وكيل «زراعة الشرقية» يخبر الفلاحين بسعر ضمان القطن للتوريد.. ويرد على أسئلتهم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إنه تم إبلاغ المزارعين بسعر الضمان للقطن في الوجه البحري، بقيمة 12 ألف جنيه للقنطار عند التوريد.
ندوة ارشادية عن زراعة محصول القطنوأشار طلعت، إلى تنفيذ مديرية الزراعة بالتعاون مع معهد بحوث القطن، ندوة إرشادية عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 97»، لمزارعي قرية النخاس بمركز الزقازيق في حضور الدكتور مصطفى حسني عرابي من معهد بحوث القطن، والمهندسة منى فوزي بالإدارة المركزية للإرشاد، ومهندسي الإرشاد بالإدارة الزراعية.
أضاف وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أنه خلال الندوة تمت التوصية بضرورة معالجة الأرض القلوية، وأهمية الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة بآفات البادرات وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة وكذلك وتم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحضور.
وأكد أن محافظة الشرقية لا تألوا جهدا في تقديم كل أوجه الدعم والمساندة، للارتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الزراعة القطن سعر القنطار
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء.. ومبادرات لتطوير برنامج الزراعة
احتفلت وزارة الصحة، ممثلة بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، اليوم بفندق جراند هرمز في مسقط، باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء، الذي يُصادف 19 ديسمبر من كل عام.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، بالإضافة إلى استذكار قيمة العطاء والتضامن في المجتمع العماني.
رعى الحفل سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، خلال ورقة عن أبرز إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء والتطور الكبير الذي شهدته عمليات التبرع والزراعة في سلطنة عمان منذ تأسيس البرنامج قبل عامين، مع تزايد ملحوظ في عدد المتبرعين والعمليات الناجحة.
وأوضح الدكتور البوسعيدي أن عدد المسجلين كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق "شفاء" بلغ أكثر من 17 ألف شخص، مما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء، كما أُجريت هذا العام 40 عملية زراعة كلى، منها 10 عمليات من متبرعين متوفين دماغيًا، بالإضافة إلى 9 عمليات زراعة كبد (اثنتان منها من متبرعين متوفين)، و60 عملية زراعة قرنية.
وأكد البوسعيدي أن هذه الإنجازات جاءت بفضل حملات التوعية التي نظمتها الوزارة في مختلف محافظات سلطنة عمان، والتي أسهمت في تعزيز وعي المجتمع بأهمية التبرع.
إشادة دولية
أشاد الدكتور براين ألفاريز، طبيب العناية المركزة ومدير برامج التعاون الدولي في مؤسسة DTI، بالتقدم الذي حققته سلطنة عمان في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، واصفًا جهود سلطنة عمان بأنها "ملهمة"، وأعرب عن سعادته بالتعاون مع الفرق الطبية العمانية قائلًا: "التبرع بالأعضاء لا يقتصر على إنقاذ الأرواح فقط، بل يمنح المرضى فرصة لحياة طبيعية بجودة أفضل، مما يعزز الرعاية الصحية بشكل عام".
وأشار إلى أن نجاح زراعة الأعضاء يعتمد على سخاء العائلات التي توافق على التبرع بأعضاء أحبائها المتوفين دماغيًا، حيث تمنح هذه المبادرات المرضى فرصة جديدة للحياة وتحسن من جودتها، إلى جانب خفض تكاليف الرعاية الطبية المستمرة. كما أشاد بالزيادة الملحوظة في عمليات زراعة الكلى والكبد في سلطنة عمان، معربًا عن أمله في توسع البرنامج ليشمل زراعة القلب قريبًا.
وفيما يخص التعاون بين مؤسسة DTI ووزارة الصحة في عمان، أكد ألفاريز أن الاتفاقية الموقعة تمثل خطوة مهمة لتطوير البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء.
من جهتها، استعرضت الدكتورة سامية بنت سيف المزروعية، استشارية طب الطوارئ والعناية المركزة - أعصاب في مستشفى خولة، جهود سلطنة عمان في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وإدراج التوعية بمفهوم التبرع بالأعضاء في المدارس والجامعات، مشيرة إلى التقدم الذي تم إحرازه في زراعة الكلى والكبد، مع وجود خطط مستقبلية لتوسيع البرنامج ليشمل زراعة أعضاء أخرى مثل الرئتين، مما يعزز من إمكانيات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء.
قصص ملهمة
آية سليمان الصبارية، التي عانت من الفشل الكلوي، خاضت رحلة شاقة مع جلسات الغسيل الكلوي اليومية التي لم تقتصر معاناتها على الألم الجسدي فحسب، بل أثرت على تفاصيل حياتها اليومية، تقول آية: "كانت الحياة صعبة؛ لم أستطع الذهاب إلى المدرسة بانتظام، وكان السفر أمرًا معقدًا بسبب اعتمادي على جهاز الغسيل". عائلتها أيضًا عانت معها، حيث اضطرت والدتها لتلقي تدريب مكثف في مستشفى نزوى لتتمكن من مساعدتها في تركيب الجهاز وتنظيف موقع العلاج، إلا أن حياتها تغيرت تمامًا عندما تلقت العائلة خبرًا عن وجود متبرع متوفى دماغيًا.
تصف آية تلك اللحظة قائلة: "كانت مشاعري مختلطة بين الفرح والخوف. العملية غيرت حياتي؛ لم أعد بحاجة إلى الغسيل الكلوي، واستعدت قدرتي على العيش بحرية، ممتلئة بالأمل والتفاؤل".
وفي تجربة مشابهة، يروي محمد خميس العامري معاناته مع مرض تليف الكبد الذي أثر على صحته وقوته البدنية على مدار عام كامل. وفي 25 مايو 2023، تلقى اتصالًا من المستشفى العسكري يفيد بوجود كبد متطابق من متبرع متوفى دماغيًا، أجرى محمد عملية زراعة الكبد في المستشفى السلطاني، ويصف التحسن الذي طرأ على حياته قائلًا: "الحمد لله، بدأت صحتي تتحسن تدريجيًا واليوم أعيش بخير وعافية".
مبادرات
شهد الحفل إطلاق عدد من المبادرات، أبرزها التفعيل الرسمي لصفحة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، وتدشين "بطاقة عطاء" التي تُمنح للمتبرعين أثناء حياتهم تقديرًا لدورهم الإنساني.
وفي ختام الحفل، كرم سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي المرضى والمشاركين في الدورة التدريبية حول التبرع وزراعة الأعضاء، التي نُفذت على مدار ثلاثة أيام، مؤكدًا أهمية تعزيز الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.