غير مسبوق.. بث فيديو أصدرته القسام لأسير أمام وزارة الحرب بـتل أبيب (ِشاهد)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بثت عائلة الجندي الأسير هيرش غولدبيرغ بولين، الذي نشرت رسالته المصورة كتائب القسام الأربعاء، على شاشة كبيرة أمام مبنى وزارة حرب الاحتلال، في حدث غير مسبوق.
وهذه المرة الأولى التي يبث فيها إصدار لكتائب القسام، على الملأ في أوساط الاحتلال، وبالتحديد قبالة وزارة الحرب، في ظل حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية على الرسائل التي تخرج عن المقاومة الفلسطينية.
وتم تشغيل رسالة الأسير بولين، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، بصوت مرتفع، أمام المارة وسط "تل أبيب".
وكان الأسير اتهم نتنياهو وأعضاء حكومته، بالمسؤولية عن بقائه في الأسر، وظهر بيد مقطوعة في الفيديو، بعد إصابة تعرض لها خلال عملية طوفان الأقصى، في قاعدة رعيم العسكرية بمحيط غزة.
وأشارت عائلة الأسير، إلى أن المقطع كان دليل حياة واضح لابنها، وبعد بثه أمس بساعات، خرجت تظاهرة كبيرة، أمام مقر وزارة الأمن القومي للاحتلال، وحاصرتها خلال تواجد وزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بداخلها، والذي هاجمه المتظاهرون، ولم يتمكن من مغادرة المكان، إلا بحراسة مشددة.
الفيديو "الصعب والإرهاب النفسي" كما سمته الحسابات العبرية الذي نشرته المقاومة الفلسطينية بالأمس لأسير إسرائيلي يعرض الآن في وسط "تل أبيب" على شاشة عملاقة.
رغم محاولة الرقابة العسكرية الإسرائيلية والحسابات العبرية منع انتشار الفيديو الا ان محاولتهم باءت بالفشل وانتهت بعرض هذا… pic.twitter.com/oPlw1GjFWQ — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام اسير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل يوم السبت للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة الرهائن الـ 59 المتبقين لدى حماس إلى الوطن "بالقطار"، وفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الأسير السابق عمر شيم طوف في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب: "اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية"، مضيفا: "وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنته الحرب". وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير الماضي.
وبحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حاليا 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حاليا، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.
وتطالب "حماس" بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة، وهذه الضمانات قبل أن تفرج عن أي رهائن إضافيين.
أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة "حماس" من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.
وجدّد نتنياهو هذا الموقف في كلمة مسجلة نُشرت مساء السبت. وقال: "لن ننهي حرب البعث قبل أن ندمر "حماس" في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".