جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”بكين” تبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز شراكتها الإستراتيجية في المجالات العلمية، والثقافية، والتعليمية مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية والجمعية الإسلامية الصينية، إلى جانب دراسة أوجه التعاون مع الجمعية في مجال تطوير مناهج الدراسات الإسلامية، وتخطيط البرامج العلمية المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجانبين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، إلى جمهورية الصين الشعبية مؤخرا.
والتقى الوفد سماحة الشيخ يانغ فام ينغ رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا العلمية والأكاديمية، والسبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية، خاصة أن الجمعية الإسلامية الصينية – التي أُنْشِئَتْ في عام 1953 – تُشْرِفُ على كلية العلوم الإسلامية في الصين، ومركز تدريب الأئمة إلى جانب إشْرافِهَا على 720 جمعية دينية معتمدة، و35 ألف مسجد، و75 ألف إمام مسجد.
كما التقى وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وانغ دينغ رئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وبحث الجانبان مجالات التعاون المشترك، وإنشاء سلسلة بحثية في الترجمة، والأبحاث المتعلقة بالثقافة العربية، والدراسات الإسلامية، وتبادل الطلاب، والبرامج العلمية المشتركة.
وقع الجانبان مذكرةَ تفاهم، تضمَّنت أهم البنود والمجالات ذات الاهتمام المشترك، التي من ضمنها تبادل الخبرات والتجارب في مجالات عمل الطرفين، بما يشمل الإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا، وتفعيل الشراكة، والأنشطة بين المراكز البحثية للطرفين، وإنجاز الدراسات، والبحوث، والمقالات ونشرها في الإصدارات التابعة لهما، إضافة إلى طرح برامج مشتركة في التسامح والتعايش في مرحلة البكالوريوس في جامعة الدراسات الأجنبية الصينية، وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية بما في ذلك المؤتمرات، وكذلك تمكين العاملين لدى الطرفين من المشاركة في التدريبات العملية، إلى جانب التعاون في العديد من المجالات الأخرى.
وقال الدكتور خليفة الظاهري “إنَّ زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لجمهورية الصين الشعبية جاءت ضمن رؤية الجامعة وإستراتيجيتها لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع الدول الأخرى، والتواصل الإنساني معها، ودعم الأفكار المشتركة في ضوء المفاهيم التي تتبناها الجامعة في مجالات التنوع، والتعددية، والوسطية، والاعتدال، وقبول الآخر، واحترام الهوية، والتسامح، والسلام، والانفتاح على شعوب العَالَمِ وثقافاتها المختلفة”.
وأشار إلى أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لديها علاقات وثيقة مع المؤسسات الأكاديمية في المحيطين الإقليمي والدولي، وتسعى دائما لتطوير تعاونها مع هذه المؤسسات تحقيقا لرؤيتها في خدمة العلوم الإنسانية بصورة عامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
البلاد – الخبر
أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، مبادرة “تواصل” بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في تعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية المتاحة، وتمكينه من الاستفادة من الحوافز الحكومية، إضافة إلى مناقشة مشاريع التكامل الاقتصادي ومعالجة التحديات التي تعيق نمو التجارة والاستثمار بين دول المجلس.
وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح بن حمد الشرقي، أن المبادرة تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية، ورصد التحديات التي يواجهها القطاع الخاص، وتعزيز الاستفادة من المبادرات والحوافز الحكومية، وخلق مبادرات جديدة داعمة لبيئة الأعمال الخليجية، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وبين أن المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحادات والغرف الأعضاء من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل وندوات؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجهات المعنية، وتنظيم ندوة اقتصادية تجمع المسؤولين الخليجيين والمستثمرين في لقاءات مباشرة؛ لاستعراض التحديات وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز الاستثمارات الخليجية.
وأفاد الشرقي أن المبادرة تأتي استجابة لجملة من التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في الخليج، وتتضمن ضعف المعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة، وغياب منصة موحدة تربط القطاع الخاص بالجهات الحكومية، وعدم تخصيص حلول عملية لكل قطاع اقتصادي على حدة.