دول عربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عالميًا.. أين موقع العراق؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
خضعت أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، أو ما يُعرف بـ"ختان الإناث"، بحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مارس/آذار.
ويساوي ذلك زيادة قدرها 15%، أو ما يعادل خضوع 30 مليون فتاة وامرأة إضافية لهذا الإجراء، مقارنةً بالبيانات الصادرة قبل 8 أعوام.
والحصة الأكبر من هذا العبء العالمي تقع في البلدان الإفريقية، بوجود أكثر من 144 مليون حالة، تليها أكثر من 80 مليون حالة في آسيا، وأكثر من 6 ملايين حالة في الشرق الأوسط.
كما يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أيضًا في المجتمعات الصغيرة والمعزولة، وبين الجاليات على مستوى العالم.
ورُغم نجاة الملايين من الإناث من هذا الإجراء، إلا أنّهن يعشن مع عواقبه.
وقد يؤدي تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى جانب الألم المبرح، والنزيف الحاد لأضرار جسدية ونفسية طويلة المدى، بما في ذلك العدوى، والعقم، واضطراب ما بعد الصدمة.
وأشار التقرير أيضًا إلى مواجهة العديد من الإناث اللواتي خضعن لهذا الإجراء للمضاعفات عند الإنجاب، بما في ذلك نزيف ما بعد الولادة، والإملاص (ولادة الجنين ميتًا)، ووفاة المولود. ويمثل النمو السكاني السريع في البلدان التي تمارس هذا الإجراء تحديًا كبيرًا، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز جهود الوقاية لحماية العدد المتزايد من الإناث المعرضات للخطر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأعضاء التناسلیة الأنثویة
إقرأ أيضاً:
الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بأن المسيحيين يعدون إضافة نوعية في المجتمع العراقي.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وفد الجالية العراقية في أمريكا برئاسة رئيس الجمعية الكلدانية في ولاية ميشيغان مارتن منة.
وجدد الحكيم في بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، خلال لقائه الجالية المسيحية في أمريكا، على "أهمية إدارة التنوع في العراق، واستثمار المكونات العراقية إلى جسور تواصل بين العراق ودول المنطقة".
وبحث الجانبان، أوضاع الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة.
واضاف البيان، ان الحكيم، قال "العراق اليوم يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي غير مسبوقة، مضيفا إن هذا الذي تحقق كان بدماء العراقيين وتضحياتهم ومن جميع المكونات، وتطلب ذلك العمل على ترسيخ هذا الاستقرار ليتحول إلى حالة دائمية، وهذا الأمر هو مسؤولية من هم في الداخل والخارج".
وشدد، على "أهمية الاعتدال والوسطية، وأن مصلحة العراق تكمن في احتوائه وانفتاحه على الجميع، مع أهمية تغليب المصلحة العامة، مشيدا بتعامل العراق مع الأزمات على مستوى المرجعية الدينية والحكومة وتعاطي أبناء الشعب العراقي".