المتطرف بن غفير يدنس الحرم الإبراهيمي برفقة مستوطنين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شرطة الاحتلال سمحت للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف
أظهر مقطع فيديو متداول وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وهو يتراقص وسط الحرم الإبراهيمي برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين.
ووفق مقاطع فيديو وصلت "رؤيا" قام بن غفير بتدنيس الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل برفقة عدد كبير من المستوطنين المتطرفين.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يسحب لواء "ناحال" من قطاع غزة
وجاءت ممارسات بن غفير الاستفزازية في رابع أيام عيد الفصح عند اليهود، حيث يحتفلون بأول وآخر أيامه من خلال تنفيذ اقتحامات واسعة للحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى، وتأديت صلوات تلمودية أمام حائط البراق عدا عن محاولة إدخال قرابين لذبحها داخل القدسي الشريف.
ويذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي سمحت للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
كما أدانت الوزارة في بيان، فرض قيود على دخول المصلين للحرم القدسي الشريف، وبما يعد خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير مدينة الخليل الحرم القدسي الحرم الإبراهيمي القدسی الشریف بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: مؤامرات إسرائيلية للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، من "مؤامرات" إسرائيلية للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتهديد قدسيته، داعية في الوقت ذاته إلى الحشد والنفير لمواجهة مخططات تهويد المسجد.
وطالب عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بالحركة هارون ناصر الدين، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والخليل خصوصا، للحشد والنفير لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، في ظل ما يتعرض له من مؤامرات وعمليات تهويد تهدد قدسيته.
ولفت ناصر الدين في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الإبراهيمي، جزء من مخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد بكافة تفاصيله، ضمن تعهدات حكومة الاحتلال لليمين المتطرف وإرضاؤه على حساب المقدسات الفلسطينية.
وأكدت أن رفض الاحتلال افتتاح المسجد الإبراهيمي وتسليمه لإدارة الأوقاف الإسلامية في رمضان خصوصا أيام الجمعة، "جزء من مخططات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة عليه".
وشدد على أن خطوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمتصاعدة ضد المقدسات الإسلامية، "تعد تعديا سافرا على مكانة المسجد الإبراهيمي، وانتهاكا صارخا وخطيرا".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي رفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي للمصلين المسلمين، كما جرت العادة في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام.
وأوضحت أن مراسم استلام المسجد كانت تتم في "ليلة الجمعة من شهر رمضان" من كل عام، وذلك "تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين".
وبيّنت أن أيام الجمعة من شهر رمضان تأتي ضمن "الأيام العشرة (طوال العام) التي يتم فيها فتح المسجد الإبراهيمي بالكامل أمام المصلين المسلمين".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل والخاضعة للاحتلال الإسرائيلي، ويقطن فيها نحو 400 مستوطن، ويحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
وقسمت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي عام 1994، بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود وتضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن، وأسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.
ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.