الأسبوع:
2025-02-16@21:53:51 GMT

المقاطعة.. سلاح ذو حدين

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

المقاطعة.. سلاح ذو حدين

في الساعات القليلة الماضية، انطلقت دعوة لمقاطعة الأسماك في بورسعيد بعد ارتفاع أسعارها إلى أرقام عالية، حتى أن أكلة سمك بلطي لأسرة صغيرة مكونة من أب وأم وثلاثة أبناء يمكن أن تصل إلى 600 جنيه.

ومع الصدى الواسع للمقاطعة بدأت دعوات لمقاطعة باقي السلع مثل اللحوم والدواجن.

هنا أصبح الإنسان في حيرة من أمره.. فعلا هناك فجور في ارتفاع الأسعار، وجشع من التجار، ولكن علي الجانب الآخر نجد أنمقاطعة الأسماك تعني القضاء علي صناعة كاملة مرتبطة بمهنة الصيد بداية من الشبكة والطاولة والمراكب وصولا إلى فرص العمل وتسريح العمالة.

هذا الأمر يمكن أن ينسحب على باقي السلع مثل صناعة الدواجن من الأعلاف إلى المربين وصولا إلى الأيدي العاملة وزيادة البطالة.

إذا ما الحل؟ ونحن بين سيندال غلاء الأسعار ومطرقة خراب البيوت!

من وجهة نظري الحل لدى الحكومة والتي يمكنها أن تتخذ من الإجراءات ما يساعد المنتج أن يوفر السلعة بربح معقول يسمح له بالحفاظ علي الاستمرار، وكذا عليها أن تفعل أدوات الرقابة وسن القوانين التي تأخذ على يد المتاجرين بقوت الناس.

وقبل كل هذا إذا دخلت كمنتج لا تدخل كمنافس وتبدأ برفع الأسعار كما يحدث في منافذ وزارة التموين.. .وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.

اقرأ أيضاًفي ثالث أيام عيد الفطر.. توافد عدد كبير من الزائرين علي سوق السمك ببور سعيد وجبال الملح ببورفؤاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الأسماك الأسماك الدواجن المقاطعة بور سعيد

إقرأ أيضاً:

الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟

 
لأن الحكومة الجديدة أبصرت النور، وتماماً كما يحدث مع كل حكومة جديدة، ترتفع آمال اللبنانيين بأن وقت الحلّ لازمة الكهرباء قد حان وأخيراً، إلا أن تحديات وعراقيل جمّة تقف بوجه وصول الكهرباء إلى بيوت المواطنين.      وعن التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة، تحدث المدير العام السابق للاستثمار في وزارة الطاقة والمياه والخبير لدى المعهد اللبناني لدراسات السوق غسان بيضون، قائلاً إنها ترتبط بمدى إقرار مؤسسة كهرباء لبنان بالمعلومات الصحيحة بشأن نتائج تطبيق التعرفة وأوضاعها المالية وهدرها من الطاقة الموزعة، فضلاً عن مدى قدرتها على استرداد ثمن المحروقات التي تتأمن لها.
واعتبر في حديث لـ"لبنان 24" أننا نشهد ظلما مستمرا بسبب زيادة التعرفة خاصة وأن المؤسسة لن تتمكن من "فوترة" كل الكهرباء التي تضعها على الشبكة نتيجة الإستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، لافتاً إلى أن هذه المشكلة الأكبر في القطاع.
وعن استمرار أزمة الكهرباء، أشار إلى أن الأسباب التي أدت لنشوء الأزمة وتماديها ما زالت قائمة على الرغم من زيادة التعرفة.
وقال بيضون إن هذا الأمر يعود إلى ضياع 55% من إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان على الشبكات بسبب الهدر الفني وغير الفني والفساد في نفقات المؤسسة، فضلاً عن السخاء في العقود مع المتعهدين بالدولار الأميركي.   وأضاف أن زيادة التعرفة لم تؤمن التوازن المالي للمؤسسة كما كان يقال، وكانت لتبرير تأمين إيرادات ثابتة لكهرباء لبنان وكل ذلك في ظل غياب المساءلة ومراقبة تقارير الإنتاج والهدر، وتغطت مؤسسة الكهرباء بأسعار المولدات وفواتيرها لتبرير رفع التعرفة إلى حدود لا تطاق وبشكل غير عادل.
وأكد بيضون أنه لا يمكن رفع ساعات التغذية في أوائل شهر آذار المقبل لأن لا مصدر للمحروقات ولا إمكانية لدفع ثمنها خاصة وأن هناك غموضاً بشأن حقيقة الأوضاع المالية لمؤسسة الكهرباء وعدم إعداد موازنة الـ2024 التي من المرجّح أنه لم يتم إعدادها، معتبراً ان كل الوعود بزيادة ساعات التغذية هي مجرد أوهام.
واعتبر أنه بالنسبة لوزارة الطاقة، فالحل لزيادة الإنتاج هو إنشاء معامل إضافية والتوجه نحو الطاقة المتجددة عبر "كهرباء لبنان"، إلا أنه أكد أن أي حلّ في هذا الإطار هو عن طريق اعتماد لامركزية الإنتاج والتوزيع في المناطق الكبرى واتحادات البلديات التي من المفترض أن يجيز القانون لها التعاون مع القطاع الخاص لإنتاج الطاقة الكهربائية بحسب الطرق المتاحة لأن تقسيم المناطق يؤدي إلى تأمين شبكة خاصة لكل منها.   وفي هذا الإطار، أكد بيضون أن مؤسسة كهرباء لبنان لا يمكن أن يكون لها أي دور في الإنتاج ووضعه على الشبكة بسبب الهدر والسرقة، لافتاً إلى أن الاستمداد غير الشرعي للطاقة (التعليق)، يتوقف فقط من خلال ضبط المناطق وتقسيمها كما هو حاصل في كهرباء زحلة أو جبيل.
وشدد على أن تحسين شبكة الكهرباء لا علاقة له بانقطاع التيار، إنما بإمكانية إيصال التيار لبعض المناطق التي توجد في بعضها "مخانق" تمنع وصول الإنتاج إليها، أي أن الشبكات بحاجة لإعادة تأهيل وتأمين محطات تحويل تكون قادرة على نقل حجم الطاقة لمنطقة معينة، وهذا مشروع يحتاج تمويلاً.
ورأى أن دور المولدات في تأمين الكهرباء واقعي ونشأ إثر عدم قدرة القطاع بشكل عام على إيجاد المعالجة اللازمة فتمّ استغلال الوضع مع كل الإحتكارات والتعسّف من قبل أصحاب المولدات، مشدداً على أنه بمجرد تأمين الكهرباء في إطار لامركزية الإنتاج والتوزيع تصبح الحاجة إلى المولدات أقل بكثير.
إذاً، مشاكل قطاع الطاقة في لبنان لا تنتهي، والحلول المطلوبة قد تكون متاحة، بهمّة المسؤولين فقط.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!
  • الانسداد السياسي وآفاق الحل الدائم
  • ما واقع شركة ستاربكس بعد شهور من المقاطعة وهل كذبت في بياناتها؟
  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
  • خسائر فادحة لستاربكس بسبب المقاطعة والرئيس التنفيذي يستغيث (شاهد)
  • إغلاق 537 فرعا لمطاعم أمريكية في تركيا بسبب المقاطعة
  • الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
  • إذا كان الحل بترحيل الفلسطينيين.. فلماذا لا يعود المستوطنون إلى أوطانهم الأصلية؟
  • نصرة لغزة.. المقاطعة تطيح بكنتاكي وبيتزا هت في تركيا