قانون جديد بالاتحاد الأوروبي يمدد ضمان الأجهزة الإلكترونية إلى 10 سنوات لتعزيز الحق في الإصلاح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتمد الاتحاد الأوروبي مؤخرًا قواعد جديدة تعزز الحق في الإصلاح، والتي من شأنها أن تمكن المستهلكين من إصلاح الأجهزة المعطلة بدلاً من استبدالها. تشمل هذه القواعد تمديد ضمان المنتج لمدة عام إضافي إذا تم إصلاحه خلال فترة الضمان، وذلك لتحفيز الإصلاح بدلاً من الاستهلاك المتزايد.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن جميع المنتجات المنزلية الشائعة بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والغسالات يجب أن تكون قابلة للإصلاح حتى بعد انتهاء فترة الضمان، وذلك بهدف تقليل النفايات وتعزيز الاستدامة.
وأشاد التحالف الأوروبي للحق في الإصلاح بالقواعد الجديدة كخطوة في الاتجاه الصحيح، معتبرًا أنها تعزز من حقوق المستهلك وتدعم الاقتصاد الدائري. ومع ذلك، نوّه التحالف إلى أن هذه القواعد لا تزال تحتوي على بعض الثغرات التي قد تسمح للشركات بتجنب التزامات الإصلاح، مثل الإعفاءات لحماية حقوق الملكية الفكرية.
تستعد هذه القواعد للدخول حيز التنفيذ بعد موافقة المجلس ونشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. ستكون لها تأثيرات مهمة على سوق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في الاتحاد الأوروبي، مما يمنح المستهلكين مزيدًا من الخيارات لإصلاح المنتجات بدلاً من استبدالها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اللجان الأولمبية الإفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
الرياض – هاني البشر
أعلنت الجمعية العمومية للجان الأولمبية الإفريقية (أنوكا)، خلال اجتماعها في الجزائر، اعترافها الرسمي بالاتحاد الدولي للهجن في خطوة تعكس أهمية هذه الرياضة في القارة الإفريقية ودورها المتنامي على الساحة الرياضية الدولية.
شهد أعمال الجمعية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد الدولي للهجن، إلى جانب رئيس أنوكا مصطفى براف، ورئيس الاتحاد الدولي للسباحة الكابتن حسين المسلم، والأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي ناصر المجالي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية واللجنة الاولمبية الدولية.
وخلال الاجتماع، قدم سموه عرضًا عبّر فيه عن تقديره لقرار الجمعية العمومية للاعتراف بالاتحاد الدولي للهجن ، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز انتشار رياضة الهجن وتطويرها على المستوى القاري والدولي كما أشار سموه إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم هذه الرياضة وتقديمها بأفضل صورة عالميًا.
وسلط سموه الضوء على تطور الاتحاد الدولي للهجن منذ تأسيسه في 2018، حيث توسعت عضويته من 14 اتحادًا وطنيًا إلى ٦٢ اتحادًا من مختلف القارات كما أعلن عن استضافة مدينة مراكش المغربية لأول جمعية عمومية للاتحاد في القارة الإفريقية لاحقًا هذا العام، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من البطولات الدولية لسباقات الهجن.
وفي سياق الاعترافات الدولية، أكد سموه أن الاتحاد الدولي للهجن قد حصل على اعتراف رسمي من المجلس الأولمبي الآسيوي، مما أدى إلى إدراج رياضة الهجن ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تحتضنها البحرين ودورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها الرياض، مشددًا على أهمية دعم الرياضة من قبل الهيئات الأولمبية القارية لتعزيز مكانتها عالميًا.
وقدم سموه شكره إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية ورئيسها عبد الرحمن حمد على التنظيم المتميز لهذا الاجتماع، كما أثنى على رئيس اللجان الأولمبية الافريقية مصطفى براف لدعمه المتواصل لرياضة الهجن ومساهمته في تعزيز تواصل الاتحادات الرياضية داخل القارة الإفريقية.
وفي ختام كلمته، استعرض سموه فيديو تعريفيا عن الاتحاد الدولي للهجن يبرز إنجازاته وأهدافه المستقبلية في تطوير هذه الرياضة وتعزيز حضورها عالميًا.