قضايا المرأة تقييم ورشة عمل حول "الجندرية والحوكمة"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عقد برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، في الفترة من ٢١ ابريل الي ٢٤ ابريل ٢٠٢٤، ورشة عمل حول " الجندر والحوكمة " مع ٢٧ من ممثلي الجمعيات الشريكة بالمشروع بمحافظتي الجيزة والقليوبية ومجموعة من السيدات والفتيات المهمشات.
وتهدف هذه الورشة إلى رفع وعي المشاركين من المؤسسات الشريكة بمفهوم النوع الاجتماعي، وتقدم أنواع العنف التي تمارس ضد النساء ودمج خطط النوع الاجتماعي بالجمعيات والمؤسسات الشريكة، ورفع الوعي بمفهوم ومباديء الحوكمة، وأيضا قياس مستوي الحوكمة داخل المنظمات الشريكة، وتطبيق نظام الحوكمة بجمعياتهم.
وتأتي هذه الورشة في إطار مشروع "بناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة " ويتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة "كير مصر" والجندريه" تعني قضايا النوع الاجتماعي التي يحددها"المجتمع لكل من الجنسين "رجال و نساء".
قضايا المرأة تقييم دوره تدريبيه لطلاب حقوق سوهاجوبدأ برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة المرأة المصرية امس الأربعاء ، أول أيام دورة تدريبية لطلاب كلية الحقوق وحديثو التخرج بمحافظة سوهاج.
تهدف الدورة التدريبية التى تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية إلى التعرف على صور وأشكال العنف، وآليات وأدوات الحماية التشريعية الوطنية والدولية، وما يقدمه مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف من مواد حماية أكثر شمولية لصور العنف الممارس ضد النساء.
يأتي هذا التدريب فى إطار مشروع: معا لمناهضة العنف ضد المرأة المصرية والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة. وبالتنسيق مع وحدة مناهضة العنف بجامعة سوهاج وجمعية تواصل لتنمية المجتمع المحلي بالقرمطة.
ويقدم المادة خلال الدورة التدريبية أحمد أبو المجد المحامي بالنقض والخبير الحقوقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة قضايا المرأة المصرية ورشة عمل قضایا المرأة
إقرأ أيضاً:
من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف
في يوم المرأة العالمي، احتشد مئات الآلاف حول العالم، رافعين أصواتهم ضد التمييز والعنف وعدم المساواة. وبين الهتافات واللافتات، جسدت المسيرات نضالًا مستمرًا من أجل حقوق النساء ورفض المجتمعات الذكورية والفجوة بين الجنسين، في مشهد يكرر نفسه كل عام لكنه لا يفقد زخمه.
في مدريد، ملأت حشود ضخمة شوارع المدينة، حيث احتشد عشرات الآلاف نصرةً لحقوق المرأة وللمطالبة بتعزيز أجندة نسوية مناهضة للعنصرية. ورغم الأمطار، واصل المتظاهرون هتافاتهم ضد التمييز وعدم المساواة، في مسيرة نظّمتها شبكة "8M" النسوية.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أن عدد المشاركين بلغ 25,000 شخص، مقارنة بـ 20,000 عام 2024، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 80,000 مشارك.
أما في روما، فتمحورت المسيرات حول ضرورة مكافحة العنف ضد النساء وسد الفجوة بين الجنسين. واستضافت المدينة أكبر مظاهرة في إيطاليا، فيما خرجت مسيرات مشابهة في 60 مدينة أخرى للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي إسطنبول، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على العنف ضد المرأة والضغوط المتزايدة التي تواجهها في المجتمع. وقد تخلل المسيرة، التي أقيمت في منطقة كاديكوي، ترديد الأغاني والخطابات والرقص، مع التأكيد على الحاجة الملحّة لإحداث تغيير مجتمعي.
غير أن المظاهرة شهدت أيضًا حضورا أمنيًا مكثفًا، حيث انتشرت قوات الشرطة معززة بعتاد مكافحة الشغب وشاحنات خراطيم المياه لمراقبة الحشود عن كثب.
غضب في تركيا ضد السياسات الحكوميةتزايدت حدة الغضب بين الناشطوات في تركيا، خصوصًا بعد إعلان الحكومة أن عام 2025 سيكون "عام الأسرة"، وهو ما اعتبرته المتظاهرات محاولة لحصر النساء في أدوار تقليدية كالزواج والأمومة.
كما أثار انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول عام 2021، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف الأسري، استياءً واسعًا بين الناشطات، في ظل تصاعد حالات قتل النساء. ووفقًا لمنصة "سنوقف قتل الإناث"، لقيت 394 امرأة مصرعهن على يد رجال في تركيا خلال العام 2024.
ومن بين المشاركات في الاحتجاجات، ياز غولغون، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 52 عامًا، أعربت عن قلقها إزاء ارتفاع معدلات العنف ضد النساء، وطالبت بحماية قانونية أكثر صرامة ودعم أقوى من الشرطة. وقالت: "تعاني النساء من التنمّر في أماكن العمل، والضغوط الأسرية من الأزواج والآباء، إضافة إلى قيود المجتمع الذكوري. لذلك نطالب بتخفيف هذا العبء".
أما سيلفي ألكانسيليك، البالغة من العمر 58 عامًا، فأكدت على ضرورة أن تحصل النساء على مزيد من الحرية، قائلة: "يجب أن تكون المرأة قادرة على الذهاب إلى أي مكان دون الحاجة إلى إذن زوجها، وأن تعود إلى منزلها ليلاً دون خوف، وأن تتحرك بحرية دون قيود. نطالب بالحرية لكل النساء في العالم".
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضه حاكم منطقة بك أوغلي على المظاهرات العامة في ميدان تقسيم، تخطط العديد من النساء لتنظيم مسيرة نسوية ليلاً، متحديات القيود المفروضة على حقهن في الاحتجاج. وقد أغلقت السلطات بعض المناطق في إسطنبول وأوقفت محطات المترو لمنع التجمعات، متذرعة بمخاوف أمنية، إلا أن الناشطات أكّدن استمرارهن في المطالبة بحقوقهن، رغم كل العراقيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟ احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحولين جنسيًا في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. مظاهرات تجتاح أمريكا اللاتينية دعمًا لها إسطنبولتركياأخباريوم المرأة العالميمدريدروما