اختتم مركز الصادرات الروسي اليوم، البعثة التجارية متعددة القطاعات التي نظمها في دبي، واستضاف فيها على مدار يومين اجتماعات أعمال وجلسات متخصصة وعروضا لمشاريع، أسهمت في تعريف الضيوف على المنتجات والحلول الروسية الرائدة.
واستعرضت 29 شركة روسية منتجاتها وخدماتها تحت العلامة التجارية “صنع في روسيا”، والتي تضمنت برامج للشركات المالية، ومنصة التعرف على بصمة الوجه، ومختبر الطب العصبي، وحلول تكنولوجيا المعلومات في مجالات التصنيع والتدريب والتصميم المعماري وغيرها.

وتضمن اليوم الأول للبعثة عقد أكثر من 60 اجتماعاً، انطلقت بجلسة تحت عنوان “روسيا والإمارات العربية المتحدة: فرص وتوقعات جديدة للتعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتعليم والسياحة والصناعة الإبداعية”، تناولت طرق التوسع في السوق الإماراتية، وشارك فيها أندريه تيريكين، الممثل التجاري للاتحاد الروسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الخبراء من مجتمع الأعمال الإماراتي.
وزار ممثلو عدد من الشركات الروسية، في إطار البعثة، مدينة دبي للإنترنت وواحة دبي للسيليكون ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والشباب.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.

وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.

ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.

ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.

وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.

غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.

وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).

وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"
  • “يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين
  • قطاع التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء يختتم دورات “طوفان الاقصى”
  • هيئة المكتبات ووزارة التعليم تُطلقان مبادرة “تفعيل المكتبات المدرسية”
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • التوقيع على عقد استثماري مع شركة “كردية” لإنشاء مصفى في كركوك
  • خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني