرة ومسرحيات، وابرز رواياته امرأة عائدة من الموت، الأم اللاجيوس -حكاية فاطمة، حارس الفنار، احلام القعيد، المتسلل إلى غزة، قيثارة الرمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادب السجون وزير الثقافة الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحثة: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن خروج الدفعة الأولى من الأسرى لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بارقة أمل للشعب الفلسطيني، فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل، موضحة أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة.
وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة، موضحة أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطنا، وهذه بداية الدفعة الأولى.
وتابعت، أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.