دورة "Just Drill It!" في جراحة المخ والأعصاب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
"Just Drill It" هذا العام هي الدورة التدريبية السنوية السادسة في جراحة المخ والأعصاب في مركز تطوير المهارات الصحية والمحاكاة بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض، إذ تستخدم فيها نماذج محاكاة لتدريب الجراحين الناشئين على أساسيات الجراحة. يتضمن التدريب العملي على النماذج المحاكية لأنسجة المخ والأعصاب، مما يسمح للمتدربين بممارسة الإجراءات الجراحية بشكل آمن وفعال قبل أن يتعاملوا مع الحالات الحقيقية.
تتضمن الدورة تعلم الأسس العلمية والتقنيات الحديثة في جراحة المخ والأعصاب، بما في ذلك تقنيات الإنعاش والتشخيص والعلاج. كما يتم تدريب الجراحين على استخدام الأدوات الجراحية وتطبيق الإجراءات الجراحية الأساسية بدقة وفعالية.
قام بافتتاح الدورة التدريبية المدير التنفيذي للشؤون الاكاديمية العميد الطبيب عبدالرحمن عسيري، ورئيس مركز تطوير المهارات الصحية والمحاكاة د عبدالهزازي.
وقد أعرب الدكتور الاستشاري صباح الراشد الاستشاري في جراحة المخ والأعصاب في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض (مؤسس الدورة) أن الهدف من هذه الدورة هو تأهيل الجراحين الناشئين وتمكينهم من اكتساب الثقة والمهارة اللازمة للتعامل مع حالات جراحة المخ والأعصاب بنجاح ودقة في المستقبل. وأن تلك العمليات والإجراءات تمثل جزءًا مهمًا من تدريب الجراحين الناشئين في مجال جراحة المخ والأعصاب، وتهدف إلى تأهيلهم لمواجهة التحديات والمتطلبات الخاصة بهذا المجال الحساس. ويشارك عدد كبير من متدربين جراحة المخ من مختلف أنحاء المملكة على أيادي معلمين لهم ريادة في هذا المجال الطبي.
وتشمل هذه الدورة مجموعة واسعة من الإجراءات والتقنيات الجراحية المتعلقة بجراحة المخ والأعصاب
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
«أبيض الناشئين» يتمسك بحلم «مونديال 2025» أمام أستراليا
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتمسك منتخب الناشئين بطموح التأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، حينما يواجه أستراليا، في الساعة التاسعة والربع مساء اليوم، على استاد مدينة الملك فهد الرياضية، في مدينة الطائف، ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثانية لكأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً في السعودية، وتجمع المباراة الأولى في المجموعة ذاتها اليابان وفيتنام على استاد نادي عكاظ في الساعة السابعة مساءً.
وكان «أبيض الناشئين» خسر في «ضربة البداية» أمام اليابان «حامل اللقب»، بنتيجة 1-4 في الجولة الأولى، التي شهدت أيضاً تعادل أستراليا وفيتنام 1-1، وبالتالي تصدرت اليابان المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة، بينما حصلت أستراليا وفيتنام على «نقطة» لكل منهما، بينما بقي رصيد «أبيض الناشئين» خالياً من النقاط.
ولن تكون مهمة «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة 1990، والذي يشارك للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، بعد غياب عن البطولة منذ عام 2016، سهلة أمام منافسه الأسترالي الذي لم يغِب عن أي نسخة من النهائيات الآسيوية، منذ ظهوره الأول في 2008، ويُعد الوصول إلى الدور نصف النهائي في ثلاث نسخ «2010 و2014 و2018» أفضل إنجاز لـ «الكانجارو».
يسعى «أبيض الناشئين» لحصد نتيجة إيجابية في مباراة الليلة، من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى ربع النهائي، وحجز مقعده في مونديال الناشئين للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما شارك في 3 مناسبات سابقة، الأولى في نسخة إيطاليا 1991 «خرج من الدور الأول»، الثانية في نيجيريا 2009 «دور الستة عشر»، والثالثة الأخيرة في النسخة التي استضافتها الإمارات 2013 «الدور الأول».
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى تحصل على بطاقات التأهل لتمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، حيث تنضم إلى قطر «المضيف» في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.
شدد ماجد سالم، المدرب المواطن لمنتخب «أبيض الناشئين»، على أهمية تجنب الأخطاء في مواجهة أستراليا، وقال: «وفاة الدكتور عبدالله بارون، طبيب المنتخب، أثرت بشكل كبير على اللاعبين قبل وأثناء المباراة أمام اليابان». وأضاف: «نتطلع إلى مباراتنا المقبلة أمام أستراليا، واللاعبون بحاجة إلى التعافي بشكل جيد، وتجنب الأخطاء التي ارتكبناها ضد اليابان، واللعب بتركيز، هدفنا هو الوصول إلى ربع النهائي، وحجز مقعد في كأس العالم تحت 17 عاماً في قطر 2025».
من جهته، أكد براد مالوني، مدرب أستراليا، أن الحفاظ على نظافة الشباك سيكون هدفاً أساسياً لمنتخب بلاده أمام «أبيض الناشئين»، وقال: «سجلنا في كل مباراة لعبناها، وما نحتاجه الآن هو تحسين دفاعنا وعدم استقبال أهداف، كما نحتاج إلى تحسين هجومنا، ونعمل على ذلك في المباراة».
وأضاف: «الإمارات من أفضل الفرق في منطقة الشرق الأوسط، لذلك لا توجد مباريات سهلة، علينا الاستعداد جيداً والتعامل مع المباراة، كما نفعل مع أي مباراة أخرى».