بموجب الدستور: مالي تتخلى عن الفرنسية كلغة رسمية وتستبدلها باللهجات الوطنية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تخلت جمهورية مالي، تماما ونهائيا عن اللغة الفرنسية، كلغة رسمية للبلاد لتحل محلها 13 لغة محلية بموجب الدستور الجديد للبلاد، والذي جرى تمريره بنسبة 96.91٪ من الأصوات عقب استفتاء شعبي، فيما وصفه محللون بأنه انتهاء من آخر مظاهر الاستعمار الفرنسي وتراجع جديد لنفوذ باريس في منطقة الساحل والغرب الأفريقي.
أخبار متعلقة
مالي تصوت على دستور جديد تمهيدًا للانتقال المدني للسلطة
وزير الخارجية الروسي يصل إلى مالي لتعزيز التعاون بين البلدين
المجلس العسكري في مالي يطرد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان
جاء القرار الدستوري، وسط تصاعدت المطالبات الشعبية للتخلي عن الفرنسية التي فرضها الاحتلال الفرنسي كلغة رسمية في بلدان غرب أفريقيا، والتي كانت لغة رسمية في جمهورية مالي منذ عام1960، باعتبارها أحد «مظاهر الاستعمار»؛ وسط تزايد المشاعر المعادية لفرنسا في جميع أنحاء غرب إفريقيا بسبب تدخلها العسكري والسياسي.
واستجاب الدستور الجديد للبلاد الشعبي ليقر 13 لغة وطنية ضمن 70 لغة محلية في البلاد كلغات رسمية، بينها «دوجون» و«بوبو» و«بمبرة» وذلك إيذانًا ببداية الجمهورية الرابعة في الدولة الواقعة غربي إفريقيا .
وفي الدستور الجديد لمالي، الذي جرى الاستفتاء عليه18 من يونيو في يونيو، وأعلنت المحكمة الدستورية، الجمعة، نتيجته النهائية، خفّض المشرعون مكانة اللغة الفرنسية، لتصبح «لغة العمل» بعد أن كانت لغة البلاد الرسمية.
وبموجب النص الجديد، الذي تم اعتماده بنسبة 96.91 % من الأصوات، أصبحت اللغات الوطنية لغات رسمية. ويمنح الدستور الجديد صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية، ويطوي صفحة الجمهورية الثالثة.
ويتولى الرئيس تحديد سياسة البلاد والسياسة الحكومية، مما يعني مزيدا من التوجه لإبعاد الثقافة الفرنسية عن العمل الحكومي؛ حيث يتبنى رئيس المرحلة الانتقالية، آسمي جويتا، فك الارتباط مع باريس من هذه الناحية.
ويأتي ذلك عقب إزاحة فرنسا من الغرب الأفريقي؛ إذ خرجت قواتها من مالي عام 2022، بناء على طلب باماكو، وإنهاء عملية برخان العسكرية التي كانت تقودها تحت شعار مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء. واعتبر المحلل السياسي التشادي، على موسى على، في تصريحات تلفزيونية لشبكة«سكاي نيوز» أن التخلي عن الفرنسية يعد تعبيرا عن رفض آخر مظاهر الاستعمارمعتبرا أن شعوب دول غرب ووسط إفريقيا تشهد موجة غضب غير مسبوقة من تجاه الوجود العسكري الفرنسي.
واضاف المحلل السياسي أن ذلك نتاج توافق حكومي وشعبي على انتهاء الوجود العسكري الفرنسي وخروج الجيوش الفرنسية من بلدانهم«
مالي دستور جديد في مالي استفتاء مالي تتخلى عن الفرنسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مالي استفتاء زي النهاردة الدستور الجدید عن الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فنان شهير يعود للبلاد بعد غياب 12 عاماً
بعد أيام من سقوط نظام “بشار الأسد” ورحيله من البلاد، عاد الفنان السوري مكسيم خليل إلى سوريا، عقب غياب دام 12 عاما.
ووثق مقطع فيديو نشره الإعلامي هادي العبد لله، الترحيب بالفنان الشهير الذي توجه عبر الكاميرا للسوريين قائلا: “مبروك إلكم كلكم إنتو كلكم.. مبروك”، وظهر في خلفية الفيديو صوت أصالة وهي تنشد أغنيتها الجديدة التي أهدتها لبلادها “سوريا جنة”.
كما تداول رواد مواقع التواصل الكثير من الصور والفيديوهات التي وثّقت تواجد مكسيم في سوريا، وتحديدا في منطقة داريا بالشام، حيث ظهرت عليه علامات السعادة والتأثر إلى جانب أصدقائه، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وكتب أحد المتابعين: “مكسيم خليل: زلمة صاحب مبدأ، قال ما برجع ليسقط، وفعلاً ما رجع لحتى سقط، نورت سوريا”، كما علق متابع آخر بالقول: “بدأت عودة أحرارنا إلى سوريا.. “الجنرال” مكسيم خليل في سوريا الحرة”.
يذكر أن “مكسيم خليل”، كان قد لعب دور البطولة في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، من إخراج عروة محمد وتأليف سامر رضوان، وتدور أحداث المسلسل حول أسرة حاكمة متجبرة مستولية على مقاليد الحكم في البلد.
"مبروك إلكن كلكن.."
عاد الجنرال مبتسماً ❤️
مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 سنة pic.twitter.com/Ox2mmxVh9I
مكسيم خليل زلمة صاحب مبدأ
قال ما برجع ليسقط
وفعلاً ما رجع لحتى سقط
نورت سوريا ???? pic.twitter.com/NtZiBuPRQA
بدأ عودة أحرارنا إلى سوريا
" الجنرال" مكسيم خليل في سوريا الحرة pic.twitter.com/NF2IfHiAg7
شغف المسرح يعيد الأخوين “ملص” إلى دمشق: تحدينا نظام “الأسد” في عروضنا
بعد 13 عاما من الغياب القسري عن سوريا، ومن مسرح القباني الواقع في شارع 29 أيار في العاصمة السورية دمشق، أصر الشابان على تقديم مسرحية “اللاجئان” مطلقين صرخة الفرح لمستقبل جديد.
يقول الأخوان ملص: “العرض يأتي في ذكرى رفاق غيّبهم الموت قتلا واعتقالا وتهجيرا، ومن هنا من دمشق التي تستعيد مسرحها كما نستعيد وطننا ،نقدّم عرضنا الذي عاد إلى وطنه اليوم، بعد أن كنا وإياه لاجئين”.
وأضافوا: “فكرة العرض مستلهمة من رواية “المهاجران” للكاتب البولندي سوافومير مروجيتش، وتمت إعادة صياغتها بما يتناسب مع فكرة المنفى من الداخل مع إضافات بسيطة عن الصراعات التي واجهها اللاجئون السوريون في الخارج، وترصد بتفاصيلها الارهاصات النفسية التي عاشها اللاجئون في رحلتهم اليومية”.
هذا “وسيقدم عرض “اللاجئان” يوم السبت 21 ديسمبر 2024، الساعة السابعة مساء، على خشبة مسرح القباني، دمشق، شارع 29 أيار”.
الجدير بالذكر ان “الأخوين ملص غادرا دمشق عام 2011 بعد عدة أيام من اعتقالهما على خلفية مشاركتهما بالمظاهرات ضد نظام الأسد وكانا قد نقلا نشاطهما المسرحي قبل ذلك الى منزلهما مقدمين أكثر من 200 عرض مسرحي داخل المنزل ليستقرا في مصر ويزاولا نضالهما ضد النظام السابق من خلال المسرح وبعض الأفلام القصيرة المصورة”، بحسب قناة روسيا اليوم.