تصدرت الفنانة ريهام عبدالغفور، تريندات السوشيال ميديا، وذلك بعد حفل تأبين والدها الفنان القدير أشرف عبدالغفور في المسرح القومي.

وكان أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، أمس الأربعاء، احتفالية تكريم كبرى لاسم الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، وذلك في السابعة مساء، على خشبة المسرح القومي.

وشهد الحفل عرض فيلم تسجيلي استعرض عن مسيرة الفنان القدير أشرف عبدالغفور الفنية، وظهر في الفيلم عدد من الفنانين ذكرياتهم مع الفنان الراحل أبرزهم  أشرف زكي، والفنان يحيى الفخرانى، والفنانة سوسن بدر، والفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرج محمد فاضل، والفنانة حنان مطاوع، والفنان نبيل الحلفاوي والفيلم من إنتاج المركز القومي للمسرح، وتسلمت التكريم ابنته الفنانة ريهام عبد الغفور.

وحضر حفل التأبين عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم : “محمد رياض، محمد أبو داود، وإيهاب فهمي، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، ود. أشرف زكي نقيب المهمن التمثيلة”.

ولم تستطع الفنانة ريهام عبد الغفور، السيطرة على دموعها أثناء تسلمها تكريم والدها الراحل أشرف عبد الغفور بالمسرح القومي، وسط تأثر جميع الحضور.


وقالت ريهام عبد الغفور، خلال كلمتها: “عايزة أحكيلكم موقف حصل بيني وبينه في مرة لقيت على السوشيال ميديا إنه اتكرم فى إحدى المناسبات المسرحية، وساعتها لومته أنه مقاليش عشان أحضر ولكن وعدته إنى هحضر تكريمه الجاي”.

واضافت باكية: "وفعلا أنا النهارده بحضر تكريمه أهو وهو أكيد موجود وحاسس بينا".

وتضمنت الأمسية، عددا من الكلمات التي يقدم من خلالها فنانين ومبدعين شاركوا الراحل أشرف عبد الغفور، أعماله الفنية شهادتهم على رحلة إبداعه، وفقرة موسيقية تقدمها فرقة المركز. 

وفاة الفنان أشرف عبدالغفور 

يذكر أن رحل عن عالمنا الفنان أشرف عبد الغفور، يوم 3 ديسمبر الماضى في حادث سيارة، ويعد الفنان الراحل أحد أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون.

وقدم الفنان القدير أشرف عبدالغفور، على مدار مشواره الفني عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات الدرامية وبرع في تجسيد الشخصيات الدينية.

حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل "القاهرة والناس" أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسرح القومي أشرف عبد الغفور ريهام عبد الغفور بكاء ريهام عبد الغفور أشرف عبدالغفور عبد الغفور ریهام عبد أشرف عبد

إقرأ أيضاً:

رمضــان.. تجــارب أولى وذكريات تبقــــى وزمــن لا يعــود

لو سألت أحدًا من أصدقائك أو أقربائك أو كائنًا من يكون عن سر حبهم لشهر رمضان الفضيل، ستجد بأن هناك تقاربًا في الإجابات والردود السريعة، والبعض قد يتحدث عن رمضان وما يعنيه له باستفاضة كبيرة سواء من حيث البدايات أو الذكريات التي مرت عليه في هذا الشهر الفضيل، وقد يحكي لك البعض عن أسرار العلاقات الأولى بهذا الشهر وتجاربه الأولى مع صيام شهر رمضان المبارك في مراحله الأولى من حياته، وكيف كان يحاول أن يصوم أوقاتا متفاوتة من اليوم ويفطر في أوقات أخرى بدون أن يخبر أحدا من أهله ويصر على أن يكون أول الجالسين على المائدة الرمضانية وقت الإفطار، والبعض قد يستخرج لك العديد من المواقف التي لا ينساها مثل الصعوبات التي واجهها في بداية مشوار الصيام وتزامنها مع أوقات الدراسة وارتفاع في درجات الحرارة، وقد يقصُّ عليك البعض حال الناس في فترة زمنية بعيدة وكيف كانوا يحتفلون بقدوم شهر التوبة والغفران، وكيف كان الناس يتجمعون في المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح وكأن الأطفال مصدر قلق للمصلين لحداثة أعمارهم وعدم التزامهم بخفض الصوت أو الحركة أثناء الصلاة، وعدد آخر سيتناول جانبا مهما من حياته ويخبرك بأنه لا يزال حتى يومنا هذا يحن للعودة إلى الوراء ويلتقي بنفس الوجوه الراحلة والأماكن التي لم تعد كما كانت في حقبة زمنية ماضية مثل دكان القرية الذي كان متنفسا مهما لهم في شراء الحلويات وغيرها بعد أداء صلاة العشاء.

ترى، هل هناك سر ما يخفيه هذا الشهر الفضيل في قلوب الناس؟ الإجابة ليست سرًا واحدًا، وإنما هناك أسرار كثيرة، بعضها أصبح مجرد ذكريات دفنت في قعر الذاكرة، ولكنها لا تزال تنبض بالحياة حتى وإن تغيرت تفاصيل الحياة، وتبدلت الوجوه والأحوال وذهبت الأيام الصعبة والظروف القاسية، لكن -كما قلت- لا تزال الذاكرة البشرية محملة بعبق الماضي وفصول من ذكريات وأحداث قديمة، ومهما توالت الأجيال ورحلت وجوه أخرى إلى بارئها، لا يزال رمضان يعيش في مخيلة الصائمين كعبق ينثر شذاه في هيئة رموز لا تنسى سواء «للمكان أو الزمان أو الأشخاص» الذين غيبهم الموت، لكن كل ذلك وغيره بقي صامدا رغم كل ما تعانيه ذاكرة الإنسان من النسيان والضياع لبعض التفاصيل المهمة في الحياة.

أن تعيش لحظات الإيمان والسلام والاستقرار النفسي في شهر رمضان المبارك هي نعمة عظيمة يمنحك الله إياها فلا تضيعها، ولذا على المسلم الصائم أن يحرص على التمسك بأسباب المغفرة والرضوان وذلك بالحفاظ على أداء صيامه وقيامه وقراءة للقرآن وأداء للواجبات المفروضة عليه، وأن يبتعد عن أسباب الطرد والحرمان بارتكاب المعاصي والآثام في رمضان وبعد رمضان ليكون من الفائزين.

في كل عام يأتينا شهر رمضان الفضيل فيعيد لنا بعضا من الذكريات، ويقربنا إلى الله بالطاعات، وذلك تأسيا بنبينا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فقد ورد عن ابن القيم -رحمه الله- أنه قال: «وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف.. وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحيانًا ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة».

هذا القول يؤكد تأكيدا يقينا على أهمية الحرص على استغلال أيام شهر رمضان المبارك بما فيه من «قراءة للقرآن الكريم، والتهجد، والتعبد، وفعل الطاعات، والبعد عن المعاصي والذنوب».

ومن الأشياء التي وجبت الإشارة إليها هي تلك التي وردت في السيرة النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر» رواه مسلم.

لقد ربط علماء الدين والفقهاء الكثير من نصوص الأحاديث الشريفة على أنها المغفرة الموعودة للصائمين من الله عز وجل، ولكن ربطها بثلاثة شروط - كما ورد ذكرها في الكثير من كتب التفسير والتبيين، ومن بينها ما استندت إليه في موقع «الإسلام سؤال وجواب» ووجدتها مدونة في بعض الأماكن والمصادر وهي-: الشرط الأول: أن يصوم رمضان إيمانا، أي إيمانا بالله ورسوله وتصديقا بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر. الشرط الثاني: أن يصومه احتسابا، أي طلبا للأجر والثواب، بأن يصومه إخلاصًا لوجه الله تعالى، لا رياءً ولا تقليدا ولا تجلدا لئلا يخالف الناس، أو غير ذلك من المقاصد، بل يصومه طيبة به نفسه غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه، بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب.

أما الشرط الثالث والأخير: أن يجتنب الكبائر، وهي جمع كبيرة، وهي كل ذنب ترتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو ترتب عليه غضب ونحوه، وذلك كالإشراك بالله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والزنا والسحر والقتل وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وشهادة الزور واليمين الغموس، والغش في البيع وسائر المعاملات، وغير ذلك، قال تعالى: «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلًا كريما»، فإذا صام العبد رمضان كما ينبغي غفر الله له بصيامه الصغائر والخطيئات التي اقترفها إذا اجتُنبت كبائر الذنوب وتاب مما وقع فيه منها.

إذن شهر رمضان شهر التوبة والغفران من الذنوب، تخلص المؤمن الصائم من عوالق الخطايا، فحري بنا أن نجدد في هذا الشهر ونتقرب إلى الله تعالى بالطاعات وطلب العفو والغفران.

مقالات مشابهة

  • محمد عطية: اختلفت مع الموسيقار حلمي بكر فكريا فقط
  • التفاصيل الكاملة لتعرض شاب فى بورسعيد لاعتداء وحشي لحظة مدافعته عن فتاتين
  • التفاصيل الكاملة لواقعة اعتداء عامل على طفلة الشرقية
  • وجدت صيغة مناسبة .. ماجدة خير الله تشيد بـ ريهام حجاج بمسلسل أثينا
  • أخبار التوك شو| موقف محرج لـ محمد رمضان .. وأحمد حسن يكشف سر خلافه مع ريهام سعيد
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
  • رمضــان.. تجــارب أولى وذكريات تبقــــى وزمــن لا يعــود
  • وفاة شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 6.. زواج أشرف عبد الباقى من عايدة رياض
  • صابرين: أطمئن على صحة عادل إمام من أبنائه.. ولا أحب الدلع والهزار البايخ