حفلات صيف 2024.. موعد حفل أحمد سعد وتامر عاشور بـ أبو ظبي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يستعد الفنان تامر عاشور لإحياء حفل مع الفنان أحمد سعد، في صالة الاتحاد بأبوظبي، ضمن حفلات صيف 2024، وذلك يوم 29 يونيو المقبل.
حفل أحمد سعد وتامر عاشور بأبوظبيشاركت الشركة المنظمة للحفل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بوستر الحفل، وعلقت: «انضموا إلينا في الـ 29 من يونيو لحضور حفلة استثنائية تجمع بين السوبر ستارز أحمد سعد و تامر عاشور لأول مرة في أبوظبي معًا في صالة الاتحاد، لا تفوتوا هذه التجربة و احصلوا على تذاكركم الآن من خلال الرابط في البايو».
يستعد الفنان تامر عاشور إحياء حفله المقبل على مسرح أرينا بالكويت، وذلك يوم 4 مايو المقبل، ويعد ثاني حفلات تامر عاشور بالكويت في عام 2024، حيث أحيا حفلا في 2 مارس الماضي.
يشار إلى، أن آخر أعمال تامر عاشور طرحه لأغنية «هيجيلي موجوع» التي حققت نجاحا كبيرا عبر المنصات الرقمية، من كلمات عليم، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، وماستر صقر، وجيتار مصطفى نصر.
حفل تامر عاشورحفلات أحمد سعد بأمريكامن المقرر أن يحيي الفنان أحمد سعد، ثاني حفلات جولته الغنائية في أمريكا، وذلك يوم الجمعة المقبل 26 من أبريل الجاري، بمدينة هيوستن بولاية تكساس، وذلك بعد إحياء حفله الأول مع النجمة إليسا في ولاية نيو جيرسي.
كانت آخر أعمال أحمد سعد الغنائية هي أغنية «بعتذر لك»، والتي طرحها عبر حسابه الرسمي بموقع يوتيوب، والمنصات الرقمية، وهي من كلمات محمد شافعي، وألحان إسلام رفعت، وتوزيع موسيقى يحي مهدي.
اقرأ أيضاًتامر عاشور يروج لحفله المقبل بالكويت
موعد حفل تامر عاشور في فاميلي بارك وأسعار التذاكر
26 أبريل.. تفاصيل حفل أحمد سعد في أمريكا وسعر تذكرة الدخول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سعد احمد سعد تامر عاشور الفنان تامر عاشور حفل تامر عاشور المقبل حفل أحمد سعد تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
معرضان للفنانين سامي البلشي وهشام نوار بجاليري ضي الزمالك.. الأحد المقبل
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء الأحد المقبل 10 نوفمبر، بجاليري ضي الزمالك، معرضين للفنانين هشام نوار والدكتور سامي البلشي.
تستمر فعاليات المعرضين لمدة ثلاثة أسابيع، ويحمل المعرض الأول للفنان هشام نواز عنوان "الجميلات النائمات"، والمعرض الثاني للدكتور سامي البلشي "الغريزة".
الفنان هشام نوار شارك في معارض محلية ودولية عديدة من أهمها بينالي القاهرة الدولي، وبينالي الإسكندرية لدول البحر المتوسط، وبينالي مسقط الدولي، والمعرض العام وصالون الشباب، ونال جوائز مهمة منها الجائزة الكبري لصالون الشباب و الجائزة الثالثة لنفس الصالون لأكثر من دورة، و الجائزة الشرفية لبينالي مسقط، وأقام الفنان هشام نوار خلال مسيرته أكثر من معرض.
أما الفنان سامي البلشي فقد شارك في العديد من المعارض والفعاليات الدولية والمحلية، ونال جوائز مهمة، وأقام أكثر من معرض شخصي، وعمل صحفيا وناقدا في العديد من الصحف وكان نائباً لرئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، وله دراسات نقدية مهمة عن الحركة التشكيلية المصرية.
مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف صاحب سلسلة الحديقة الجوارسية الشهيرة.. تحولت كتبه لأفلام وتجاوزت مبيعاته الملايينعن تجربة هشام نوار تقول الأديبة والروائية مي التلمساني: في معرضه الحالي يبلغ هشام نوار عتبة من عتبات الفن استطاع بدأب وإصرار كبيرين أن يخطوها عبر سنوات من العمل، كنت شخصيا شاهدا أمينا ومحتفيا بها وبالتجربة التي أفرزتها، منذ أن رسم "القبلة" لتصبح غلاف رواية نشرت لي عام 2012، مرورا بنقاشنا حول مفردات الحب عند العرب والفرق بين أنواع الحب والشوق والصبوة والوله، وكيف يمكن التعبير عنها بصريا، وصولا للجميلات النائمات في تجلياتهن الحالية. فضلا عن مسارات كثيرة جرب الفنان الدخول فيها وانصرف عنها غير آسف بحثا عن جوهرته الثمينة واستكمالا لما بدأه في مشروعه الفني الممتد والمتنوع منذ البداية.
وتشير التلمساني: في أعماله النحتية والتصويرية السابقة، قدم هشام نوار تصورا معاصرا لموروث الفنون المصرية القديمة وتجلياتها البارزة في فنون النحت سواء في التماثيل أو في نحت الجداريات. لم يتقيد بها يوما بشكل فلكلوري، بل فتح حوارا موسعا معها في محاولة لاستنطاق هذا الموروث وتجاوزه مؤسسا لنفسه مسارا يخصه وبصمة لا تخطئها العين. يجمع هذا المسار بين ثقافة غزيرة ومعرفة أصيلة بمختلف تيارات الفن والتجريب في أوروبا وبين الاطلاع على حركة الفن التشكيلي المصرية في النحت والتصوير منذ جيل الرواد مرورا بتجارب السرياليين وجماعة الفن المعاصر وصولا للحظة الراهنة.ج
هكذا يأتي هذا المعرض في التجلي الأول بمثابة تحية للجسد ولروح الفن، وفي التجلي الثاني بمثابة تحية لكاواباتا أحد كبار الأدباء الكلاسيكيين.
وتتابع التلمساني: احتفاء بواحدة من أجمل روايات القرن العشرين، كما نرى من عنوان المعرض ومن موضوعه العام. لكنه في العمق، يأتي ليقدم منظورا مغايرا لما دأبت على تقديمه الفنون البصرية المعاصرة. يجمع هذا المنظور بين رسوخ الرسم بتقاليده ومدارسه المعروفة قديما وحديثا، والطموح لتبني رؤية طليعية تتمرد على محددات وتوقعات سوق الفن، بالعودة لموروثات الفن المصري القديم وتيارات الفن العالمية دون رغبة في إعادة إنتاج أي منها.
في هذا الإطار، تبدو جميلات هشام نوار النائمات وكأنهن يحلمن بجميلات كاواباتا. لكن نوار يترجم الجسد الأدبي إلى جسد بصري، جسد عار كما هي أجساد جميلات كاواباتا، لا يعطي نفسه بسهولة للنظر، ويكاد يخفي مواطن إيروتيكيته الخاصة بعيدا عن أعين المتلصصين، تماما كما يحظر على بطل الرواية لمس الفتيات النائمات. البطل العجوز "إيجوشي" يختفي هو وغيره من شخصيات الرواية من المشهد البصري الذي يقدمه هشام نوار. ربما لأن نوار اختار أن يعيد الاعتبار للشخصيات النسائية الصامتة في العمل الأدبي، وأن يمنحها القدرة على الحكي عبر تجليات الجسد الحسية والتشكيلية. وربما لأن نوار يرى نفسه المعادل الفني للعجوز "إيجوشي" الذي يداوم على زيارة منزل الجميلات النائمات فقط ليقضي ليلة بجوار إحداهن. في كافة الأحوال، يعطي الفنان للجسد الروائي حياة مغايرة، ويضعه في بؤرة الضوء مخلصا إياه من هواجس الموت.
ويتحدث الفنان والناقد سامي البلشي عن تجربته في معرضه "الغريزة" فيقول: تناولت أعمالي أشكال الحياة حين كانت الغرائز قادرة على الانتصار على تشويهات التاريخ فبدت العلاقات الحميمية فى شكلها الطبيعى بين الرجل والمرأة، خاصة فى المجتمعات الريفية والفقيرة، وتتبعت التغيرات والصدامات بين الغريزة والتاريخ فتورطت معها فكريا ونفسيا من فترة كبيرة.
ولا شك ان انخراطي فى التفاعل مع الفن خلال مشواري بهذا المنظور الفكري قد يدفع المشاهد لأعمالى لإطلاق العديد من التساؤلات بسبب ما فيها من تشوهات مقصودة في النسب والشكل، واعتمادها على الفانتازيا الساخرة كطريقة لطرح أفكاري وحلولي الجمالية في العمل. ولكن المشاهد أو المتلقي سيدرك أنني أخوض مع المرأة معركتها، التي كانت فيها دائما ضحية الانتقال من الغريزة إلى التاريخ، فقد كانت دائما فى مرمى الهدف تواجه مرة وتهرب مرات. وكلما انتصرت الغريزة على التاريخ تحقق لها الأمان والسعادة، وكلما حدث العكس حدث التحول أو الهروب.
يضيف البلشي: لا أتناول القضايا إلا عندما أرى مشاهدها فى خيالى لوحات تتحرك، حينها فقط أشرع فى تنفيذ ما رأيت، وحين أنتهى من رصد ما شاهدت أتوقف، إلى أن يطرح خيالى رؤية أخرى لمشاهد فى موضوع آخر. فانصرف إلى الجديد، لكني فى هذه التجربة عايشت لوحات تختمر بداخلى وترقص أمامي، وتحرضني على تناول قضية تناولتها وطرحتها من قبل فى معرضين سابقين، الأول بعنوان "الحصاد" والثانى بعنوان "الفخ"، وما ترونه اليوم هو ما شاهدته من لوحات بخيالى وهو ابن شرعي للغريزة، وقمت بتنفيذها مستلهما واقعنا المؤلم بقدر من الفنتازيا والرمزية والمبالغة أحيانا وبفلسفتي الخاصة. وتدركون معي التناقض اللافت بين حالين للبشر بفعل صراع الغريزة مع التاريخ على أرض الواقع وفي العلاقات الانسانية ونتائج هذا الصراع عندما ينتصر أحدهما على الآخر.
ويختتم البلشي: لا اختزل الصراع بين قرية آمنة في غريزتها، ومدينة صاعدة إلى تاريخها، فالأمر ليس بهذه البساطة بعدما تداخلت الأمور وتشابكت في زمن السيولة الذي لم يعد يمنحنا فرصة سوى الفن لنكشف التناقضات ونخترع طرقا للتعاطي معها فى هذا الحضور المشوه للصراع بين ألق الغريزة الذكى، وبين تشوهات التاريخ.