سطيف: تفكيك شبكة لترويج “الكوكايين” والمهلوسات بعين ولمان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تمكن أفراد الشرطة بأمن دائرة عين ولمان بسطيف، من وضع حد لنشاط ثلاثة أشخاص من بينهم إمراة تتراوح أعمارهم بين 29 و36 سنة. يحترفون ترويج المخدرات”كيف معالج” المخدرات الصلبة” كوكايين” والمؤثرات العقلية.
كما تم حجز 80 غرام من “الكوكايين” 1044 كبسولة من المؤثرات العقلية. قطعة من المخدرات “كيف معالج”. إلى جانب مبلغ مالي قدر بقرابة الــ 13 مليون سنتيم تعد من عائدات النشاط الإجرامي.
تفاصيل القضية تعود إلى استغلال معلومات من طرف عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة عين ولمان. تفيد بوجود شبكة تقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة. ليتم على أثرها وضع خطة ميدانية أسندت لفوج تحري تمكن من رصد تحركات مشبوهة لأفراد الشبكة التي تضم إمرأة.
حيث تمكن عناصر الضبطية القضائية من توقيف المشتبه فيه الرئيسي متلبسا بحيازة قطعة من المخدرات. ومبلغ مالي قارب الــ 13 مليون سنتيم بالتنسيق مع النيابة المحلية تم استصدار إذن لتفتيش مسكنه. أين تم العثور على كمية من المخدرات الصلبة “كوكايين” كان يخفيها بإحكام قدر وزنها بــ 80 غرام.
التحريات المتواصلة مكنت من توقيف إمرأة تبلغ من العمر 29 سنة مشتبه فيها كانت تموه النشاط الإجرامي لأفراد الشبكة بالمنطقة. عثر بحوزتها على كمية من المؤثرات العقلية في حين المشتبه فيه الثالث عثر بداخل منزله بعد التفتيش على 1044 كبسولة من المهلوسات.
كما تم إنجاز ملف جزائي أنجز ضد أفراد الشبكة، عن قضية التخزين والحيازة من أجل العرض للبيع للمخدرات والمخدرات الصلبة “كوكايين” والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة. قدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تمديد حبس المسؤول اللوجستيكي عن شبكة نفق المخدرات في سبتة مع قرب الوصول إلى باقي المتورطين
قررت المحكمة الوطنية الإسبانية الإبقاء على رئيس الشق اللوجستي في الشبكة الإجرامية التي كانت تستعمل نفقًا سريًا لتهريب الحشيش من المغرب إلى مدينة سبتة، رهن الاعتقال الاحتياطي، في إطار عملية « هاديس » التي تقودها قوات الحرس المدني الإسباني، والتي توصف بأنها واحدة من أكبر التحقيقات في تاريخ مكافحة المخدرات في المنطقة.
وحسب المعطيات التي نشرتها صحيفة El Faro de Ceuta، فإن المعني بالأمر يُعتبر شخصية محورية في التخطيط والتنظيم اللوجستي لعمليات التهريب، حيث كان يشرف على تنسيق شحنات الحشيش التي تُنقل بواسطة شاحنات ونصف مقطورات من سبتة نحو شبه الجزيرة الإيبيرية، مع تفادي الرقابة الأمنية في الميناء بفضل اختراق داخل صفوف عناصر الحرس المدني.
وبالتزامن مع التطورات القضائية في إسبانيا، كنا قد نشرنا في « اليوم24″ أن السلطات المغربية تمكنت من تحديد موقع مخرج النفق على أراضيها، والذي كان يستخدم لتهريب كميات ضخمة من الحشيش نحو مدينة سبتة المحتلة. وقد باشرت مصالح الأمن المغربي، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، عمليات تمشيط وتحقيق دقيقة في محيط النفق، الذي يبدو أنه حُفر بعناية باستخدام معدات احترافية يصعب توفرها خارج التنظيمات المنظمة.
اختراق أمني واعتقالات بالجملةمنذ انطلاق عملية « هاديس »، تم توقيف ما لا يقل عن 15 شخصًا، من بينهم ضباط في الحرس المدني الإسباني، وموظف في السجون، وشخصية سياسية محلية من حزب MDyC، إضافة إلى عدد من سائقي الشاحنات ومهربين مفترضين.
وتعتبر المحكمة الإسبانية أن الشبكة كانت تعمل بـ »درجة عالية من الإفلات من العقاب »، مستفيدة من تواطؤ داخل أجهزة أمنية مكلفة بالمراقبة، حيث سهّلت عمليات التهريب « بشكل منسق ومنهجي، مقابل مكاسب مالية ».
تقنيات تهريب معقدة… وجثث حيوانات لإخفاء الحشيشكشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت تقنيات متقدمة للتهريب، من بينها إخفاء أكثر من 3 أطنان من الحشيش داخل أكياس وسط جثث حيوانات ونفايات لحوم، في عملية تعود إلى 18 ديسمبر 2023، وهو ما اعتُبر دليلاً على احترافية عالية في تضليل السلطات.
كما تم في 27 يونيو 2023 اعتراض شاحنة محملة بـ1977 كيلوغرامًا من الحشيش على طريق AP-7 باتجاه مدينة مالقة، مما شكّل أحد المفاتيح التي قادت إلى تفكيك الشبكة لاحقًا.
وتشير التحقيقات إلى أن الشبكة الإجرامية كانت تعتمد على محاور ثلاثية تمتد من المغرب، إلى سبتة، ثم إلى داخل الأراضي الإسبانية، مع وجود تنسيق بين عناصر في كل منطقة لضمان سلاسة مرور الشحنات.
وفي هذا الإطار، يُعتبر « رئيس اللوجستيك » الذي تم اعتقاله في 4 مارس 2025، عنصرًا استراتيجيًا كان يتولى « حلّ الإشكالات وتنسيق الأدوار ومتابعة تفاصيل الشحنات »، إلى جانب عقد لقاءات مع باقي أعضاء الشبكة الذين يقبعون اليوم رهن الاعتقال الاحتياطي.
ولا تزال التحقيقات جارية بسرية تامة، ومن المتوقع أن تُسفر عن اعتقالات إضافية في المغرب وإسبانيا، خصوصًا بعد انكشاف البنية الكاملة للنفق الذي يربط التراب المغربي بمدينة سبتة، ما يعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية المشتركة بين الرباط ومدريد في مجال مكافحة التهريب المنظم.
وتولي السلطات المغربية أهمية خاصة لهذا الملف، ليس فقط بالنظر إلى خطورته الأمنية، بل أيضًا لكونه يعكس تعقيد التهديدات العابرة للحدود التي تمس السيادة والمصالح الوطنية، خصوصًا في المناطق المحاذية للثغور المحتلة.
كلمات دلالية أمن المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق