العلامات التجارية الأكثر تسببا في التلوث البلاستيكي.. كوكاكولا وبيبسي تتصدران
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تنتج الشركات أكثر من 400 مليون طن متري من البلاستيك سنويا، يكون مصير غالبيتها إلى الممرات المائية أو الشواطئ. ويؤدي ذلك إلى انسداد مجاري المياه أو تكوين دوامات ضخمة في المحيط، وهي الطريقة التي تتكون بها عادة النفايات البلاستيكية في المسطحات المائية.
في حين يتحلل بعضها إلى جسيمات بلاستيكية صغيرة أو جسيمات بلاستيكية نانوية تطوف في الهواء وتدخل إلى رئتي الإنسان ودمه وأعضائه.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إنه في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة الشركات التي تقف وراء كل هذا البلاستيك، ولكن الآن، حدد العلماء بعضًا من أكبر المساهمين في انتشار.
ووفق دراسة جديدة نشرت أمس الأربعاء، في مجلة Science Advances تتورط بعض العلامات التجارية الكبرى في أكبر حصة من التلوث البلاستيكي عبر القارات الست.
ووجد الباحثون، الذين استخدموا فريقًا يضم أكثر من 100 ألف متطوع لفهرسة أكثر من 1.8 مليون قطعة من النفايات البلاستيكية، أن 56 شركة كانت مسؤولة عن أكثر من 50% من النفايات البلاستيكية من التي تحمل علامات تجارية على مستوى العالم.
واتضح أن الماركة البارزة ذات المساهمة الأكبر في النفايات المنتشرة ورصدتها الدراسة، هي شركة كوكاكولا، التي تمثل 11% من النفايات البلاستيكي الحاملة لعلامات تجارية في جميع أنحاء العالم.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها، تكشف ضخامة مشكلة التلوث البلاستيكي على الكوكب.
*لا توجد حلول سهلة
ونقلت واشنطن بوست تصريحات لـ وين كاوجر، مدير الأبحاث في معهد مور لأبحاث التلوث البلاستيكي والمؤلف الرئيسي للدراسة، حيث قال، "هناك جهد شاق يتعين علينا القيام به"، وتابع "لا توجد حلول سهلة لمشكلة التلوث البلاستيكي".
وتقول "واشنطن بوست"، إنه للحصول على البيانات من نتائج هذه الدراسة، أجرى آلاف المتطوعين حول العالم "عمليات تدقيق" للبلاستيك، حيث قاموا بتفتيش الشواطئ والمتنزهات والأنهار وغيرها من المواقع بحثًا عن النفايات البلاستيكية.
وقام المتطوعون بفحص كل قطعة من النفايات وتسجيل أي نفايات حاملة لعلامات تجارية، ونظمت مجموعة تعرف باسم "التحرر من البلاستيك"، ما يصل لـ 1576 مجموعة تدقيق بين عامي 2018 و2022.
ومن بين أكثر من 1.8 مليون قطعة من البلاستيك التي شملها الاستطلاع، كان هناك ما يقرب من 910.000 قطعة تحمل علامات تجارية واضحة.
مع العلم أنه يمكن أن تفقد المواد البلاستيكية علاماتها التجارية من خلال التعرض لأشعة الشمس والطقس، ومن بين مئات الآلاف من القطع البلاستيكية، كانت الشركات الكبرى المسؤولة هي كوكاكولا، وبيبسيكو، ونستله، ودانون.
*نتائج الدراسة
وبعد كوكاكولا التي جاءت في صدارة الترتيب، كأكثر علامة تجارية تنتشر نفايات بلاستيكية حاملة لشعارها، جاءت في المركز الثاني، شركة مياه غازية أخرى هي "بيبسيكو" التي كشفت الدراسة عن أن 5% من النفايات البلاستيكية التي رصدت بالدراسة كانت حاملة لشعارها الشهير.
ثم في المركز الثالث بالتساوي، جاءت كل من العلامة التجارية لشركة "نستله" المعروفة بإنتاجها لزجاجات المياه المعدنية بما نسبته 3%.
وشركة دانون لمنتجات الألبان ومشتقاتها، التي كشفت الدراسة عن أن 3% أيضا من النفايات
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من النفایات البلاستیکی النفایات البلاستیکیة التلوث البلاستیکی أکثر من
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، من استمرار الحرب على غزة ، ووصفها بأن "كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل بدايتها" وتحولت إلى "حرب سياسية مفروضة (على إسرائيل) وعديمة الجدوى. إنها حرب عادلة تحولت إلى حرب خادعة".
وأشار زيف، في مقاله المنشور في موقع القناة 12 الإلكتروني، إلى أقوال المتحدث الجديد باسم الجيش الإسرائيل بأن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة ستوقف الحرب، ليس واضحا منها إذا كانت موجهة إلى حماس أو إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
إقرأ أيضاً: نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح"
إلا أنه أضاف أن من الجائز أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، "قد أدرك أنه سيتحول إلى "رئيس أركان صالح للاستعمال" في حرب نتنياهو اللانهائية، وأن احتمالات إعادة المواطنين وجنوده إلى الديار بعملية عسكرية فقط، ضئيلة".
وشدد زيف على أن "إعادة المخطوفين تستوجب قرارا يتخذه نتنياهو حول وقف الحرب، وطالما أنه يريد استمرارها فإن صفقة مخطوفين ستفشل. وبعد إقالة (رئيس الشاباك) رونين بار، سيضطر زامير كرئيس للأركان إلى الخروج من الضبابية وإعطاء أجوبة إلى عناصر قوات الاحتياط وعائلات ثكلى وللجمهور كله حول الهدف من (استمرار) الحرب. وعندما يفسر ذلك، نتنياهو لن يكون إلى جانبه، وعلى الأرجح أيضا أن يتهمه نتنياهو بأنه فشل، مثلما اتهم زملاءه" في إشارة إلى بار ورئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هليفي، وضباط كبار آخرين.
إقرأ أيضاً: قمة فرنسية - مصرية - أردنية بشأن غزة في القاهرة
وأضاف زيف أن "إستراتيجية واحدة ووحيدة توجه نتنياهو وهي حرب غير محدودة. وهذه الحرب مفيدة جدا لنتنياهو. فهي تساعده على تأجيل شهادته (في محاكمته)، وتجعل قاعدته الانتخابية تتمسك به أملا بالانتصار الذي يبتعد، وتسمح له بإقالة حراس العتبة، وتوفر له رافعة مقابل ترامب. والثمن؟ ليس مهما. أي أنه لا توجد أي مشكلة في أن آخرين يدفعون الثمن، وهم المخطوفون والجنود والوضع الاقتصادي وتدهور علاقات إسرائيل الدولية".
وحذر زيف من احتلال إسرائيل لأراض سورية، بعد سقوط نظام الأسد، ووصفه بأنه "خال من أي إستراتيجية أمنية، باستثناء التهديدات المملة التي يطلقها (وزير الأمن يسرائيل) كاتس. وهذا ينطبق على جميع الجبهات".
وأضاف أن "احتلال حزام أمني يتعمق وغير ضروري داخل سورية سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى تزايد المقاومة السورية ضد الجيش الإسرائيلي. وكلما ساء الوضع هناك أكثر، سيكون أسهل المبادرة لحرب ضد إسرائيل، وبالأساس عندما تشجع تركيا ذلك".
ولفت إلى أن "إسرائيل لا تحاول إنشاء تسويات سياسية تسمح لها بالعودة إلى خط الحدود. وهي مغرمة سياسيا بفكرة السيطرة على مناطق وأراض. والأمور واضحة في نهاية الأمر، فكلما تتصاعد الهجمات والإرهاب ويستهدفون جنودنا، ستضطر إسرائيل إلى الانسحاب من هذه المناطق، وعندها سترغب الشهية السورية التي ستخرج إسرائيل من هناك إلى إخراجها من الأجزاء الأخرى للجولان" المحتل عام 1967.
وأشار زيف في هذا السياق إلى أن "إسرائيل هي التي تسببت بإقامة حزب الله أثناء تواجدها في لبنان، وهي أيضا التي ستقيم التنظيم القادم الذي سيحارب ضدنا في سورية بسبب تواجدنا غير الضروري، وبلا هدف وبلا فائدة أمنية، في أراض ليست لنا".
وأضاف أن "ترامب متعطش لإنجازات فورية، ولا توجد إنجازات كهذه في هذه الأثناء. ليس في أوكرانيا، ولا يوجد حل في غزة، ولا عودة مخطوفين، كما أن الإيرانيين يرفضون حاليا ضغوطه. وعدا عن زلزلة الأسواق، الذي ثمة شك كبير إذا كان سيجعل أميركا عظيمة وثرية ثانية، فإن إستراتيجية استلال التصريحات لا تبدو واعدة، حتى الآن".
واعتبر زيف أن على ترامب أن يحقق إنجازا خلال زيارته الهامة للغاية للسعودية، الشهر المقبل، وهذا الإنجاز سيكون إما بمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني أو إنهاء الحرب على غزة. "وبسبب تعلق نتنياهو المطلق بترامب، فإنه نتنياهو سيكون الأسهل، ولذلك يتوقع في الأسبوعين المقبلين أن تكون هناك دفع أميركي لتسوية إنهاء الحرب في غزة. ونتنياهو يفضل بالطبع هجوما إسرائيليا في إيران كي يؤجل الحل في غزة، لكن الإيرانيين أكثر قدرة على الصمود، وفي جميع الأحوال السعودية لن تنفذ اتفاقيات بدون إنهاء الحرب في غزة وبدون دولة فلسطينية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتين وتمنعهما من الدخول التشيك تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس رئيس الشاباك يتّهم نتنياهو بالتدخل السياسي في الأمن الأكثر قراءة تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والسيسي إسرائيل تزيد عدوانها على غزة.. 22 شهيدا بأول أيام عيد الفطر الهلال الأحمر ينشر صور 9 من طاقم الإسعاف المفقود في رفح المجلس الوطني عن قرار إسرائيل الأخير: حلقة جديدة لتهويد وعزل القدس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025