بيت العائلة المصرية بألمانيا يهنئ الرئيس السيسي والشعب بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأ بيت العائلة المصرية بألمانيا، برئاسة علاء ثابت، ومقره برلين، رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أرض الفيروز الغالية.
"المصريين بالخارج" يشكر علاء ثابت والسفير المصري بألمانيا لجهودهما في استعادة آثار مهربةوقال علاء ثابت: “هذه الذكرى تخليدًا لملحمة تاريخية للعزة والكرامة، وتؤكد أن سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية أرض الوطن، وعلى جميع فئات الشعب المصري أن تستلهم روح النصر منها لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن وصناعة نهضته، وستظل مضيئة في قلوب المصريين جميعًا”.
وتابع: " تحيا مصر برجالها الشرفاء الأوفياء وشبابها الطموح صاحب الإرادة والأصول المصرية العريقة، حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها والشرطة برعايته وأمانه".
هذا وتحتفل مصر في 25 أبريل بذكري عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي.
وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982.
وفي وقت سابق، شاركت جالية بيت العائلة المصرية ببرلين برئاسة علاء ثابت، فى تأسيس اتحاد المرأة العربية فى المانيا بمشاركة اكثر من13 دولة عربية.
جاء الهدف من تأسيس الاتحاد تطوير التعاون ما ببن المراة العربية والالمانية وتبادل الثقافات على اساس من الصداقة والثقة المتبادلة بين الطرفين والتبادل الثقافى والعلمى والامكانيات المتوفرة للعلاقات الاجتماعية.
وتم عقد اول اجتماع بالأمس وبيت العائلة المصرية في المانيا الممثل الوحيد فى اتحاد الجاليات العربية.
حضر الاجتماع الأستاذة منى على السيد مسؤولة لجنة المرأة فى بيت العائلة المصرية فى المانيا، واعضاء من مجلس الادارة الدكتورة سناء صالح والدكتورة روز خالد، و المقرر العام فاطمة الطيب من فلسطين، والنائبة عنان جاكيش من سوريا.
يذكر أن الجالية المصرية في ألمانيا، من أنشط الجاليات على مستوى العالم، نظرا لإحيائها للطقوس والمناسبات المصرية بشكل مستمر ودائم، وسط تجمع مصري من مختلف الأعمار، حرصا على إحياء الأجواء المصرية، وغرس روح الانتماء للوطن، والتغلب على الغربة.
إقامة الطقوس المصرية لزرع روح الانتماء وحب الوطنحيث يواجه المصريون في ألمانيا بعض التحديات في الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، خاصة في ظل اختلاف الثقافة واللغة، ورغم ذلك يحرص أبناء مصر في الخارج على الاحتفال بكافة المناسبات وإقامة الطقوس المصرية لأبنائهم لزرع روح الانتماء وحب الوطن.
كما يحرص المصريون بالخارج على الحفاظ على التقاليد والعادات المصرية التى اعتادوا عليها فى استقبال عيد الفطر المبارك، بأداء صلاة العيد وإعداد الحلوى وكحك العيد والبسكويت وغيرها من مظاهر الاحتفال التى يحرصوا على تعليمها لأبنائهم بعد أن افتقدوا معايشة ذلك بوطنهم الأول مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية بألمانيا علاء ثابت برلين الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى ذكرى تحرير سيناء تحرير سيناء بیت العائلة المصریة علاء ثابت
إقرأ أيضاً:
المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم (الأربعاء) أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة وسيادة القانون.
وشدد شيحة، في تصريح خاص لقناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري، على حرص مصر بشكل كبير على تقديم جميع التقارير المعنية بحقوق الإنسان للمنظومة الدولية من منطلق تقديرها واحترامها لهذه المنظومة، مشيرا إلى أن تقرير مصر لأوضاع حقوق الإنسان أمام المجلس الأممي نال إشادة دولية في إطار تعاونها مع المنظومة الدولية خاصة بعد الانجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الملف.
وأوضح أن مصر حققت تقدما كبيرا في تعزيز حقوق الإنسان بفضل الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 باعتبارها أداة من أدوات الدولة المصرية لتحسين حالة حقوق الإنسان مع وضع إطار زمني محدد وبرامج متعددة.
وأشار إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز ملف حقوق الإنسان عن طريق البرامج والمبادرات التي من بينها مبادرة "حياة كريمة" التي نالت إعجاب العالم على اعتبار أنها من المبادرات الملهمة لعدد كبير من الدول، مشددا على تقدير الدولة المصرية لدور المجتمع المدني كعماد رئيسي للتنمية المستدامة.
وحول أبرز الملاحظات التي تقدمت لمصر في المجلس الأممي، قال شيحة : "إن مصر ردت على جميع الملاحظات بأنها وسعت منظومة الشكاوى والسعى للحد من منظومة الإعدام من خلال دراسة قانون العقوبات الجديد، كما تم الإشارة في المجلس بشكل كبير لموضوع اللاجئين في مصر.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا :"إن مصر تستضيف حاليا أكثر من 10 ملايين أجنبي على أراضيها منهم فقط حوالي مليون لاجئ والباقي الدولة المصرية عملت لهم قانون جديد الهدف منه تقنين أوضاعهم، فيما طالبت من المجتمع الدولي بالمشاركة بتحمل الأعباء الخاصة بهذا الرقم الكبير الموجود في مصر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمحيط الإقليمي الذي يعاني من مشاكل ضخمة بما فيها ما يحدث من حرب إبادة على غزة.