العفو الدولية: خروقات الحريات وحقوق الانسان مستمرة في العراق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الخميس, 25 أبريل 2024 2:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نشرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي حول حالة حقوق الانسان في العالم ومن بينها العراق واقليم كوردستان، حيث ذكر التقرير ان السلطات العراقية لم ﺗﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻟﻠﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2019 ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻓﺘﻴﺎﻥ ﻟﻼﺧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ، ﻭﻇﻞ ﻓﻲ ﻃﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻼﺧﺘﻔﺎء ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﺍﻋﺘﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻭﺃﻋﺪﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻔﺮﺽ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ.
وقال التقرير: ان السلطات ﺷﺪﺩﺕ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﻢ. ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛورﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻇﻞ ﺃﻏﻠب ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﹱﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 1.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ.
يقول التقرير الذي يتالف من 190 صحفة حول العراق واقليم كوردستان: ﻓﻲ 18 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ، ﺃﺟﺮيت ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛوﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺮﺭ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ 2024 ﻭﻋﹹﺰﻱ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ 41% ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ.
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻜوﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛوﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﹹﺴﻴﹽﹷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﺄﻭﻱ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ ﻋﻠﻰ 12000 ﻻﺟﺊ، ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻴﻦ.
ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻢ ﺑﺴﺒự ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ. ﻭﻋﹹﺰﻳﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎه ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﻔﺶ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 1,302 ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭ7 ﺣﺎﻻﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ. ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ، ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺒﺎء ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻋﺮﺍﻗﻴﹱﺎ ﺃﺣﺮﻕ ﻣﺼﺤﻔﹱﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻫﺎﺟﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻘﺘﺪﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ.
ﻭﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺃﻳﻠﻮﻝ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺃﺣﻜﺎﻣﹱﺎ ﺑﺴﺠﻦ 18 ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺪﺩﺍ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 18 ﺷﻬﺮﹰﺍ ﻭﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺘﻘﺎﻋﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ.
ﻭﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ، ﺭﺩﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻒ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﺗﺄﻳﻴﺪﹰﺍ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ. ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﻋﻠﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ
ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﹽﹷﺮﺓ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ ﺑﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛوﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".