في الساعات القليلة الماضية، انطلقت دعوة لمقاطعة الأسماك في بورسعيد بعد ارتفاع أسعارها إلى أرقام عالية، حتى أن أكلة سمك بلطي لأسرة صغيرة مكونة من أب وأم وثلاثة أبناء يمكن أن تصل إلى 600 جنيه.
ومع الصدى الواسع للمقاطعة بدأت دعوات لمقاطعة باقي السلع مثل اللحوم والدواجن.
هنا أصبح الإنسان في حيرة من أمره.. فعلا هناك فجور في ارتفاع الأسعار، وجشع من التجار، ولكن علي الجانب الآخر نجد أنمقاطعة الأسماك تعني القضاء علي صناعة كاملة مرتبطة بمهنة الصيد بداية من الشبكة والطاولة والمراكب وصولا إلى فرص العمل وتسريح العمالة.
هذا الأمر يمكن أن ينسحب على باقي السلع مثل صناعة الدواجن من الأعلاف إلى المربين وصولا إلى الأيدي العاملة وزيادة البطالة.
إذا ما الحل؟ ونحن بين سيندال غلاء الأسعار ومطرقة خراب البيوت!
من وجهة نظري الحل لدى الحكومة والتي يمكنها أن تتخذ من الإجراءات ما يساعد المنتج أن يوفر السلعة بربح معقول يسمح له بالحفاظ علي الاستمرار، وكذا عليها أن تفعل أدوات الرقابة وسن القوانين التي تأخذ على يد المتاجرين بقوت الناس.
وقبل كل هذا إذا دخلت كمنتج لا تدخل كمنافس وتبدأ برفع الأسعار كما يحدث في منافذ وزارة التموين.. .وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
اقرأ أيضاًفي ثالث أيام عيد الفطر.. توافد عدد كبير من الزائرين علي سوق السمك ببور سعيد وجبال الملح ببورفؤاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الأسماك الأسماك الدواجن المقاطعة بور سعيد
إقرأ أيضاً:
نصيّة: مناقشة القضايا الخلافية الأساسية هي مفتاح الحل لإجراء الانتخابات
أكد عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، أن مناقشة القضايا الخلافية الأساسية هي مفتاح الحل لإجراء الانتخابات.
وقال نصية، في منشور عبر «فيسبوك»: “شاركت أمس الأربعاء في ملتقى الإرادة الوطنية والتغيير الذي عقد بمدينة طرابلس، تحت شعار «دعم العملية السياسية الشاملة»، بحضور لفيف من ممثلي الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أعضاء عن مجلس النواب ومجلس الدولة، وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”.
وأضاف “تحدثت عن أهمية التغيير ومشاركة الجميع وعن أن الحل الشامل الذي يرتكز على مناقشة القضايا الخلافية الأساسية هو مفتاح الحل للوصول إلى الاستقرار وإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية”.
الوسومالانتخابات ليبيا نصية