شمسان بوست:
2024-06-30@01:30:28 GMT

الكركم والزنجبيل: مخاطر ومزايا تناولهما معًا

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعتبر الكركم والزنجبيل من التوابل والمكملات الغذائية الشهيرة ذات الأصول الآسيوية. وهما جزء من نفس عائلة النباتات Zingiberaceae ويشتركان بأصول استخدامهما في الطب التقليدي بالهند والصين لعدة قرون، وفق موقع Health.

يستخدم الكركم تقليدياً لتخفيف نزلات البرد وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد والجهاز التنفسي العلوي.

ويوصف على نطاق واسع لتقليل الالتهاب. كما يستخدم أيضاً لتخفيف الغثيان والألم، إلى جانب فوائده الصحية المناعية.

إن تناول الزنجبيل والكركم معاً يمكن أن يقلل الالتهاب ويخفف أعراض الأمراض المرتبطة بالالتهاب مثل التهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي وحتى مرض السكري. لكن قد يكون للجمع بينهما مخاطر محتملة أخرى.

فوائد الكركم
يعد الكركم الأكثر شعبية لخصائصه المضادة للالتهابات، والتي ترجع إلى حد كبير للمغذيات الدقيقة الموجودة في التوابل تسمى الكركمين. فقد أظهرت الدراسات أن الكركمين قد يساعد في إدارة الحالات الالتهابية مثل متلازمة التمثيل الغذائي والتهاب المفاصل وفرط شحميات الدم ومرض التهاب الأمعاء ونزلات البرد.

ويبقى أن بعض الدراسات توصلت إلى أن هناك اختلافات كبيرة في حجم العينة والجودة والجرعة. كما أن الكركمين مادة غير مستقرة ولا يمتصها الجسم بشكل جيد، مما يجعل من الصعب التأكد من فوائدها.

فوائد الزنجبيل
تعتبر أكثر الاستخدامات شيوعاً للزنجبيل هو علاج دوار الحركة أو الغثيان. إنه مفيد إلى حد كبير بسبب احتوائه على أكثر من 100 مركب نشط على رأسها الجينجيرول، وهي مركبات مفيدة يمكن أن تساعد الجسم بعدة طرق، من بينها تخفيف الشعور بالألم والغثيان المرتبط بالحمل والصداع النصفي والحساسية الموسمية. كما أن إحدى الدراسات توصلت إلى أن مكملات الزنجبيل تحسن نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، والهيموجلوبين A1C (مؤشر لمستويات السكر في الدم)، وعلامات نسبة الدهون في الدم بين المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يروجون للزنجبيل لعلاج دوار الحركة، إلا أن معظم الدراسات، التي تقيم هذا الأمر لم تجد أن الزنجبيل له هذه الفائدة. كما من المهم أيضاً ملاحظة أن العديد من الدراسات التي أجريت على الزنجبيل قد أسفرت عن نتائج مختلطة، وتضمنت عينات صغيرة الحجم، واستخدمت جرعات مختلفة.

نتائج واعدة
لا يوجد الكثير من الأبحاث حول الفوائد المشتركة للكركم والزنجبيل. غير أن بعض الدراسات توصلت إلى نتائج واعدة. فقد قامت دراسة حديثة بتقييم آثار المكملات العشبية، التي تحتوي على مستخلص الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود مقارنة بالنابروكسين، وهو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية، على المشاركين المصابين بهشاشة العظام في الركبة. وبعد 4 أسابيع، لاحظ المشاركون انخفاضاً ملحوظاً في البروستاغلاندين E2 (PGE2)، وهو مركب يلعب دوراً في الالتهاب المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل.

ويعمل الفلفل الأسود على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكركم، مما يمكن أن يزيد من فائدة الكركم كجزء من المكملات العشبية في الدراسة.

كما يمارس كل من الكركم والزنجبيل نشاطاً مضاداً للأكسدة وللالتهابات في الجسم، لذا فإن الجمع بينهما ربما يزيد من احتمالات تقليل الالتهاب ومكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.

فيما اكتشفت دراسة حديثة أخرى أن الكركم والزنجبيل لهما تأثير تآزري عندما يتعلق الأمر بمكافحة الالتهاب، ما يعني أنهما يعملان بشكل أفضل ضد الالتهاب عند استخدامهما معاً. لكن هذه الدراسة أجريت على الحيوانات والخلايا البشرية في أنابيب الاختبار، لذلك هناك حاجة لدراسات سريرية قائمة على الأشخاص.

مخاطر محتملة
يعد كل من الكركم والزنجبيل آمنين بشكل عام للبالغين الأصحاء. مع ذلك، هناك مجال لإجراء المزيد من الأبحاث القوية لتقييم أضرار تناول جرعات عالية من مكملات الزنجبيل والكركم.

ففي حين أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان أو القيء أثناء الحمل دون مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، فإن مكملات الكركم ربما لا تكون آمنة لتناولها في حالات الحمل والرضاعة. إذ تحتوي مكملات الكركم على تركيزات أعلى بكثير من الكركم، مما لو كان الشخص يستخدمه كتوابل في الطعام. ولا توجد أبحاث كافية حول تناول كميات عالية من الكركم أثناء الحمل أو الرضاعة. ويوصي الخبراء بضرورة التأكد من محتوى أي مكمل غذائي يجمع بين الزنجبيل والكركم لأنه في بعض الأحيان يمكن أن تحتوي العبوات على كميات عالية من الرصاص.

التفاعلات الدوائية المحتملة
يؤثر الكركم والزنجبيل على تخثر الدم وسكر الدم وضغط الدم، ما يعني أن الشخص سيحتاج لتوخي الحذر عند خلط هذه المكملات مع الأدوية التي تؤثر على الجسم بطريقة مماثلة. وإذا كان الشخص يتناول الأدوية التالية، فيجب استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في تناول مكملات الكركم والزنجبيل:

• مضادات التخثر
• الأدوية المضادة لمرض السكري
• أدوية ضغط الدم

الآثار الجانبية لمزيج الكركم والزنجبيل
على الرغم من أن تناولهما آمن بشكل عام، إلا أن الكركم والزنجبيل يمكن أن يسببا بعض الآثار الجانبية المختلفة.

ويوضح الخبراء أن الآثار الجانبية قد تكون أكثر شيوعاً إذا تم تناول جرعات عالية من الكركم والزنجبيل، بما يشمل شعور بحرقة في المعدة وإسهال وتهيج الفم والحلق وصداع.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من الکرکم عالیة من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين

يُعرف الكافيين بقدرته على إبقاء الأشخاص مستيقظين عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية  التي تحفز النوم، وهو منبه شائع يوجد في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يتم استهلاكه على كثيراً، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة، حسبما افاد موقع “Food-ndtv”.

الآثار الجانبية للإكثار من الكافيين:

القلق والعصبية

بؤدي الإفراط في تناول الكافيين زيادة مستويات القلق ويسبب العصبية، ويرجع ذلك إلى تأثير الكافيين المنشط على الجهاز العصبي المركزي، والذي يمكن أن يزيد من استجابات التوتر ويؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.

الأرق

كما الإفراط في استهلاك الكافيين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة واضطراب في النوم، والآرق، ما يساهم في المزيد من التعب وانخفاض الإنتاجية خلال ساعات النهار.

–  تأثيره على الجهاز الهضمي

الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة ومتلازمة القولون العصبى (IBS)، فهو يحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يؤثر الكافيين بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية سابقة أو ارتفاع ضغط الدم تناول الكافيين بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وحتى التسبب في آلام في الصدر.

زيادة مرض السكري

يمكن أن يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تعطل إدارة مرض السكري، وقد يتسبب في ارتفاع قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يعقد السيطرة على مرض السكري، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بمراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.

ازدياد الاضطرابات العصبية

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مثل الصرع أو مرض باركنسون أن الكافيين يؤدي إلى تفاقم أعراضهم، وفي حين أن الكافيين لا يسبب هذه الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النوبات مثل الصرع والهزات في مرض باركنسون، مما يجعل الإدارة أكثر صعوبة.

الجلوكوما وصحة العين

يمكن أن يزيد الكافيين من ضغط العين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجلوكوما، ويجب على المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توخي الحذر عند تناول الكافيين لتجنب تفاقم الأعراض والمخاطرة بمزيد من تلف العين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا

مشاكل السيطرة على المثانة

يعمل الكافيين كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، وخاصة لدى كبار السن، وقد يؤدي هذا إلى زيادة وتيرة التبول والإلحاح عليه، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة والانزعاج.

مقالات مشابهة

  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • 4 أعشاب طبيعية تساعد على تقوية المناعة
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • مخاطر صحية غير متوقعة لتناول "الكركم" بهذه الطريقة.. قد يسبب الوفاة
  • تحذير.. مكملات الكركم لها مخاطر صحية كبيرة على الكبد
  • ماذا يحدث عند ارتفاع وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ؟.. مخاطر غير متوقعة
  • 3 عناصر قد تدمر أمعاءك وعطلتك الصيفية حتى بالفنادق الفاخرة
  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟