الاحتلال يسحب لواء ناحال من غزة ويقر بخسائر جديدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مغادرة لواء "ناحال" قطاع غزة بعد 6 أشهر من القتال ليحل محله لواءان احتياطيان، فيما اعترف الاحتلال بإصابة 11 عسكريا خلال الساعات الماضية.
ويأتي قرار سحب "ناحال" بعد أسبوعين على إقالة رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، قائد اللواء التابع للقيادة الجنوبية ضمن سلسلة إجراءات في أعقاب قتل قواته 7 من موظفي لجنة دولية إغاثية ما أثار استنكارا دوليا واسعا.
ولواء ناحال فرقة عسكرية إسرائيلية أصبحت مشاهد جنودها القتلى معتادة خلال الحرب على غزة وتعد "رأس الحربة" في الاجتياجات البرية بالقطاع.
خسائر جديدةفي سياق متصل، أقر جيش الاحتلال بإصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، دون إضافة معلومات عن طبيعة المعارك التي أدت لإصابتهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة مصابي جيش الاحتلال منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3305، بينهم 1584 أصيبوا خلال العملية البرية التي شنها الجيش في الـ27 من الشهر ذاته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 531 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، ولا يزال 247 منهم يتلقون العلاج.
كما أعلن أنه منذ بداية العملية البرية، أصيب 630 عسكريا في حوادث عملياتية وبإطلاق نيران صديقة، فيما قتل 41.
وبلغ إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 606 ضابطا وجنديا وفق الإحصاءات التي يوردها على موقعه الرسمي، فيما تقول المقاومة الفلسطينية إن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا على غزة، خلفت نحو 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
قال الدكتورالحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية أن تعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.
عراقيل الاحتلال الإسرائيليأضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في آربيل يهود المحتجزة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وتم الإفراج عنها السبت.
موقف حرج لبنيامين نتنياهوأضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرجة للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار أن الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا لم تقض حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم المحتجزين واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع يجعل ضجة شعبية كبيرة للغاية على بنيامين نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.