لمن الحسم في النيجر.. التقاليد الأفريقية أم طموحات الفيلسوف؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن لمن الحسم في النيجر التقاليد الأفريقية أم طموحات الفيلسوف؟، محمد بوعزوم أو بازوم كما تنطق في النيجر، ولد في الأول من يناير 1960، وهو نفس العام الذي نالت فيه النيجر استقلالها من فرنسا، بعد أن تحصل .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لمن الحسم في النيجر.
محمد بوعزوم أو (بازوم) كما تنطق في النيجر، ولد في الأول من يناير 1960، وهو نفس العام الذي نالت فيه النيجر استقلالها من فرنسا، بعد أن تحصل المُجتهد بوعزوم على الشهادة الثانوية، شد الرِحال إلى جامعة داكار، التي كانت أكبر جامعة في غرب أفريقيا في ذلك الوقت، درس الفلسفة الأخلاقية والسياسية، معتقداً بوجود ارتباط ما بين الأخلاق والسياسة في دوائر الحكم في دول العالم الثالث الأفريقية، ومن ثم لقبه بوعزوم (بالفيلسوف) هو أول رئيس للنيجر من أصل عربي، من بيت الميايسة قبيلة أولاد سليمان في ليبيا، التي لها باع طويل في السياسة والحكم، يجيد بوعزوم العربية والهوسا والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
اُنتخب محمد بوعزوم في فبراير 2021 في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وتفوق بعد حُصولة على 55% من أصوات الناخبين في مُواجهة الرئيس السابق ماهامان عُثمان، وهو أول رئيس منتخب في النبجر في عام 1993، أُطيح به في انقلاب عسكري عام 1996.
عملية انتفال السلطة بين الرئيس السابق محمد يُوسفو وبوعزوم كانت الأولى بين رئيسين منتخبين بطريقة ديمقراطية في بلد أصبحت الانقلابات العسكرية تُشكل جزء من تقاليده وأعرافه السياسية.
قبل يومين من تنصيب بوعزوم أحبطت الحكومة مُحاولة انقلابية، وكان فوز الفيلسوف بوعزوم محل نزاع لأسباب كثيرة منها، رفض عدد من قادة الحزب الحاكم صعود بوعزوم للرئاسة، كذلك وجود اتهامات من المعارضة حول تزوير الحزب الحاكم للانتخابات، مع ضعف تصويت سكان العاصمة للرئيس بوعزوم، والتي خسرها في الانتخابات الرئاسية، أي ضعف الحاضنة الاجتماعية للرئيس في نيامي، وفي المقابل منافس ينتمي لقبيلة الهوسا التي تمثل أكثر من 50% من سكان النيجر.
منذ توليهِ السلطة واجه بوعزوم تحديات كثيرة، منها الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات تابعة لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” غربا على الحدود بين النيجير ومالي ووبوركينا فاسو، وجماعة “بوكو حرام” النيجيرية شرقا، وتعهد بمواصلة سياسات يُوسفو والتركيز على الأمن والتصدي للجماعات المتطرفة.
وبما أن أسهل وسيلة للوصول للسلطة في النبجر هي حمل السلاح والتوجة إلى القصر الرئاسي، والإعلان عن سقوط نظام قديم وبداية نظام جديد، فإن المخاوف من عودة شبح الانقلابات العسكرية أمر لم يكن مستبعد، في بلاد صاحبه تاريخ طويل في الانقلابات العسكرية.
وبعد أكثر من سنتين من توليه السلطة هبت رياح التقاليد الأفريقية وأوقفت مسيرة الفيلسوف المنتخب بوعزوم، محاولة انقلاب قادها رئيس الحرس الرئاسي الجنرال عبدالرحمن تشياني، وهو أحد رجالات الرئيس السابق محمد يُوسفو، حيث أشارت التقارير إلى زيادة الخلاف في الأشهر الأخيرة ما بين بوعزوم وقائد الحرس الرئاسي.
تأخر ردة فعل الجيش حول ما حصل، طرحت العديد من التساؤلات، هل يدعم الجيش الرئيس المحاصر في القصر تحت الإقامة الجبرية، إما أن هناك تفاهمات مُسبقة مع قائد الحرس الرئاسي لتنفيذ الانقلاب، وإما أن قيادة الجيش دخلت في تفاهمات لاحقة مع قادة الحرس الرئاسي، وهذا الأمر الذي جعل البيان الأول للانقلاب يتأخر لقرابة 20 ساعة، ولم يتم الإعلان عن قائد الانقلاب رئيس المجلس الانتقالي (الانقلابي) إلى اليوم الثاني، بعد أن حصلت توافقات بين قيادة الحرس الرئاسي والجيش.
بعد ساعات من الصمت والترقب وتقدير الموقف مما يحصل في القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، توالت ردات الفعل الرافضة والمُنددة بالانقلاب، والمطالبة بإعادة كافة السلطات التشريعية للرئيس بوعزوم، بيانات رافضة من الجزائر وليبيا وتون
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لمن الحسم في النيجر.. التقاليد الأفريقية أم طموحات الفيلسوف؟ وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد، منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد، بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
إظهار أخبار متعلقة
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيسا لحكومة إصلاحية، مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأمريكي والفرنسي»، لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعد، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
إظهار أخبار متعلقة
وتعد هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني؛ إنْ بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءا لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".