لابيد يدعو غانتس وآيزنكوت للانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكّد زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، دعوته لضرورة انسحاب الوزيرين في مجلس الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك بحسب إعلام عبري، الخميس.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن لابيد قال: "أدعو غانتس وآيزنكوت للانسحاب من الحكومة؛ لأنهما يبقيان حكومة فاشلة على قيد الحياة"، مضيفا: "ليس لديهما أي تأثير على أي شيء؛ لذا يجب أن يعودا إلى منزليهما، حتى نكمل إسقاط هذه الحكومة".
ووفقا للصحيفة نفسها، جدّد لابيد دعوته نتنياهو إلى "وقف القتال في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى فورا"؛ محذرا من أن اقتحام مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، قبل إبرام صفقة تبادل أسرى، سوف يكون "خطأ كبيرا".
تجدر الإشارة إلى أن غانتس وآيزنكوت، انضمّوا إلى حكومة الحرب بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم أنهما لم يكونا جزءا من الائتلاف الحاكم منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022.
إلى ذلك، يضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت وغانتس (رئيس الأركان بين 2011 و2015)، بينما يشارك بصفة مراقب كل من آيزنكوت (رئيس الأركان بين 2015 و2019) ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وفي المقابل، يرفض نتنياهو الدعوات المتصاعدة لاستقالة حكومته وإجراء انتخابات مبكرة؛ بزعم أن هذه الخطوة تهدد بـ"شلّ الدولة وتجميد مفاوضات إطلاق الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر".
ومنذ 7 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وذلك بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لابيد غانتس آيزنكوت رفح رفح لابيد غانتس آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.
وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".
ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".
هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".