أضرار خطيرة.. تحذير من بديل السكر المستخدم في المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن مادة المحلي الصناعي “نيوتام” الذي يدخل في صناعة الكثير من الحلويات والمشروبات الغازية والعلكة، يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة.
ووجدت الدراسة أن استهلاك كمية صغيرة منه قد يؤدي إلى إصابة الشخص بمتلازمة القولون العصبي، ومقاومة الأنسولين، وفقا لما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
كما قال الباحثون إن النتائج أكدت أن بعضا من الجيل الجديد من المحليات التي تعطي المنتجات الغذائية مذاقًا حلوًا للغاية، يمكن أن يكون لها “تأثير سام” على الصحة.
مضرة للمستهلكين
وأوضح كبير مؤلفي الدراسة، هافوفي تشيتشغر، أنه في حين أن المحليات يمكن أن تكون بديلاً صحياً للسكر، إلا أن بعضها قد يضر المستهلكين.
كذلك، قال كل من الأستاذ المشارك في جامعة أنجيليا روسكين البريطانية، تشيتشغر، والمؤلف المشارك للدراسة، أبارنا شيل، من جامعة جهانجيرناجار في بنغلادش، إن “مُحلي نيوتام يمثل تهديدًا للصحة، لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالأمعاء عن طريق التسبب في إصابة (البكتيريا الجيدة) بالمرض، وإلحاق الأذى بجدار الأمعاء”.
وأضاف: “هناك الآن وعي متزايد بالآثار الصحية للمحليات مثل السكرين والسكرالوز والأسبارتام، حيث أظهر عملنا السابق المشاكل التي يمكن أن تسببها لجدار الأمعاء، والضرر الذي يلحق بالبكتيريا الجيدة التي تتشكل في أمعائنا”.
انهيار حاجز الأمعاء
كما تابع: “هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية المحتملة، بما في ذلك الإسهال، والتهاب الأمعاء، وحتى تسمم الدم إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم”.
وشدد على أنه حتى تناول كميات قليلة من “نيوتام” قد يكون ضارًا، موضحا: “حتى عندما درسنا تأثير نيوتام بتركيزات منخفضة جدًا، وبأقل بـ10 مرات من المعدل اليومي المقبول، رأينا انهيار حاجز الأمعاء وتحول البكتيريا إلى سلوك أكثر ضررًا، بما في ذلك زيادة غزو خلايا الأمعاء السليمة، مما يؤدي إلى موت الخلايا”.
وقضت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2010، بأن نيوتام “آمن للاستخدام”، ومنذ ذلك الحين تمت الموافقة على استخدامه في أكثر من 35 دولة، لكن الهيئة تقوم الآن بمراجعة سلامة ذلك المحلي كجزء مما قال تشيتشغر إنه سلسلة من تقييمات المخاطر القائمة على الأدلة، والتي قد تؤدي إلى إعادة تقييم بعض المحليات.
جدل محلي أسبارتام.. والسرطان
وكان قد جرى استخدام نيوتام عام 2002 كبديل لمُحلي “أسبارتام” في العديد من الدول، بسبب المخاوف التي أثيرت بشأن الأخير، علما أنه يُباع تحت أسماء تجارية مختلفة، ويعد أحلى بأكثر من 200 ضعف من السكر العادي، لكن بسعرات حرارية أقل بكثير، وفقا للوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية.
وطالما يستخدم مرضى السكري ومن يعانون من السمنة المفرطة “أسبارتام” على أنه بديل للسكر وهو أحد المُحليات الأكثر شيوعا، حيث يمكن استخدامه منفصلا، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة كثير من المواد الغذائية منخفضة السعرات الحرارية.
وكانت جهتان مرتبطتان بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنتا، في يوليو الماضي، أن محلي الأسبارتام “مادة مسرطنة محتملة”، لكنه يظل آمناً عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل.
لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قالت إنها “لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية بأن الدراسات تدعم تصنيف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر”.
كما أكدت السلطات الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى في العالم، أن الاستخدام “الأسبارتام” في المواد الغذائية “آمن” في كميات محددة.
وحددت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) الكميات اليومية المسموح بتناولها من “أسبارتام” عند 50 مليغراما لكل كيلوغرام من وزن الإنسان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية للتخلص من الإمساك المزمن | تعرف عليها
الإمساك مشكلة يعاني منها الكثيرون، ويؤثر أحيانًا سلبًا على جودة حياتهم، على الرغم من اختلاف وتيرة حركة الأمعاء لدى كل شخص، إلا أن الإمساك هو حدوث أقل من ثلاث حركات أمعاء أسبوعيًا، وبشكل عام، يُميز بين نوعين من الإمساك:الإمساك الحاد (ويسمى أيضًا "الظرفي" أو "قصير المدى")، الإمساك المزمن.
ما هو الإمساك المزمن
الإمساك المزمن هو عندما تستمر الأعراض لمدة 3 أشهر على الأقل وعندما تواجه اثنين على الأقل من الأعراض التالية في كل عملية تبرز رابعة على الأقل:
الدفع بقوة عند إخراج البراز
براز متكتل أو صلب (انظر مقياس شكل البراز بريستول، النوع 1 والنوع 2).
الشعور بعدم القدرة على إفراغ أمعائك بالكامل
الشعور وكأن أمعائك مغلقة
أقل من 3 حركات أمعاء في الأسبوع
براز لين وغير متشكل فقط مع الملينات
استبعاد متلازمة القولون العصبي
العلاجات المنزلية والمساعدة الطبيعية للإمساك المزمن
يمكن للعلاجات المنزلية والطبيعية التالية أن تساعد في علاج الإمساك:
-يمكن للبرقوق والتين والفواكه الأخرى (الطازجة أو المجففة) ، بالإضافة إلى مخلل الملفوف (كخضار أو عصير)، أن تُحفّز نشاط الأمعاء، وللبابايا تأثير إيجابي خاص على أعراض الإمساك، إذ تُحسّن إنزيمات البابايا المُنظّمة للهضم حركة الأمعاء وتُنسّق نشاطها.
-الألياف الغذائية، مثل بذر الكتان، والسيليوم، والنخالة، تُعدّ عوامل مُضخّمة ومنتفخة، إذ تنتفخ بامتصاص الماء (من الأمعاء)؛ فهي تزيد من حجم لب الطعام، وتُمدّد جدار الأمعاء، وتُحفّز حركتها. لذا، من الضروري تناول كمية كافية من السوائل.
-يمكن للقهوة أيضًا أن تحفز رد الفعل للتبرز.
-يمكن أن تكون التمارين الرياضية مفيدة جدًا للإمساك فهي تعزز نشاط الأمعاء وانتظام حركتها إذا أدرجتها في روتينك اليومي.
-تمارين الأمعاء، الحركة بشكل عام تُحفّز حركة الأمعاء الدودية، هناك تمرين واحد مُناسب لهذا الغرض: استلقِ على ظهرك واسحب ركبتيك نحو صدرك ومدّهما مرة أخرى، كرّر هذا التمرين عشر مرات، ثمّ خذ استراحة قصيرة، ننصحك بتكراره أربع مرات إجمالاً.
-اشرب الكثير، ربما يكون هذا هو الجواب الأكثر شيوعًا لسؤال ما الذي يساعد في علاج الإمساك، إذا كانت محتويات الأمعاء صلبة جدًا وتتحرك ببطء، فقد يكون شرب المزيد من السوائل مفيدًا، يجب شرب لترين من الماء على الأقل يوميًا.
المصدر: allergosan