قلل الشاي والقهوة.. نصائح مهمة لتجنب ضربات الشمس والإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نشرت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح المهمة الواجب الالتزام بها لتجنب مخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن تلك النصائح تشمل:
- إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليك الامتناع عن التعرض للشمس.
- تقليل تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول مما يتسبب في فقد الأملاح المهمة بالجسم ويؤدي إلى الدوار والجفاف.
- حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين.
- أصحاب الأمراض المزمنة عليهم عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس عرضة للإصابة بضربات الشمس.
- شرب الماء أو السوائل بكمية كافية.
- تجنب التواجد في الأماكن سيئة التهوية.
- ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة.
- تجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة واستعمال المظلة الشمسية والقبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
وأوضح "عبد الغفار" أن أعراض ضربة الشمس تظهر في صورة:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إحمرار في الوجه.
- جفاف في الجلد.
- التهاب في العين.
- حدوث إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية.
- الشعور بدوار مع قيء.
- الشعور بهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض والتنفس بشكل غير طبيعي.
وشدد على أنه عند ظهور هذه الأعراض عليك استشارة الطبيب فورا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان الإجهاد الحراري الدكتور حسام عبد الغفار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.
ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.
في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.
ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.